متابعة- بتول ضوا

كثيرة هي الضغوطات اليومية التي نتعرض لها وتتسبب في زيادة مشاعر الغضب الذي نعيشها، الأمر الذي يترتب عليه مجموعة كبيرة من الآثار السلبية ليس فقط على الصحة الجسدية والنفسية فحسب. بل وعلى علاقاتنا الاجتماعية بمن حولنا.

لذلك من المهم جداً محاولة السيطرة على الغضب والتحكم به، لتجنب العواقب الكثيرة المنطوية خلفه. وفي الآتي بعض الحلول التي يمكن أن تساعد في الحفاظ على الطاقة والتحكم في طاقتك:

يعتقد الأطباء النفسيون أنه طالما أن الموضوع لا يزال في مهده، ولم يتملك الغضب منك ويمكنك التعبير عما تريد، فإن الصمت يعتبر شكلاً من أشكال القمغ. وإذا حاولت إخفاء أو تجاهل غضبك، يتراكم بداخلك حتى تصل إلى مرحلة الانفعالات.

قبل البدء في العمل، عليك أن تفصل عواطفك ومشاعرك عما تفعله حتى تتمكن من اتخاذ قرارات جيدة بسرعة ولكن عندما تخلط بين مشاعرك وعملك، ستكون في خيار الإلهاء، مما قد يؤدي إلى انفجار غضبك. .

يمكنك استخدام غضبك لتغيير نمط حياتك، من الهدوء والتأمل واليوجا، إلى تمارين أكثر كثافة تطلق الطاقة الغاضبة، مثل الجري والكيك بوكسينغ والسباحة والكاراتيه.

يعتقد الكثير من الناس أن العد قبل الرد هو مجرد مشهد مضحك على التلفزيون، ولكنه الطريقة الصحيحة والسريعة للمساعدة في التخلص من الغضب والتحكم في نفسك قبل إصدار حكم خاطئ أو سوء التعبير.

تحويل انتباهك إلى شيء آخر، أو بعيداً عن مصدر غضبك، يمكن أن يساعدك على تهدئة عقلك وتحرير عقلك من الغضب، ويمكن أن يساعدك أيضًا على التركيز على إعطاء الأولوية لمشاعرك وقراراتك.

عندما يتأثر الإنسان بالغضب ، فإنه يلوم نفسه ، معتقدًا أنه مصدر مشاكل الكون ، وأن الحياة ستكون سلمية بدونه. هذا النوع من التفكير خاطئ ، فهو يجعلك تشعر بعدم المبالاة ، ويمكن أن يقودك إلى ارتكاب أخطاء أكبر وأكثر خطورة ، لذلك كل ما عليك فعله هو تحمل عواقب ما تفعله.