متابعة -زهراء خليفة
وفجأة لم تكن سترة الكارديجان دافئة بدرجة كافية ، وشعرت غرفة المعيشة التي تبلغ درجة حرارة 22 درجة مئوية بالبرودة قليلاً ، وكانت يداي أكثر برودة من أي وقت مضى. إن زيادة الإحساس بالبرودة أمر شائع مع تقدمنا في العمر وكبر السن ، ولكنها نتيجة لتغيرات جسدية مختلفة.
مع تقدمنا في العمر ، من الطبيعي أن تصبح أجسامنا أكثر حساسية للبرد. هل تعرف سببها؟
انخفاض كفاءة الدورة
مع تقدمنا في العمر ، تصبح الأوعية الدموية أقل مرونة وبالتالي أقل قدرة على الحفاظ على تدفق الدم. ينتج عن هذا ضعف قدرة الجسم على الحفاظ على درجة الحرارة. تعتبر اليدين والقدمين الباردة على وجه الخصوص علامة على وجود مشاكل في الدورة الدموية.
ترقق الجلد
العلامة الأكثر وضوحًا للشيخوخة هي التجاعيد التي تسببها التغيرات في بنية الجلد. يتكون جلدنا من طبقات مختلفة ويتم تخزين الدهون تحت الجسم. هذه الطبقة من الدهون ليست فقط احتياطي طاقة للجسم ، ولكنها أيضًا طبقة عازلة للحرارة. مع تقدمنا في العمر ، تقل سماكة عزل الدهون. نتيجة لذلك ، تفقد أجسامنا الحرارة بشكل أسرع من ذي قبل
تباطؤ التمثيل الغذائي
الأيض مسؤول عن تحويل السعرات الحرارية التي نتناولها إلى طاقة. ثم تدعم هذه الطاقة التنفس والدورة الدموية والهضم والعديد من الوظائف الحيوية الأخرى. لكن كلما تقدمنا في السن ، كلما قلت كفاءة عملية الأيض لدينا وننتج سعرات حرارية أقل ، مما قد يؤثر سلبًا على وظائف الجسم ، بما في ذلك تدفق الدم ، مما يجعلنا نشعر بالبرودة.
الإصابة بأمراض مزمنة
يمكن أن تجعلنا أمراض القلب والغدة الدرقية وفقر الدم والسكري وبعض الأمراض الأخرى نشعر أكثر بالبرودة، خاصة في اليدين والقدمين. والعديد من هذه الأمراض تزيد أيضا من خطر انخفاض درجة حرارة الجسم إلى ما دون 35 درجة، وهو ما يمكن أن يكون خطيرا للغاية.