حضارات ما قبل الطوفان والعهد الأول للبـشر قبل الطوفان

حضارات ما قبل الطوفان والعهد الأول للبـشر قبل الطوفان

 

في هذا المقال، سوف نتحدث عن النقاط التالية :

هل كانت هنالك تكنولوجيا وتقنيات متطورة و حضارات ما قبل الطوفان ؟ يعتبر هذا السؤال الوجيه والجوهري، من بين أبرز الأسئلة التي طرحها الإنسان على مر العصور.

حادثة الطوفان أو طوفان نوح هي تسميات تطلق على قصة طوفان عظيم حصل بسبب طغيان البشر على الأرض،

ورغم اختلاف القصة في مختلف الديانات والمعتقدات إلا أن جميعها تتفق على حصوله ونجاة الناجين على سفينة أبحرت فوقه، أما من وجهة نظر المؤرخين فقد حصل طوفان قبل حوالي 5000 قبل الميلاد في منطقة وادي الرافدين الذي يُعتقد أنه طوفان نوح.

التاريخ المحرم العالم قبل الطوفان :

حضارات ما قبل الطوفان

هناك اكتشافات تدعم نظرية وجود حضارات متقدمة جدًا قبل الطوفان العظيم. من بينها خريطة بيري ريس أو الجداول السومرية أو خريطة زينو.

عادة، عندما نتحدث عن تاريخ الإنسان، يتبادر إلى الذهن الإغريق وثقافتهم وحضارة المصريين.

يشير الكتاب المقدس إلى أن فترة ما قبل الطوفان هذه هي بين رحيل آدم من جنة عدن وبداية الطوفان في زمن نوح.

كما أن إن الكتاب المقدس ليس الوحيد الذي أشار إلى طوفان عالمي عظيم؛ العديد من الديانات الأخرى (اليونانيون، المسلمون، البوذيون، إلخ) ؛ كما أنها تتعلق بهذا الحدث الذي غير تاريخ العالم.

وصف القرآن الكريم مراحل إغراق الأرض بالماء وحدوث الطوفان، مصداقا لقوله تعالى :

﴿كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ فَكَذَّبُوا عَبْدَنَا وَقَالُوا مَجْنُونٌ وَازْدُجِرَ * فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانْتَصِرْ * فَفَتَحْنَا أَبْوَابَ السَّمَاءِ بِمَاءٍ مُنْهَمِرٍ * وَفَجَّرْنَا الْأَرْضَ عُيُونًا فَالْتَقَى الْمَاءُ عَلَى أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ * وَحَمَلْنَاهُ عَلَى ذَاتِ أَلْوَاحٍ وَدُسُرٍ * تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا جَزَاءً لِمَنْ كَانَ كُفِرَ * وَلَقَدْ تَرَكْنَاهَا آيَةً فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ * فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ﴾ (القمر: 9 – 16

تم توثيق حكايات الطوفان العالمي إما في أسطورة ما أو في التاريخ في كل منطقة من مناطق الأرض تقريبًا.

أول حضارة بعد الطوفان :

تم العثور على البيانات من خلال الجداول التي تم العثور عليها من سومريا القديمة. وفقًا للسومريين، غادرت الآلهة الأرض قبل لحظة من وقوع الطوفان العظيم على الأرض ؛ وبهذه الطريقة “ذهبوا إلى الجنة ليكونوا بأمان” ويعودون بعد نهاية الطوفان.

كما كشفت دراسة جيولوجية جديدة، أن حضارات بلاد وادي الرافدين القديمة في العراق، بدأت بعد الطوفان الذي حصل في عهد النبي نوح (عليه السلام)، وكانت أول حضارة بعد الطوفان.

لكن يختلف الكثيرون مع هاته الفرضية ويبررون ذلك بأن أول حضارة بعد الطوفان هم قوم عاد بالأحقاف، مصداقا لقوله تعالى :

واذكروا إذ جعلكم خلفاء من بعد قوم نوح وزادكم في الخلق بسطة، سورة الأعراف.

بعد ذلك أتت حضارة عاد وثمود والتي كانت من أرقى الحضارات وأعظمها في الأرض، فقد منح الله قوم عاد قوة جسمانية هائلة، مكنتهم من تشييد وبناء أعظم الحضارات في تلك الحقبة الزمنية. قال تعالى :

أَوَعَجِبْتُمْ أَن جَاءَكُمْ ذِكْرٌ مِّن رَّبِّكُمْ عَلَىٰ رَجُلٍ مِّنكُمْ لِيُنذِرَكُمْ ۚ وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاءَ مِن بَعْدِ قَوْمِ نُوحٍ وَزَادَكُمْ فِي الْخَلْقِ بَسْطَةً ۖ فَاذْكُرُوا آلَاءَ اللَّهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (69).

بعد حضارة عاد وثمود العظيتين، جائت العديد من الحضارات العظيمة، كحضارة الصين القديمة وحضارة مصر القديمة وحضارة الهند والعراق أو ما يسمى بالحضارة السومرية.

خريطة بيري ريس السابقة لزمنها :

خريطة بيري ريس

هناك اكتشافات أخرى تدعم نظرية وجود حضارات متقدمة قبل الطوفان العالمي العظيم أو ما يسمى حضارات ما قبل الطوفان. وإحدى هذه الخرائط هي خريطة بيري ريس.

تم التحقق من هذه الخريطة والتحقق من صحتها من قبل مجموعة من الخبراء الأكاديميين ؛ الذين أذهلتهم تفاصيل الخريطة ودقتها.

خرائط أخرى مثل خريطة زينو تلفت الانتباه ؛ لأنها أقدم من خريطة بيري ريس ؛ وتظهر الساحل الحالي للنرويج والسويد والدنمارك واسكتلندا وألمانيا.

بالإضافة إلى ذلك ، تشتمل خريطة Zeno على خط الطول وخط العرض الدقيق لعدد من الجزر. لماذا هذا مهم؟ في ذلك الوقت لم تكن هناك أدوات لإجراء مثل هذه القياسات الدقيقة.

والأكثر من ذلك، أن خريطة زينو تبدو وكأنها تمثل تضاريس غرينلاند الخالية من الأنهار الجليدية اليوم. مما يعني أن شخصًا ما كان يجب أن يكون قد رأى جرينلاند قبل العصر الجليدي.

هذه الخرائط متطورة للغاية بحيث يبدو أن أولئك الذين صنعوها أو رسموها تمكنوا من رؤية الأرض من السماء ورسمها.

لكن عندما نتحدث عن حضارات ما قبل الطوفان فإننا لا نتحدث عن نصف إنسان نصف قرد؛ ولا لرجال الكهوف البدائيين العراة بدون معرفة ثقافية. في الواقع، نحن نتحدث هنا عن أناس وحضارات كانوا أكثر تطورًا من كل جانب من حضارتنا الحالية.

حضارات ما قبل الطوفان :

حضارات ما قبل الطوفان

الحضارات الأسطورية قبل الفيضان مثل حضارة أطلانتس وحضارة شعب ثولي و Hyperborea وقارة مو أو والقارة المفقودة ليموريا. والتي يقال أنها بنيت بعلم وتكنولوجيا متقدمين للغاية.

تشمل الحالات الشاذة التي تشير إلى حضارات ما قبل الطوفان المتقدمة للغاية ؛ الآثار المتجانسة التي نجت من الفيضان الذي أنهى عصر البليستوسين مثل غوبكلي تبه؛ بالإضافة إلى عجائب معمارية ضخمة مثل الأهرامات وأبو الهول وآثار الإنكا والمايا.

في الواقع ، تركت العديد من الثقافات الأعمال الأدبية التي يتحدثون فيها عن طوفان أو فترة من الاضطرابات المناخية الاستثنائية :

أتراحاسيس (أسطورة سومرية) ، ملحمة جلجامش (أسطورة بابلية) ، الكتاب المقدس (تاريخ العبرانيين) ، شوجينغ ( الكلاسيكية للتاريخ الصيني) ، ماتسيا بورانا وشاتاباتا براهمانا (نصوص مقدسة للهندوس تعود إلى الألفية الأولى قبل المسيح) ، تيماوس وكريزيا أفلاطون (اليونان) ، بوبول فوه من حضارة المايا ، نقلاً عن القليل فقط.

وفقا لكثير من الباحثين، ولكن في الآونة الأخيرة أيضا العديد من الجيولوجيين وعلماء المناخ. كان الطوفان العالمي على وجه التحديد نهاية العصر الجليدي، وقد حدث منذ حوالي 11.5 ألف عام.

العهد الأول للبـشر قبل الطوفان :

حضارات ما قبل الطوفان

الادله كثيره تشير الي تقدم هائل في التكنولوجيا قد توصلت له حضارات ما قبل الطوفان العظيم ورواية الطوفان مسجله لدي كل الحضارات والخرائط القديمه الاثرية توضح وجود قارات اخري اختفت منها قارة اتلانتس والتي ذكرت المخطوطات الهنديه واثار اخري من كل العالم وكلها اتفقت علي حدث كبير حدث منذ 100 الف عام.

الحدث الذي تم تدوينه هو حرب عظيمه بين حضاره اتلانتس والتي ذكر ان كان لديهم اطباق طائره وسفن فضائيه وكانوا متقدمين جدا وبين حضاره كانت بمنطقة التبت الحاليه وذكرت المخطوطات من كل العالم ان اطباق طائره دخلت سريعا الي قارة اتلانتس ورمت قنابل عظيمه مما دعي اصحاب قارة اتلانتس بالرد عليهم وقامت حرب كبرى.

من نجي من هذه الحرب اختبؤوا داخل كهوف ومنها كهوف تاسيلي وقاموا برسم شكل الحضاره ٱن ذاك علي جدران الكهف.

افترض بعض الباحثين في القرن العشرين أن الناجين من بعض هذه الحضارات قبل الطوفان ؛ لجأوا إلى أماكن داخلية أخرى في القارات ؛ على وجه الخصوص في أمريكا الجنوبية ، حيث كانوا سيؤسسون بعض المدن ويضعون أسس الاستعمار الجديد.

واثناء هذه الحرب الكبري قام احد ملوك اسيا بحفظ العلوم والاجهزة التكنولوجية في مدن تحت الارض، يقال أن من بين هاته المدن : مدينة أغارثا التي تقع في جوف الأرض ومملكة شامبالا المخبأة في مكان ما في جبال التبت ولا يعرف مكانها إلا رهبان التبت.

 

لمزيد من المقالات 

منوعات

LIBERTY MAGAZINE

————————————————————————————————————-

Leave a Reply

Scroll to Top