مختصون نفسيون: محاربة التنمر الإلكتروني تبدأ من الأسرة والمجتمع وتفعيل الضوابط الإعلامية

ناقش خبراء في مجال الطب النفسي أسباب انتشار التنمر الإلكتروني وتوصيفاته ودلالته، مستعرضين آليات مواجهته وتأثيراته على المجتمع، ضمن فعاليات المنتدى السعودي للإعلام في نسخته الثانية بالرياض اليوم.

وقال استشاري الطب النفسي الدكتور طارق الحبيب في جلسة “ثقافة التنمر الإلكتروني.. الأسباب والحلول” التي أدارتها المستشارة في التربية والتعليم نادية الشهراني: “التنمر هو أي أذى للآخر، والكثير من الإعلاميين يحتاجون إلى التعامل مع التعصب وإدارة انفعالاته، إذ يجب أن تكون لديهم الثقة في النفس لمعالجة هذه الظاهرة”.

وأكدت الشهراني أن مواجهة التنمر الإلكتروني يجب أن تكون من خلال الجهات كافة، بداية من الأسرة والمجتمع.
بدوره أوضح استشاري الطب النفسي الدكتور مشعل العقيل، أن البنية النفسية للمتنمر تعتمد على الانتقام أو حب الظهور والقيادة بطريقة سلبية.

التنمر المدرسي يشمل التهديد بالكلمات والاستهزاء بالطفل - اليوم

البنية النفسية للمتنمر تعتمد على الانتقام

وبيَّن أن المتنمَر عليه لا يشتكي من هذا التصرف، لافتًا إلى أن التنمر يسهم في زيادة الأمراض النفسية بالمجتمع، وكذلك ضعف الشخصية والمشاركة الاجتماعية، وأيضًا ضعف التحصيل الدراسي عند بعض الأفراد.

من جانبه أشار الأستاذ المساعد في قسم الإعلام بجامعة الملك سعود، الدكتور أحمد المعيدي، إلى أن التنمر ظاهرة سلبية وسلوك عدواني.

يتشبب التنمر في أضرار نفسية وبدنية على الأطفال- مشاع إبداعي

مزيد من التوعية وتعزيز الأخلاق الإيجابية

وأوضح المعيدي أن الطفرة الإلكترونية وسرعة الانتشار والوصول للتقنية أتاحت للجميع الظهور، ما أسهم في رفع نسب التنمر الإلكتروني الذي يزيد مع عدم توافر أو تطبيق القوانين التي تُجرّمه على وسائل التواصل الاجتماعي، وأيضًا عدم الضبط الإعلامي لمحتوى بعض البرامج.

وطالب بمزيد من التوعية وتعزيز الأخلاق الإيجابية من جميع الجهات.

Source link

Leave a Reply

Scroll to Top