ywAAAAAAQABAAACAUwAOw==

تعود مسابقة أمير الشعراء، مساء اليوم الأربعاء، في حلقات البث المباشر، من على مسرح شاطئ الراحة في أبوظبي، بمشاركة من شاعرين سعوديين.

مسابقة أمير الشعراء، تنظمها لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، ويعد الموسم الحالي هو العاشر من المسابقة العربية التي تهتم بالشعر الفصيح.

الشاعران السعوديان عبد الله بن محمد العنزي وإبراهيم حلوش، تصدرا أسماء المشاركين في المرحلة الحالية من المسابقة، بعد اجتياز منافسة مع مئات الشعراء العرب.

قائمة العشرين

ضمت قائمة الشعراء العشرين، التي أعلنتها لجنة تحكيم المسابقة، مساء الإثنين الماضي؛ محمد محمود محاسنة من الأردن، ونجاة عتيق الظاهري من الإمارات، ومحمد اليوسف من البحرين، وأحمد بوفحتة من الجزائر.

كما ضمت؛ إبراهيم توري من السنغال، وشريهان الطيب من السودان، وخالد الحسن من العراق، وعبدالواحد بروك من المغرب، وعمر حسين المقدي من اليمن، وزكريا عيساوي من تونس، وعائشة السيفي من سلطنة عمان.

شملت القائمة، نور الموصلي ودانة أبو محمود من سوريا، ومصطفى محمد الغلبان من فلسطين، وفاطمة مفتاح حسن من ليبيا، وأحمد مدني وأسماء جلال من مصر، وسيدي محمد محمد المهدي من موريتانيا.

سقوط زمن الرواية

الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، عضو لجنة تحكيم المسابقة، قال إن “أمير الشعراء” أبطلت مقولة “زمن الرواية”، لافتا إلى إعادة الاعتبار للشعر بوصفه الفن الأهم عند العرب.

بن تميم، أضاف أنه بعد مرور 15 عامًا على انطلاق البرنامج برزت أسماء شاركت في البرنامج في فضاء الشعر العربي، مشددًا على أن النقطة الأهم أن فكرة المسابقة ليست مستوردة، ما جعل الشعر ديوان العرب المعاصر.

شدد بن تميم، على استقلالية أعضاء لجنة التحكيم، المعتمدة على نقد موضوعي يركز على النص معزل عن الشاعر، مع مراعاة شروطًا عامة للقصيدة، منها سلامة الإيقاع وعدد الأبيات واللغة والوزن.

بوابة ذهبية للمبدعين

فارس خلف المزروعي رئيس لجنة التحكيم، قال في كلمة ألقاها نيابة عنه سلطان العميمي مدير أكاديمية الشعر، إن برنامج “أمير الشعراء” يعبر عن النموذج الحضاري والأدبي الذي تمثله الإمارات في العالم.

المزروعي وصف أبوظبي بـ”إمارة الشعر”، لافتًا إلى أنها أصبحت البوابة الذهبية للمبدعين للانطلاق إلى فضاءات الفن.

معارف فلسفية ونفسية

عضو لجنة التحكيم، أماني فؤاد، أستاذة النقد الأدبي الحديث بأكاديمية الفنون في القاهرة، قالت إن دورها في لجنة تحكيم أمير الشعراء إثراء لتجربتها النقدية.

“فؤاد” دعت الشعراء إلى أن يثروا معرفتهم الفلسفية والنفسية، ويشتبكوا مع الفنون الأخرى ومع المجتمع والوجود والعلم، ليصنعوا قصائد أكثر التصاقًا بالمجتمع.

الخروج عن المعتاد

عضو لجنة التحكيم، محمد حجو، أستاذ السيميائيات وتحليل الخطاب بكلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة محمد الخامس بالرباط، قال إن اللجنة لا “تهندس” الفكر الشعري، مشددًا على ترك الحرية للشعراء للتعبير عن تجاربهم الخاصة.

وأضاف: أدعو الشعراء إلى الخروج عن المعتاد والإتيان بكل شيء جميل، لأن لجنة التحكيم لا تتفق على معايير معينة، وتوجد استقلالية في تذوق النص.

Leave a Comment

Scroll to Top