تعرف على اسبندوس Aspendos في انطاليا
تُعد مدينة اسبندوس Aspendos مزيجًا بين الحضارات المختلفة في مكان واحد. حيث تم تشييد المدينة في العصر اليوناني الذي يتميز بحبه للفنون والضخامة والمباني التي يكون مظهرها في غاية الروعة. فبالتالي سينعكس هذا الشيء على مدينة اسبندوس الجميلة التي تتوج بها مدينة أنطاليا التركية. بفضل ما تحتوي عليه من معالم أثرية في غاية الروعة والجمال. وهذا ما سنتعرف عليه معًا في السطور التالية.
جولة في اسبندوس Aspendos
إن كنت من مُحبي المعالم السياحية التاريخية الممتلئة بالآثار القديمة الفريدة من نوعها في مظهرها وطريقة تنفيذها ستكون اسبندوس Aspendos مناسبة للغاية لك.
حيث تُعد مدينة اسبندوس من المدن اليونانية الموجودة في الأراضي التركية تحديدًا في مدينة أنطاليا الجميلة.
فمن المتعارف عليه أن اليونانيين كانوا عندما يتوجهون إلى مدينة جديدة ليستعمروا بها ويفرضون سيطرتهم عليها كانوا يقومون ببناء مدينة أو مستعمرة ليجلسوا بها.
وكان نصيب مدينة أنطاليا أن يتم بناء المدينة اليونانية اسبندوس Aspendos بها التي كان لها باع كبير في مجال التجارة.
من الجميل في هذه المدينة أنها تحتوي على الكثير من المباني الرئيسية التي كانت تتواجد في المدن اليونانية والرومانية فيما بعد.
فبالتالي توفر للسائح إمكانية الاستمتاع برحلة تاريخية في أعماقها. إلى جانب التعرف على التاريخ العريق للمدينة.
تاريخ وموقع Aspendos
يعود تاريخ مدينة اسبندوس Aspendos إلى العصر اليوناني ولكن اختلف العلماء في تحديد التاريخ المُحدد لتشييدها.
فالبعض يقول إنه تم تشييدها في العصور اليونانية الحديثة. والبعض الآخر يُرجح أنه تم بناؤها قبل الميلاد من الأساس.
ومن الجدير بالذكر أن الرأي الثاني هو الأكثر ترجيحًا حيث تم العثور على بعض المخلفات الآثرية التي تثبت ذلك من الأساس.
ظلت المدينة مستخدمة في العصور اليونانية وحتى العصر البيزنطي مرورًا بالعصر الروماني كذلك.
فبطعبية الحال كان لكل حضارة من هذه الحضارات تترك بصمة خاصة بها في المدينة.
وهذا ما أنعكس على طبيعة المباني الموجودة بالمدينة.
ولكن يجب العلم أن المباني الموجودة في المدينة من العصور اليونانية كانت لا تزال مستخدمة في العصور اللاحقة لها ولكن بطبيعة استخدام مختلفة.
أهمية اسبندوس الثقافية والجمالية
تكمن أهمية مدينة اسبندوس Aspendos في الأهمية التاريخية الكبيرة الخاصة بها فمن خلال هذه المدينة يمكننا من التعرف على طبيعة حياة القدماء.
إلى جانب معرفة طرق وطرز بناء المباني القديمة من خلال المخلفات الآثرية التي لا تزال موجودة حتى يومنا الحالي.
أما بالنسبة للأهمية الجمالية فهي تتمثل في طرز بناء المباني التي تظهر بشكل في غاية الروعة تمتع الناظرين إليها.
حيث من المتعارف عليه أن الشعب اليوناني ومن بعده الشعب الروماني يشتهرون بحب الفنون والجمال.
فقاموا بتزيين المدينة بالزخارف المتنوعة سواء في الشكل أو في التنفيذ بشكل عام.
إلى جانب أن مظهر المباني في حد ذاته يُعد جميلًا للغاية من الأساس وهذا ما جعل من المدينة معلمًا للجذب السياحي.
يرشح لكم موقع تور فلاج التعرف على هذه المقالة المفيدة كذلك: المدينة القديمة كاليتشي وبرج الساعة Kaleici في انطاليا
اكتشف معنا اسبندوس Aspendos
كما سبق القول إن الحضارات القديمة سواء اليونانية أو الرومانية أو البيزنطية وكل الحضارات التي مرت على مدينة اسبندوس Aspendos.
كانت تحب بناء مدينة بمثابة مستعمرة لهم في الدول أو المناطق الجديدة التي يقومون باحتلالها لتتبع نفس النسق الخاص بمدنهم.
فبالتالي سيتم بناء مدينة اسبندوس Aspendos على نفس النسق الذي كان معروف بطراز رقعة الشطرنج لبناء المدن القديمة.
وهذا الطراز متبع في مدينة مقدونيا اليونانية والإسكندرية المصرية التي قام اليونانيين بتشييدها في قديم الزمان.
وهو طراز يتكون من ميدان فسيح يقطعه شارعين رئيسيين متقاطعين بدورهما ويتفرح من هذا الميدان بعض الشوارع الفرعية الصغيرة.
تتخلل هذه الشوارع بعض المباني الرئيسية التي لا تخلو منها أي مدينة يونانية أو رومانية إذ أتبع الرومان نفس النسق فيما بعد.
ومن أهم هذه المباني الموجودة في مدينة اسبندوس Aspendos ما سنتعرف عليه معًا في السطور التالية:
1- مدرج اسبندوس الروماني
يعرف هذا المبنى باسم المسرح الروماني لمدينة اسبندوس ولكن الاسم العلمي الصحيح له هو مدرج روماني بسبب طريقة بنائه المتبعة.
فكانت الحضارة الرومانية ومن قبلها اليونانية تشتهر بضرورة وجود مسرح أو مدرج لإقامة العروض المسرحية المختلفة.
بالإضافة إلى استخدام المبنى في إقامة الاجتماعات الهامة وبعض المحاضرات كذلك أي كان متعدد الاستخدامات.
تم بناء مسرح أو مدرج اسبندوس إن صح القول في القرن الثاني الميلادي تقريبًا في عهد الإمبراطور الصالح ماركوس أوريلوس.
بُنى المدرج على النسق الروماني والذي يلزم له بناء تلة صناعية لوضع مدرجات المشاهدين عليها وهذا السبب في الاسم.
أما المسرح اليوناني كان يلزم لبناؤه وجود تلة طبيعية ليتم وضع مقاعد المشاهدين عليها من الأساس. وهذا ما أثبت لنا رومانية المبنى.
تسيع هذه المقاعد من 15000 إلى 20000 متفرج في عرضًال واحدًا وهذا يدلل لنا هعلى ضخامة المبنى.
تم تقسيم هذه المقاعد على القاعة الشبة دائرية وذلك إلى قسمين في الممر الواسع وهذا يحتوي على 20 طبقة من المقاعد.
مع وجود حوالي 10 سلالم في النصف السفلي للمقاعد أما الجزء العلوي فيضم 19 طبقة من المقاعد و21 من السلالم.
تم تركيز الطابق العلوي من المقاعد على بعض الأعمدة المدببة التي تعطي مظهرًا رائعًا للغاية.
من ضمن الأشياء اللازم توفرها في المدرج الروماني هي خلفية المسرح وخشبة المسرح التي يتم عليها تنفيذ العروض المختلفة.
كان للمدرج سقفًا متحركًا معلقًا بالحبال ولكنه دمر في هذا الوقت.
ومن الجدير بالذكر أنه تم ترميم المدرج بالكامل بعد الزلزال الذي تعرضت له مدينة أنطاليا.
فبالتالي تغيرت بعض من معالمه الأصلية بسبب هذا الترميم.
2- الجزء العلوي من المدينة الأغريقية
كما سبق القول إن مدينة اسبندوس Aspendos يونانية المنشأ من الأساس ولكن بسبب استعمار الرومانيين لها بعد انتهاء العصر اليوناني.
تأثرت بعض المباني بهذا الشيء بالطبع وبدلًا من أن تكون يونانية الطابع أصبحت رومانية أي غلبت عليها الرومانية.
ولكن على الرغم من ذلك إلا أن بعض المباني حافظت على طابعها الأصلى ومن أهم هذه المباني هو السور الخاص بالمدينة القديمة.
يحتوي هذا الجزء من المدينة على سور قديم على الطراز اليوناني وبداخله هناك بعض المباني الأخرى.
حيث يوجد به بقايا من صدغ الأجوار ( وهو السوق الخاص بالمدينة اليونانية القديمة كان يسمى بالاجورا).
مع وجود بقايا من مبنى النميفايوم ( وهو مبنى مستدير يحتوي على نافورة وفي الغالب كان يتواجد بداخل الاجورا على الدوام).
يضم مبنى النيفايوم أكثر من 10 تماثيل متواجدة داخل محاريب تظهر جمال المبنى من الداخل والخارج.
يقع هذا الجزء من المدينة على ارتفاع 40 متر منها أي يشبه الاكروبوليس الذي كان يقام في المدن اليونانية على الدوام.
يمكنك التعرف على معلم من أهم معالم انطاليا من خلال قراءة هذه المقالة: تعرف على بوابة هادريان Hadrian Gate في انطاليا
3- قناة المياه
تشتهر الحضارة اليومانية العريقة بمبانيها الضخمة فهذا الشعب عرف بالابداع واختيار المباني العملية التي تتناسب مع شخصيتهم في الأساس.
فمن المتعارف أنه من أهم مقومات الحياة هي المياه فلا يمكن لأي إنسان أن يستغنى عنها في حياته اليومية.
ففكر معماري الرومان في ابتكار مبنى أو طريقة لتوصيل المياه من منابع المياه الموجودة بالقرب من المدن إلى المدينة التي يمكثون بها.
وهذا السبب وراء تشييد قنوات المياه والصرف كذلك فيما بعد.
وتكون هذه المباني على هيئة أسوار عالية بها ممرات ضيقة من الأعلى يمر بها أنابيب من الفخار والآجر لتوصيل المياه.
في بعض الأوقات كان يتم استخدام قنوات المياه الطويلة كبوابات لمرور العربات في المدينة كذلك.
وذلك من خلال عمل قواعد الأسوار التي تمر عليها قنوات المياه على شكل أقواس من الجزء السفلي لها.
فبالتالي تكون في شكلها قريبة من شكل البوابات في الأساس. أما بالنسبة لقناة مدينة اسبندوس Aspendos فهي كانت تتخذ هذا الشكل الذي يشبه الأقواس من الأسفل.
4- بازيليكا اسبندوس
من ضمن أهم المباني التي كان يلزم توافرها في المدن الرومانية القديمة هي البازيليكات.
وهي عبارة عن مبنى متعدد الاستخدامات. حيث يعتبر استخدامه الاساسي مكان لإقامة الاجتماعات التجارية الهامة فكانت بمثابة البورصة.
فقد كان يتم فيها عمل المناقصات وعمليات التبادل التجاري إذ كانت تقع في الفوروم الخاص بالمدينة ( سوق المدينة العام).
بالإضافة إلى أنه كان المبنى يستخدم كذلك كمحكمة في الأوقات التي يكثر فيها القضايا وانشغال مبنى المحكمة بها.
إلى جانب أنه كان مكانًا للتعبد فيه كذلك. أي يمكننا القول إنه كان يستخدم في الكثير من الأنشطة المختلفة وهذا ما جعله من أهم المباني الرومانية.
كان مبنى البازيلكيا يأخذ الشكل المستطيل وينقسم من الداخل عن طريق عمل محاريب كثيرة لتكفي الاستخدامات المختلفة للمبنى.
وهذا ما تم إجراؤه في مبنى بازيليكا اسبندوس فهي تتخذ الشكل المستطيل ويوجد بها محراب كبير مع عدد كبير من المحاريب الصغيرة.
5- مباني اسبندوس المدمرة
بفضل مرور قرون عديدة على بناء هذه المدينة العريقة يكون من الطبيعي أن تتهدم بعض المباني وتختفي كذلك.
إلى جانب أنه مر الكثير من الزلازل والعوامل الطبيعية التي أدت لانهيار هذه المباني ووجود أساسياتها فقط ومنها:
- مبنى الحمامات العامة.
- النادي الرياضي.
- الأكروبوليس.
- الاستاد.
- البوابات الرئيسية وكان عددها أربعة في الجوانب الرئيسية الأربعة.
- السوق العام.
كيفية الوصول إلى Aspendos
تقع مدينة اسبندوس Aspendos على بعد 50 كيلو من شرق مدينة أنطاليا وتطل على ساحل البحر الأبيض المتوسط مباشرةً.
يمكن الوصول إلى المدينة من خلال ركوب الحافلة التي تحمل رقم Kc35a، والتي تقع على بعد فقط 100 متر من المدينة.
حيث تقع المدينة تحديدًا في Sarıabalı, Aspendos Yolu, 07500 Serik/Antalya, Türkiye فيمكنك الذهاب إليها من خلال اتباع موقع خرائط جوجل من هنا.
إن كنت من محبي السفر والترحال تعرف أيضًا على أهم معالم مدنية أنطاليا: السياحة في أنطاليا وأهم 21 مكان سياحي يستحق زيارتك
أفضل وقت لزيارة اسبندوس
من المتعارف عليه أنه لكل مدينة في العالم الطقس الخاص به فسيكون من الواجب عليك التعرف على طقس المدينة السياحية الذي ترغب في زيارتها قبل التوجه لها.
حيث يساعد هذا الشيء في التعرف على الوقت المناسب للزيارة دون التعرض للتعب والاجهاد من الطقس الحار أو البارد.
فطقس أنطاليا بشكل عام جيد طوال أيام السنة ولكنه في فصل الصيف يكون في بعض الأوقات شديد الحرارة.
وهذا الشيء لن يتناسب مع زيارة مدينة آثرية مفتوحة أي لا يوجد بها مكان للاستظلال به.
أما بالنسبة لفصل الشتاء فهو يكون قارس البرودة مع احتمالية مؤكدة لسقوط الأمطار التي تكون في الغالب على هيئة ثلج. وهذا أيضًا لن يتناسب مع مدينة اسبندوس.
فبالتالي سيكون عليك اختيار إما فصل الربيع أو الخريف لزيارة مدينة اسبندوس الجميلة دون المعاناة من حرارة الطقس أو برودته.
آراء الزوار في اسبندوس
من ضمن أهم الخطوات التي يجب عليك القيام بها بعد التعرف على طقس المكان السياحي الذي ترغب في زيارته هو مشاهدة آراء الزوار السابقين.
فهذا الشيء يساعدك في التعرف على مميزات وعيوب هذا المكان لترى إن كان يتناسب مع رغبتك وظروفك أم لا.
لذا نرى أنه من الواجب علينا أن نعرض لكم رأي أحد زوار المدينة السابقين وهي فتاة تدعى منى وهي في مقتبل عمرها.
تحب هذه الفتاة التجول بين مدن العالم التاريخية لولعها الشديد بالتاريخ والآثار فكانت في زيارة لمدينة أنطاليا وتوجهت لزيارة مدينة اسبندوس Aspendos.
وتقول منى إنه على الرغم من أنها قامت بزيارة الكثير من المدن الآثرية في العالم إلا أن هذه المدينة كانت أكثر مدينة حازت على إعجابها.
حيث شعرت بأنها ذهبت في رحلة عبر الزمن جعلتها قادرة على استشفاف حياة القدامى في هذه المدينة وفي الماضي.
أنهت منى حديثها أن هذه المدينة في غاية الروعة ومن الأمور التي جعلتها أفضل هي تمهيد المنطقة لتتناسب مع زيارة السياح.
وذلك من خلال وجود مطاعم ومقاهي وحمامات عامة وكل ما يمكن أن يحتاج إليه السائح أثناء زيارته.
كما قالت إنها تنصح كل من يتوجه إلى زيارة أنطاليا أن يذهب لهذه المدينة فسيستمتع كثيرًا بها.
أنشطة وأماكن قريبة من Aspendos
من ضمن مميزات المنطقة التي تقع بها مدينة اسبندوس Aspendos هو وجود الكثير من المعالم السياحية القريبة منها.
وبذلك يمكن للسائح قضاء يوم سياحي في غاية الروعة بعد أن ينتهي من زيارة المدينة الآثرية ومن هذه المعالم:
- شاطئ كونبالتي.
- متحف أنطاليا.
- أنطاليا أكورايوم.
- ملاهي أنطاليا.
ملخص اسبندوس Aspendos
تتميز مدينة اسبندوس Aspendos الآثرية بوجود الكثير من المباني المتبقية بها حتى يومنا الحالي بحالة جيدة.
فهذا يوفر جولة سياحية تاريخية في غاية الروعة للسياح والزوار من مختلف أنحاء العالم حيث لا يوجد مدينة آثرية لا تزال باقية كما هي اسبندوس.
وذلك على الرغم من وجود الكثير من المباني المدمرة من الأساس إلا أن الأساسات الخاصة بها لا تزال باقية.
وهذا كافي ليعرفنا على وجود هذه المباني في وقت من الأوقات منذ زمن بعيد.
فيمكن للسائح التعرف على تاريخ البلدة ومعرفة الكثير من المعلومات التاريخية والمعمارية والآثرية بمجرد زيارته للمدينة.
افضل فنادق أنطاليا والأعلى تقييماً
إذا كنت تخطط لزيارة هذه المدينة الساحرة وتستمتع بجميع المعالم السياحية المذكورة في مقالتنا، فلا تتردد في البحث عن الفندق المثالي لإقامتك.
لقد أعددنا لكم قائمة بأفضل الفنادق في المدينة تستحق التجربة. تفضل بزيارة مقالنا حول أفضل الفنادق واحجز مكان إقامتك الآن لتوفير الوقت والجهد والاستمتاع بتجربة لا تُنسى.
لا تفوت الفرصة واحجز الفندق الأنسب لك من خلال النقر على الرابط التالي افضل 10 فنادق في أنطاليا والأعلى تقييماً
ففي نهاية مقالنا نتمنى أن تكون شملت كل ما يخص هذه القلعة التي تعد من أهم وأفضل المعالم السياحية التاريخية في مدينة إزمير قاطبةً.
فقد حاولنا ذكر كل ما يخصها حتى تكون على علم بكل ما تحتوي عليه وعلى تاريخها كذلك قبل أن تتوجه لزيارتها.
وإن كنت بحاجة للتعرف على أي معلم سياحي أو مدينة سياحية في مختلف أنحاء العالم لا تتردد بكتابتها في التعليقات وسنوافيك قريبًا بكل ما ترغب في التعرف عليه بخصوص المعلم أو المدينة.
فموقعنا متخصص في كل ما يخص السفر والسياحة والتجول في جميع أنحاء العالم فستتمكن من العثور على وجهتك السياحية بسهولة لدينا.
هل تتناسب زيارة مدينة اسبندوس Aspendos مع العائلات والأطفال؟
ما هو أفضل وقت لزيارة مدينة اسبندوس Aspendos؟
فصل الربيع أو الخريف
متابعة وإعداد وكتابة:
محمد بزوّن
لمزيد من المقالات