7 طرق فعالة تزيل عنك الشعور بالخوف والإرتباك أثناء تحدثك مع الطرف الآخر.. اطلع عليها

يشعر بعض الأشخاص بالإرتباك والخجل عندما يتحدثون أمام الآخرين، خصوصا مع الجنس الآخر، فالتحدث أمام الجنس الآخر دون مخاوف يحتاج إلى خبرات حياتية وتدريبية، لهذا فبعض النساء والرجال عندما يواجهون أشخاصا محددين لا يستطعون التحدث معهم بعفوية، ويصابون بالتلعثم وعدم الثقة في النفس، وقد يتعرقون أحيانا ويحمر وجههم مع ضربات سريعة بالقلب…

في المقابل الدكتور الإجتماعي “جون ريبر” يقدم طرق وإرشادات لهؤلاء الأشخاص الذين يصابون بهذه المخاوف، وتتمثل هذه الطرق في الآتي :

1) يجب أن تتذكر دائما حقيقة أن الطرف الآخر لا يعرف ما تعرفه، ولا يطلع على المعلومات التي لديك وأحاسيسك التي تكتمها، فعندما تستحضر دائما هذا الأمر سيزول منك التوتر والقلق مع الوقت.

2) لا يجب أبدا أن تُسيىء الظن بالطرف الآخر الموجود أمامك، ولا تعتقد أنه يريد أن يتصيد أخطاءك، فإذا حدثت مناقشة بينك وبينه، هذا دليل على إعجابه الأولي بشخصيتك، ولا داعي للخوف من نظراته.

3) حاول أن تستخدم لغة الجسد بشكل خفيف، وذلك عبر تحريك اليدين، والوجه، ولكن من الضروري ألا تكون بشكل مبالغ فيه.

4) عندما تكون وحيدا حاول أن تتخيل مواقفا سوف يسبب لك القلق والارتباك والإحراج، وحاول بالمقابل أن تفكر بما كنت ستفعله لو لم تشعر بالخوف، استمر على نفس المنوال كل مرة في الأسبوع وبعدها إذا واجهت على أرض الواقع هذا الموقف طبق ما فكرت به.

5) يجب أن تكون قد أعددت نفسك جيداً، فالتحضير الجيد يزيل نسبة كبيرة من التوتر، لأنك ستكون قد آلفت الأفكار من تكرارها عدة مرات، وهذا الأمر سيجعلك تتحدث بسهولة ويُسر، وستزداد ثقتك في أداءك.

6) حاول أن تمارس تمرينات التنفس، خذ نفساً عميقاً من الأنف واحبسه لثلاث ثوانٍ، ثم أخرجه من الفم لمدة ثلاث مرات قبل أي نشاط، فهذا التمرين يعمل على تقليص التوتر، وستلاحظ أن توترك يقل بنسبة كبيرة.

7) من الطرق الرئيسية للتغلب على التوتر أثناء تحدثك مع الطرف الآخر، هو مواجهة مخاوفك والاستمرار فى الكلام، عليك أن تعتبر نفسك في صراع مع مخاوفك من الدرجة الأولى وليس مع الطرف الآخر، بعدها ستختفي هذه المخاوف بعد دقائق من الحديث.