أبرزها مخالطة الدواجن المصابة.. 3 طرق لانتقال إنفلونزا الطيور إلى البشر

حذر علماء من خطر انتقال إنفلونزا الطيور بين البشر، إذ أصبح انتقالها إلى البشر أمرًا واردًا، خاصة إذا علمنا أن النوع المنتشر منه هو الأشد فتكًا بين جميع متحورات الإنفلونزا، وهو H5N1 الذي أطاح بحياة عشرات الملايين من الحيوانات والطيور حتى الآن.

وإنفلونزا الطيور هي عدوى فيروسية بسلالات من فيروسات الإنفلونزا التي تصيب عادة الطيور البرية والدواجن الأهلية.

ووفق MSD الأمريكي ينتقل فيروس إنفلونزا الطيور، الذي نادرًا ما ينتقل من الحيوانات إلى البشر بشكل رئيسي عندما تتحور المادة الوراثية للفيروس.

ويُعتقد أن جميع الأشخاص المصابين بعدوى بفيروس إنفلونزا الطيور تقريبًا قد خالطوا طيورًا مصابة بالعدوى، إذ إن العدوى لا تنتقل أبدًا من إنسان إلى آخر.

وقد يعاني المرضى صعوبة بالغة في التنفس وأعراضًا تشبه الإنفلونزا، ولتشخيص إنفلونزا الطيور، يفحص الأطباء عينة من المفرزات من الأنف أو الحلق، وتعالج بالأدوية المضادة للفيروسات.

كيف تنتقل إنفلونزا الطيور إلى البشر؟

براز الطيور، فقد يتسبب براز الطيور المصابة في انتشار الفيروس.

تنظيف الطيور المصابة، بعض الأشخاص أكدوا أنهم أصيبوا بفيروس HIN5 من تنظيف أو نتف الطيور المصابة.

استنشاق المواد المتطايرة، وفقًا لـWebMD، فقد انتقل المرض في الصين عن طريق استنشاق المواد المتطايرة في أسواق الطيور.

طرق انتشار العدوى

وتنتشر العدوى إلى الأشخاص بشكلٍ بشكل رئيسي عندما تتغير المادة الوراثية للفيروس (طفرات)، ممَّا يُمكّن ما يمكّن الفيروس من الارتباط بالخلايا في السبيل التنفسي للإنسان.

ويُعتقد بأن أن جميع الأشخاص المصابين بعدوى فيروس أنفلونزا إنفلونزا الطيور تقريبًا قد خالطوا طيورًا مصابة بالعدوى، يمكن القول إن عدوى إنفلونزا الطيور لا تنتقل إطلاقًا من شخصٍ إلى آخر، لكن الخبراء يشعرون بالقلق من أن الطفرات الإضافية قد تُمَكِّن الفيروس من الانتقال بسهولة أكبر من شخص إلى آخر، وبذلك يمكن أن تنتشر إنفلونزا الطيور بسرعة وعلى نطاق واسع، ما يسبب حدوث وباء عالمي كبير (جائحة).

ظهور المرض لأول مرة

ظهرت العدوى البشرية بإنفلونزا الطيور H5N1 لأول مرة في هونج كونج عام 1997 ثم انتقلت إلى فيتنام، ثم إلى إندونيسيا، وكمبوديا، والصين، وتايلاند، وتركيا، وأذربيجان، وجيبوتي، ومصر، والعراق.

ومنذ عام 2003، سُجلت أكثر من 860 حالة إصابة بشرية بفيروس H5N1، مع 454 حالة وفاة في 16 دولة في آسيا وإفريقيا والمحيط الهادئ وأوروبا والشرق الأدنى، جرى تأكيد إصابة واحدة بالعدوى البشرية في عام 2019، وكان ذلك في نيبال.

في عام 2013، بدأ تفشي المرض في جنوب شرق الصين، وكانت سلالة فيروسات الإنفلونزا المنتشرة حينها هي H7N9، جرى إبلاغ منظمة الصحة العالمية عن أكثر من 1500 حالة إصابة بشرية، وما لا يقل عن 615 حالة وفاة في جميع أنحاء العالم منذ عام 2013.

وحدثت العدوى بشكل رئيسي في المجتمعات التي تستهلك الدواجن من أسواق الدواجن الحية، وتأكدت حالة واحدة في البر الصيني الرئيسي في عام 2019.

لقاحات إنفلونزا الطيور

تعمل الصين على تطعيم الدواجن بلقاح للوقاية من فيروسات إنفلونزا H5 وH7، ويمكن لبرنامج التطعيم هذا أن يساعد على الوقاية من انتشار الفيروس من الطيور البرية إلى الطيور الداجنة، تكون الطيور الداجنة أكثر ميلًا إلى الاختلاط بالبشر وأن تنشر تنقل الفيروس إليهم.

تسببت سلالات أخرى أيضًا من فيروسات إنفلونزا الطيور في حالات تفشٍ متفرقة للعدوى عند البشر، ولكن في هذه الفاشيات لم ينتشر الفيروس من شخص إلى آخر.

صعوبة التنفس أحد أعراض إنفلونزا الطيور - اليوم

Source link

Leave a Reply

Scroll to Top