وقال الدكتور مينجي كيم، المؤلف الرئيسي للدراسة في جامعة نورث وسترن: “قد يكون الضوء في الليل خطرًا غير معروف للإصابة بمضاعفات الحمل الخطيرة”.
ومن بين الدراسات الأخرى، وجد الباحثون سابقًا أن الأشخاص الذين يعملون في الليل هم أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع 2، في حين أن التعرض الأكبر للضوء الاصطناعي في الهواء الطلق في الليل قد تم ربطه أيضًا بزيادة خطر الإصابة بهذه الحالة.
ويُعتقد أن التعرض للضوء ليلاً يثبط مستويات هرمون يسمى الميلاتونين، ويعطل الساعة الداخلية للجسم، ويؤثر على عمليات التمثيل الغذائي المختلفة، مثل تنظيم مستويات السكر في الدم.
وقال كيم إنه من السهل اتخاذ الإجراءات الضرورية للوقاية من خلال إطفاء الأنوار كلّما أمكن ذلك قبل موعد النوم بثلاث ساعات.