وفي حين أن الملح المعالج باليود يمكن أن يساعد في منع اضطرابات نقص اليود، بما في ذلك تضخم الغدة الدرقية، إلا أنه لم يتضح كيف يتفاعل مع مياه الشرب المعالجة بالكلورامين.
وفي حين أن تأثيرات المستويات المنخفضة من ثلاثي هالو الميثان على صحة الإنسان غير واضحة، فقد تم ربط “المستويات الهائلة” من هذه المنتجات بمشاكل الكبد وعدم انتظام ضربات القلب والسرطان وحالات أخرى، بحسب مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.
وفي التفاصيل، فقد تمكّن الباحثون من تحديد أربع طرق لتقليل الاستهلاك المحتمل لهذه المواد وهي غلي المعكرونة بدون غطاء، تصفية المعكرونة من الماء الذي تم طهيها فيه، إضافة ملح الطعام المعالج باليود بعد طهي المعكرونة واستخدام الملح الخالي من اليود، مثل ملح الكوشر وملح الهيمالايا، إذا أراد الطهاة في المنزل سلق المعكرونة في الماء المملح.
وأوضح العلماء أن غليان المعكرونة بدون غطاء يسمح للمركبات المعالجة بالكلور والمعالجة باليود بالتبخر، كما أن تصفية المعكرونة تزيل معظم الملوثات المزعجة.