انتبهي لها.. 6 علامات تنذر بمعاناة طفلك من اضطراب القلق

يعاني بعض الأطفال من اضطراب القلق، الناتج عما يلاقونه خلال يومهم، من خوف العقاب أو من مضايقات زملائهم في الدراسة وغيرها من الأمور التي يكثر تعرضهم لها، وهو ما يؤثر في صحتهم النفسية بالسلب، وقد يتطور إلى مشكلة نفسية تؤرقهم.
وفي حين قد لا يستطيع الأطفال التعبير عن ما يخالجهم من شعور أو ما يمرون به من سوء، فإن جسدهم يطلق علامات تدل على مرورهم بنوبة قلق.

علامات اضطراب القلق لدى الاطفال

يمكن للوالدين الانتباه لبعض الدلائل الجسدية التي تعلن عن معاناة طفلهم من اضطراب القلق، وتوضح تلك العلامات ديردري كيهو، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة “أنكزايتي يو كي” المختصة في الصحة العقلية، علامات معاناة الطفل من القلق كالآتي.

اضطراب النوم

يعاني الأطفال القلقون من اضطراب في نومهم، وتزالوهم الأحلام المزعجة خلال الليل، ومن دلالات القلق في النوم أيضًا كثرة تبول الطفل على فراشه أثناء نومه.

كثرة الانفعال

إذا بدا الطفل أكثر انفعالًا عن عادته أو أقل قدرة على التأقلم في البيئة التي يتعامل معها، فربما يكون السبب معاناته من القلق، ومن ضمن دلالاته الشعور بالتوتر أو الغضب السريع.

المشكلات الجسدية

يعاني الأطفال المصابون باضطراب القلق من أعراض جسدية تلازمهم طوال فترة مرضهم، ومن بينها الشعور بالإرهاق والضعف، وتقلصات المعدة والإسهال والدوار.

قلة التركيز

إذا لاحظت أن طفلك يعاني من قلة في التركيز عند أداء مهمة معينة، فهو ربما يواجه ضغطاً نفسياً بسبب أمر ما يقلقه.

تراجع الثقة في النفس

تتراجع ثقة الطفل في نفسه ويميل أكثر للانعزال، وإذا بدا أنه يفتقر إلى الثقة أو يشعر بضيق، فربما يمثل ذلك مؤشراً على أنه يحتاج إلى بعض المساعدة.

تغير عادات أكل الطفل

يبدأ الأطفال في تغيير عادات أكلهم عند الشعور بالقلق بشكل آلي، فعندما يعتريهم القلق، فربما يفقدون شهيتهم أو يفرطون في تناول الطعام حين لا يكونون جائعين، وفي ذلك التوقيت يكونون بحاجة إلى المساعدة.

يعاني الأطفال المصابون باضطراب القلق من مشكلات جسدية ترهقهم- مشاع إبداعي

كيفية تخطي نوبات القلق عند الأطفال

يمكن تخطي نوبات القلق عند الأطفال باتباع النصائح التي توردها الخبيرة النفسية ديردري كيهو، إذ تقرر أن مناقشة القلق مع الأطفال مسألة صعبة، وربما يواجهون صعوبات كثيرة في البداية كي يتحدثوا عما يواجهونه.
وتنقل صحيفة اندبندنت عن كيهو قولها: إذا باح أطفالكم لكم بشأن أمر ما فاستمعوا إليهم جيدًا دون إطلاق أي أحكام حول ما يشعرون به، وأخبروهم أن لا بأس من الشعور ببعض الخوف أو القلق، وحاولوا أن تبثوا في نفوسهم الطمأنينة بطريقة تتناسب مع أعمارهم، وتذكروا أنكم لستم بحاجة إلى معرفة جميع الإجابات ولكن التحدث عن الأمور يساعدهم في الشعور بالهدوء.”

وتقترح كيهو على الآباء البحث عن طرق لمساعدة أبنائهم الذين يعانون من القلق، على الشعور بالهدوء، بما في ذلك ممارسة رياضات التأمل، وتضيف “إذا كان الأهل يعتقدون أن طفلهم بحاجة إلى دعم من مختصين، فيجب حينها اللجوء إلى الطبيب، الذي سيساعد في علاج الطفل بشكل سليم.



Source link

Leave a Reply

Scroll to Top