تقول: زوجي يسدحني بقوة ويعطيني خيطين أو أكثر..!

تقول: زوجي يسدحني بقوة ويعطيني خيطين أو أكثر..!

 

جلست صديقتي المقربة بجواري، أحسست أنها تود أن تحكي شيء لكن المحيطين يترقبوننا بأنظارهم، مما جعلني أصطحبها بعيدًا لأفهم ما بها، في البداية كانت تجزم أنه لا شيء سوى أنها متعبة قليلًا، ومع إصراري أن أعرف ما المشكلة التي تمر بها، قالت لي بصوت هامس: زوجي يسدحني بقوة! هيا تعرفي على تفاصيل الأمر عبر موقعنا.

زوجي يسدحني بقوة

قالت تلك العبارة وهي تتلفت حولها، كما لو أنها قد قامت بعمل مصيبة ما، وتخشى انكشاف أمرها، لكن ما يثير الضحك، أنني لم أفهم ماذا تقصد في البداية، فالسدح لا يمثل لي سوى الدفع، فلماذا يدفعها زوجها بقوة؟ أهما متشاجرين؟

هنا هممت أسألها وكنت أحاول أن أظهر كما لو أنني أفهم ما تعاني منه: ما الذي وصل بكما إلى تلك الدرجة، هل هذا ما وعدك به، هل هذا هو ما أوصيناه به؟ كيف له أن يسدحك؟

وجدتها تضحك بصوت مرتفع على الرغم من الإرهاق الذي يبدو عليها، هنا أدركت أنني انفعلت في اتجاه خاطيء وأنه علي العودة سريعًا، فظللت أضحك مثلها، وأخبرها أنني قلت ذلك طي أضحكها، لكنني أتفهم الأمر.

مع العلم أنني في تلك اللحظات كنت أدعو الله عز وجل أن تقول صديقتي كلمة أفهم منها ما تقصده، فأنا استحي بعد كل ذلط أن أظهر كالبلهاء التي لا تعرف شيئًا.

لكنني وجدتها تسرد ما في قلبها، حيث قالت: كان كل شيء في العلاقة الحميمة على ما يرام، نمارسها بلين ولطف ومداعبات ومناغشات، لكنه بدأ في الأيام الأخيرة أن يتغير بصورة كبيرة.

أصبح يسدحني بقوة إلى أن تتهشم عظام حوضي، فلا أقدر على الوقوف أو فعل أي شيء في المنزل، مرات عديدة نوهته إلى أن الأمر مؤلم حقًا لكنه لم يبال، وأظنه يشعر بمتعة إضافية عند القيام بذلك.

هكذا استقبلت زوجي بعد زواجه عليّ.. صديقتي تحكي حكايتها

صديقتي لا تقدر النعمة

يا بختك!!!!!! هذا ما قلته لصديقتي، ثم استكملت، أقصتك في أن زوجك يسدحك بقوة خلال الجماع، مما يجعلك تشعرين بأن عظام حوضك تتهشم!! لا تقلقي يا عزيزتي على عظام حوضك، فهي ليس من الورق القوى كي تنكسر من سدح زوجك.

أنت فقط لا تعلمين أنك بين يدي نعمة ولا يمكنك تقديرها، خسئت، وأنا التي اعتقدت أنه يضربك أو يدفعك أو يمد يده عليكِ فكنت أود القيام بالإمساك بعنقه، أما الآن فأنا أود القيام بوأدك.

تتذكرين كون زوجك يسدحك بقوة، أتحبين اللين، إذن لنجلب لك زوجًا نيئًا لم يتم نضجه بعد، واتركي زوجك لامرأة متمكنة يمكنها أن تلاعبه على أوتار المتعة كما يحلو لها، فأنت بذلك تدفعينه للهرب من علاقتك.

فعندما يرى أنك ممسكة بظهرك طوال اليوم، وآاااه يا ظهري، وآااااه يا حوضي، أسيظل متمسكًا بممارسة الجماع معك! يبدو أن زوجك رجل من الرجل التي تعشق الممارسة الحرة الخالية من القيود ولا يروق له امرأة كالبسكويت مثلك.

تعرف على معدل ضغط الدم الطبيعي حسب العمر

كيف تتعاملين مع السدح بقوة

الآن وبعد أن فهمت ما تقصدينه، دعيني أخبرك كيف تتعاملين مع السدح بقوة، ألم تفكري في الأمر أيتها العجوز في العلاقة؟؟ ما بك يا صديقتي؟! أصرت امرأة مسنة لا تقدر على أن تمارس الجماع وتجعل اللقاء متلهبًا؟؟

علام يبدو أن زوجك من الرجال التي تفضل العنف خلال الجماع، لذا تجاوبي معه، واتركي آلامك جانبًا، أنت تشعرين بها، كونك تفكرين فيها خلال الجماع.

تحرمين نفسك من الاستمتاع بما يقوم به زوجك، ضعي في رأسك أنه يقوم بذلك لفرط المتعة التي يشعر بها، من جانبك أيضًا تمتعي مثله، استقبلي سدحه بشعور المرأة المستثارة التي تريد المزيد.

فبدلًا من أن تطلبي منه التوقف، اطلبي منه الإكثار، وفكري فقط في الاستمتاع، وإن كان على الألم، فالحمام الدافيء والاسترخاء بعد العلاقة كفيلان بالأمر.

أما إن شعرت خلال اللقاء بأنك غير قادرة حقًا على الاستمرار على تلك الوتيرة، فلم لا تكوني امرأة شرسة مثله، حيث تبتعدي عنه وتقومي بتغيير الوضعية جبرًا ولكن باستخدام دهاءك على الفراش.

ففي تلك الحالة سوف يشعر بسيطرتك، وأعتقد أن ذلك الأمر يروق لرجل يرى أن متعته تكمن في السدح بقوة، جربي الأكر وأخبريني بالنتيجة.

فوائد صحية واستخدامات متعددة لـ العسل مع الثوم

زوجي يعطيني خيطين

ظننت حين انتهيت من الحديث مع صديقتي ووصلنا لهذا الحد أن مشكلتها قد انتهت، لكن شعرت كأنها مصرة على أن تقزم برفع مستوى ضغط الدم لدي في ذلك اليوم، فبعد أن قدمت لها الحل المناسب لمشكلة السدح بقوة.

وجدتها تقول لي: هذا حل السدح، ماذا عن الخيطين؟

خيطين ماذا؟ أتقصدين ما يتدليا من جهاز منع الحمل داخلك؟ أيشعر بهما زوجك؟!

لا لا، أقصد أن سدح زوجي بقوة نابع من أنه يقوم بإعطائي خيطين في اللقاء الواحد، وهذا الأمر يثير اشمئزازي في بعض الآونة، فأنت تعلمين أنه عندما يقوم الزوج بالقذف، تود الزوجة القيام على الفور والذهاب للمرحاض.

أي زوجة يا صديقتي تتحدثين عنها؟ تقصدين الزوجة التي تستحق الرجم مثلك، النساء تبحث عن علاج لزوجها كونه يأتي بخيط واحد فقط كل أسبوع، وأنت تتذمرين كون زوجك يعطيكِ خيطين في اللقاء.

بدلًا من أن تستمتعي تفكري في الاشمئزاز!! انظري يا عزيزتي، من الواضح أنك تتمتعين بالعقل الواعي خلال العلاقة الحميمة، مما يحرمك من الاستمتاع بما يقدمه زوجك لكِ لذا أنصحك بتنويمه قبل ممارسة العلاقة، حتى لا يقوم زوجك بتنويمك بشكل جدي بعد أن يزهد منكِ.

لا تحكين لأحد سواي، قدري النعمة التي بين يديكِ وتعلمي كيف تستمتعين بها، فكل ما تحتاجينه هو إلغاء التفكير العقلاني خلال الجماع وإطلاق العنان لنفسك ولزوجك.

العلاقة الحميمة يمكنها السير على وتيرة مثالية إن تخليتِ عن التفكير بشكل منطقي، فهي ليست بذلك القدر من التعقيد.

 

لمزيد من المقالات 

ثقافة عامة

LIBERTY MAGAZINE

————————————————————————————————————-

Leave a Reply

Scroll to Top