ywAAAAAAQABAAACAUwAOw==

كشف علماء الأربعاء عن تراجع رقعة الجليد في المحيط المتجمد الجنوبي في كانون الثاني الفائت إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق في مثل هذا الشهر من السنة، الأمر الّذي يُعرض كوكب الأرض لمزيد من الاحترار.

ولا يحمل ذوبان الجليد البحري أي تأثير واضح على مستويات سطح البحر، لأن الجليد موجود بالفعل في مياه المحيطات. لكنّ الأمر يطرح مشكلة لأنه يساعد في تسريع ظاهرة الاحترار المناخي.

وعندما يُستبدل جليد البحر الأبيض، الذي يردّ ما يصل إلى 90 في المئة من طاقة الشمس التي يتلقاها إلى الفضاء، ببحر مظلم غير متجمد، فإن المياه في المقابل تمتص نسبة مماثلة من حرارة الشمس.

على الصعيد العالمي، كان العام الماضي خامس أو سادس أحر الأعوام على الإطلاق على الرغم من تأثير التبريد المرتبط بظاهرة “لا نينيا” المناخية. وسجلت أوروبا أشد صيف حرّاً لها على الإطلاق، ما تسبب في موجات جفاف قاتلة وحرائق غابات في القارة.

وقالت نائبة رئيس مرصد “كوبرنيكوس” المناخي التابع للاتحاد الأوروبي سامانثا بورغيس إن “درجات الحرارة القصوى هذه تظل مؤشراً ملموساً على تأثيرات تغير المناخ في الكثير من المناطق، ويمكن فهمها على أنها تحذير إضافي من الأحداث المتطرفة في المستقبل”.

وشددت على أن “من الضروري للمعنيين العالميين والإقليميين اتخاذ إجراءات سريعة للتخفيف من ارتفاع درجات الحرارة العالمية”.

Leave a Comment

Scroll to Top