عادات صحية وسلوكيات اجتماعية يجب أن يتعلمها طفلك مع بداية الدراسة

عادات صحية وسلوكيات اجتماعية يجب أن يتعلمها طفلك مع بداية الدراسة

ولا يقتصر دور العودة إلى المدرسة على مهمة تلقي الطفل التعليم.. بل هي عملية تعني الكثير.. ولا بد من الاهتمام بالجانب الصحي والحياة الاجتماعية للطفل، والتي يدفع الوالدين إلى غرس القيم والأخلاق الصحية والاجتماعية -خاصة مع استمرار التبعات الصحية والطفرات المرضية-، وتوضيح سلوك الطفل من هذا القبيل؛ أن يكون خالياً من العدوان والألفاظ غير اللائقة؛ من أجل الحفاظ على علاقات اجتماعية جيدة ودائمة.

 

عادات صحية وسلوكيات اجتماعية يجب أن يتعلمها طفلك مع بداية الدراسة هي:

إرشادات..لسلامة الطفل

إعطاء طفلك حقيبة مناسبة لوزنه، لأن الحقائب الكبيرة وغير المناسبة له، تعرضه للسقوط أثناء الجري وآلام بالظهر والرجل.

عليك مراعاة وزن الحقيبة المدرسية، وهذا يعنى أن الطفل البالغ وزنه 50 كيلوجراماً يجب ألا يزيد وزن حقيبته عن 5 كجم.

تجنبي ارتداء الطفل للقمصان التي تحتوي ياقتها على أربطة، خوفاً من الاختناق..فبعض الأطفال يقومون بلف الأربطة على العنق.

اختاري لطفلك حقيبة ظهر ذات حزامي كتف عريضين ومبطنة عند منطقة الظهر، لتصبح مريحة لطفلك.

ابتعدي عن الوجبات الساخنة والسائلة أثناء تحضير اللانش بوكس، لأنها من الممكن أن تسبب حروقاً للجلد وتهيجه لدى الطفل.

لا تنصتي إلى طفلك عند طلب بعض الأدوات الحادة؛ كالسكين الصغير أو المقص أو قصاصة الأظافر.

لا تضعي مثل هذه الأدوات في حقيبة المدرسة لأي سبب، لأنها من الممكن أن تسبب كارثة إما للطفل ذاته أو إصابة أحد من زملائه.

اختيار أحذية الأطفال التي لا تسبب التزحلق والانزلاق؛ حيث إن بعض الأحذية تسبب وقوع الأطفال في فناء المدرسة أو داخل الفصل.

ضرورة تناول طفلك جزءاً من طعام الفطور في المنزل قبل الذهاب إلى المدرسة، فالطفل الذي يتناول فطوره يكون أكثر تركيزاً وانتباهاً داخل الفصل.

نصائح للطفل أثناء اليوم الدراسي

تعليم الطفل الكثير من أمور النظام والترتيب والحفاظ على أدواته المدرسية داخل الفصل.

إذا كان طفلك مشاغباً أو من الأطفال الذين يعبثون بالشبابيك ويحاولون إخراج رءوسهم، ابتعدي عن جلوسه بجوار الشباك.

وعليكِ إبلاغ المعلمة والمدرسة لتجنب تغيير المقعد، منعاً من حدوث أى حادثة للطفل بجوار الشباك.

تقديم السجل المرضي للطفل، لتعلمها المعلمة وإدارة المدرسة خاصة إذا كان متوقعاً حدوثه في الفصل؛ كفقدان الوعي أو نوبات الصرع.

إعطاء الطفل بعض التعليمات والتنبيهات؛ بعدم تناول أى مأكولات أو مشروبات من زملائه، حتى لا يسبب له مغصاً أو ألماً في المعدة.

علمي طفلك كيفية إغلاق الدرج في الفصل أو الخزانة، حتى لا يتعرض لإغلاق الدرج أو الخزانة على أصابعه.

ابعدي طفلك عن الكهرباء إذا كان من هواة العبث فيها، وعليكِ إخبار المعلمة، ومن الممكن تقديم وسيلة أمان لإغلاق القابس بالفصل.

توقفي عن تعليم طفلك السلوك العدواني كرد فعل لمن يؤذيه، فسيعود هذا الأمر عليه بالتعامل بعدوانية مع زملائه.

عليكِ تعليم طفلك عدم التنمر على زملائه المختلفين؛ مثل لون البشرة أو الوزن، وذلك بسبب عدم معرفة مدى تقبل زملائهم لهذا التنمر.

عليك التوقف عن تشجيع طفلكِ على ضرب الأخ الأصغر، لكي لا يضرب التلاميذ في المدرسة.

التوقف عن تعليمه بعض الألفاظ غير المناسبة لعمره أو للمدرسة، حتى لا يكون شخصاً مشاغباً ويرفض التلاميذ صداقته.

لا تضعين لطفلك وجبات باهظة الثمن ومكلفة، حتى لايراها التلاميذ وتسبب لهم المشاكل بسبب الشعور بالغيرة منه.

غسل اليدين في المدرسة

إن أكثر الطرق فعالية لمنع انتشار الجراثيم أو التقاطها في المدرسة هو؛ تعود طفلك على غسل اليدين بشكل صحيح ومستمر خلال اليوم الدراسي، خاصة بعد اللعب في حديقة المدرسة أو قبل تناول الطعام…ومن أجل اعتياد الأطفال على مد فترة غسل اليدين، خاصة في ظل انتشار الفيروسات المعدية المنتشرة..عليكِ تذكير أطفالك بغسل أيديهم من الأمام والخلف وبين الأصابع..ويجب العمل على غرس هذه العادة، وحثهم على القيام بها في المنزل، مع وضع زجاجة صغيرة من معقم اليدين في الحقيبة المدرسية.

الحفاظ على رطوبة الجسم

كثير من الأطفال ينسى شرب الماء والسوائل خلال اليوم الدراسي، رغم أهميته للحفاظ على رطوبة الجسم، ومنع الشعور بالتعب، وتسهيل عملية الهضم، وتعزيز وظائف المخ…عليكِ الحفاظ على رطوبة جسم طفلك من خلال انتقاء مجموعة من المشروبات الصحية، مثل الحليب وعصائر الفاكهة، بالإضافة إلى كمية الماء الموصى بها، والابتعاد نهائياً عن المشروبات الغازية و السكرية .

النشاط الجسدي لطفلك

العمل على دمج الرياضة والتمارين الرياضية، في اليوم الدراسي لطفلك، من أجل الحفاظ على حركته، والتمتع بالصحة والنشاط في أيام الدراسة، حيث يقضي الطفل الكثير من الوقت على الكرسي أو المقعد …وعليكِ وضع ممارسة الرياضة ضمن روتين الطفل اليومي لإبقائه في حالة ذهنية إيجابية، ورفع مستوى التركيز والشعور بالحماس أثناء المذاكرة وحل الواجبات المدرسية.

انضباط مواعيد النوم

إن انضباط مواعيد نوم طفلك سيمنحه يوماً دراسياً إيجابياً، وذلك اتباع روتين يومي مناسب للخلود إلى النوم؛ لمنحه قسطاً كافياً من النوم، والاستيقاظ مبكراً دون أى مشاكل..ولابد أن يحصل الطفل على القدر التالي من ساعات النوم بصفة يومية…الأطفال ما بين 6 و 12 عاماً، لابد من حصولهم ما بين 9 إلى 12 ساعة من النوم..المراهقون الذين تبلغ أعمارهم 13 عاماً أو أكثر، لابد من الحصول مابين 8 إلى 10 ساعات من النوم، وتساعد القراءة لفترة قصيرة قبل النوم في الانتقال إلى مرحلة النعاس ثم النوم بشكل طبيعي.

تناول وجبات صحية

تجنبي نزول طفلك إلى المدرسة من دون تناول وجبة خفيفة، يجب التأكيد مراراً وتكراراً على أهمية أن تتكون وجبة الإفطار من مكونات صحية؛ ما يمنح الطفل جسداً قوياً قادراً على مقاومة العدوى، الفيروسات…أثبتت الدراسات..أن الذين يتناولون وجبة الإفطار، يكونون أكثر يقظة واستيعاباً خلال الحصص الدراسية من أولئك، الذين لا يتناولونها، كما أن الوجبات الصحية..تمد الجسم بالقوة والطاقة.

مواصفات السلوك الاجتماعي السليم

على الآباء إخبار أطفالهم أن حسن التعامل مع الزميل والصديق هو الضمان الوحيد لاستمرار هذه العلاقة؛ ويتم ذلك بأن تتسم العلاقة بينهما بالحب والصدق والتعاون، وعدم التلفظ بألفاظ لا تليق، وتجنب التصرف بعصبية أو عدوانية مع الزميل أو الصديق لأي سبب من الأسباب.

متابعة وإعداد وكتابة:

محمد بزوّن

لمزيد من المقالات

أبراج    /   ثقافة عامة     /   منوعات    /    مطبخ

موضة وجمال   /   صحة وطب   /   المرأة

تكنولوجيا   /   تعليم   /   فرص عمل

Liberty Magazine

—————————————————————————————————–

Follow us

Facebook

Cinema Drama News                                   Turkish Drama                                       Lebanon 4 Seasons 

Lebanon Magazine                                                      The Magazine

Leave a Reply

Scroll to Top