متابعة -زهراء خليفة

يعد تأخر النطق عند الأطفال أمرًا شائعًا ، حيث يعاني حوالي 10 ٪ من الشباب في جميع أنحاء العالم من نوع من ضعف الصوت أو الكلام أو البلع في بداية حياتهم ، لكنهم عادةً ما يتغلبون عليها بشكل طبيعي في وقت لاحق.

ومع ذلك ، قد يكون من المزعج ملاحظة أن الطفل القادر على النطق واستخدام الكلمات يتوقف فجأة عن الكلام ، وهو ما يسمى “انحدار الكلام واللغة” عند الأطفال.

علامات تدهور النطق

توجد عدة علامات على تدهور النطق، ومنها:

توقف الطفل عن استخدام الكلمات أو أصوات الكلام والعلامات الصوتية التي سبق أن تعلمها والتي كان يعبر بها عن احتياجاته.

عودة الطفل الذي كان يستخدم كلمتي “ماما” و”بابا” إلى الغرغرة وإصدار أصوات غير مفهومة، وكأنه فقد قدرته على استخدام الكلمات.

بعد أن يظهر الطفل مهارات اجتماعية مع أقرانه والأطفال من حوله، يتوقف فجأة عن البحث عن أطفال آخرين للعب معهم ويظل منزويا.

بعد أن يكون الطفل قادرا على الإشارة إلى الأشياء من حوله بدافع الحاجة أو الضرورة، يتوقف عن محاولة جذب انتباه الآخرين بالطريقة المعهودة.

طرق التعامل مع المشكلة

يمكن البدء بمساعدة الأطفال عن طريق تعزيز الاسترخاء والتدريب على التحدث مرة أخرى، إذ يمكن للإجهاد أن يخلق كثيرا من الضغط داخل المنزل. والأطفال يدركون ذلك مهما بدا أنهم صغار وغير واعين أو غير منتبهين لحال الوالدين في البيت.

كما يجب تبادل المحادثة الطبيعية التي لا تضغط الطفل أو تشعره بالتوتر وأنه يجب أن يثبت نفسه ويتحدث للوالدين، بل يُنصح بالتعامل الطبيعي معه وملاحظه التحسن التدريجي مع الوقت.

Source link

Leave a Comment

Scroll to Top