وتوصلت الدراسة التي أجراها فريق بحثي من المعهد الوطني للصحة وأبحاث الرعاية التابع لجامعة مانشستر البريطانية، إلى أن أكثر من مليوني شخص في بريطانيا وحدها يعانون من تراكم الشمع داخل الأذن، ويحتاجون إلى إزالته بشكل منتظم.
إفرازات الغدد الشمعية
يتكون شمع الأذن من خلايا جلدية متساقطة وإفرازات الغدد الشمعية التي تقع داخل الأذن الخارجية.
وشملت الدراسة 500 شخص بالغ لجأوا إلى الخدمة الوطنية للرعاية الصحية في بريطانيا لأنهم يشكون من مشكلة تراكم الشمع، إذ يشعرون بانسداد داخل الأذن وصعوبة في السمع.
مشكلة مزعجة للغاية
أكد فريق الدراسة، أن شمع الأذن يؤثر على القدرة على التواصل مع الآخرين، ويجعل من الصعب الاستماع إلى التليفزيون أو سماع أصوات البيئة المحيطة، كما يمكن أن يؤدي إلى شعور بعدم الراحة أو الطنين داخل الأذن.
#صحيفة_اليوم | #المملكة_اليوم
«#شمع_الأذن».. #قرينة #بيولوجية لـ #تحديد #الهوية #البشرية #صحيفة_اليوم #مستقبل_الإعلام_يبدأ_من_اليوم pic.twitter.com/tWsCSswyDS— صحيفة اليوم (@alyaum) May 2, 2022
ذكر 60% من المشاركين في الدراسة أنهم يجدون مشكلة شمع الأذن مزعجة للغاية، وقال 80% إنهم شعروا بتحسن فوري بمجرد إزالة الشمع من الأذن.
وسائل إزالة الشمع
نقل الموقع الإلكتروني “ميديكال إكسبريس” المتخصص في الأبحاث الطبية عن الباحث كيفين مونرو المتخصص في أمراض الأذن ومشكلات السمع في جامعة مانشستر قوله: “إذا أراد أحد أن يحاكي شعور الشمع في الأذن، فعليه أن يضع أصبعه داخل أذنه لعدة أيام، وعندئذ سوف يعرف مدى خطورة المشكلة”.
وأكد أن “الطريقة التقليدية لإزالة الشمع عن طريق ضخ الماء بواسطة محقن داخل الأذن لم يعد ينصح باتباعها”، مشيرًا إلى أن “هناك وسائل أخرى أحدث وأسلم لإزالة الشمع”.
وأضاف: “هناك اعتقاد خاطئ أن الاعتماد على قطرات إذابة الشمع وحدها يكفي للتخلص من المشكلة، لكن في الحقيقة أنه يظل يتعين شفط الشمع المذاب من الأذن، وهي مسألة لا يمكن القيام بها من المنزل، ولابد أن يضطلع بها أطباء متخصصون”.
#صحيفة_اليوم | #صحتك_تهمنا
«#قوقعة_الأذن» تحسن قدرات أطفال «#التوحد» المعرفية #صحيفة_اليوم #مستقبل_الإعلام_يبدأ_من_اليوم pic.twitter.com/mJgzztqr6b— صحيفة اليوم (@alyaum) December 27, 2021