أوضحت الهيئة العامة للغذاء والدواء أن المكسرات تحتوي على عدد من العناصر الغذائية المفيدة، وتناول كميات محددة منها كجزء من النظام الغذائي الصحي مفيد لصحة الإنسان، لكن في بعض الأحيان قد يكون تناولها مصدرًا للملوثات الغذائية.

وبيَّنت الهيئة أن المكسرات تساعد في الحفاظ على صحة القلب والجهاز الهضمي، وتعزيز الشعور بالشبع لفترات طويلة؛ لاحتوائها على نسبة عالية من الألياف، ونسبة جيدة من الزيوت غير المشبعة، كما تسهم في تعزيز الجهاز المناعي وصحة وسلامة الجلد؛ بسبب احتوائها على العديد من مضادات الأكسدة والفيتامينات مثل فيتامين (هـ).

ونصحت الهيئة بشراء المكسرات من أماكن موثوقة، وتجنب شرائها من الباعة المتجولين؛ بسبب احتمالية توفر ظروف تخزين سيئة لديهم تسبب نمو الفطريات مثل السموم الفطرية (الأفلاتوكسين).

سموم فطرية

لفتت الهيئة إلى أن السموم الفطرية هي مركبات تنتجها بعض أنواع الفطريات بطريقة طبيعية، عند توفر الظروف البيئية المناسبة لنموها؛ مثل درجة حرارة ونسبة رطوبة مناسبة أثناء التخزين، وتعد سموم الأفلاتوكسين من الملوثات الكيميائية التي قد تسبب الأمراض للإنسان عند التعرض لها واستهلاكها.

كذلك دعت الهيئة إلى التخلص من المكسرات التي تظهر عليها الإصابات الحشرية أو آثار القوارض، التي تعتبر مؤشرات على سوء التخزين والتداول، وقد تسهم بدورها في توفير البيئة المناسبة لنمو الفطريات.

وحثت على شراء المكسرات بكميات مناسبة قدر الحاجة، وحفظها داخل أغلفة بلاستيكية جافة محكمة الإغلاق، وتحت درجات حرارة منخفضة، ويفضل أن تكون درجات حرارة التجميد أقل من صفر درجة مئوية.