البوتوكس أثناء الحمل.. هل هو خطير أم آمن؟

متابعة _ لمى نصر:

أصبحت حقن البوتوكس من أكثر الإجراءات التجميلية شيوعاً مؤخراً، ويتم الترحيب بها على نطاق واسع باعتبارها إكسير الشباب من قبل الأشخاص من جميع الأعمار لتأثيرها الممتاز في التخلص من التجاعيد العميقة، ولكن هل يمكن إعطاء حقن البوتوكس أثناء الحمل؟ وهل تعتبر آمنة للأم والجنين؟

يوصي الأطباء بتجنب البوتوكس أثناء الحمل إذا كان ذلك لأسباب تجميلية. هذا بسبب عدم وجود أبحاث كافية حول الآثار الجانبية للبوتوكس عند النساء الحوامل لمعرفة ما إذا كان سيتسبب في آثار جانبية، أو يسبب ضرراً للجنين، أو يعرض الحمل للخطر. لتجنب أي مضاعفات أو نقل السموم عبر المشيمة، ينصح الأطباء عادة النساء بالانتظار حتى ما بعد الولادة والرضاعة الطبيعية قبل إجراء البوتوكس.

ومع ذلك، إذا كنت ترغبين في استخدام مادة البوتوكس لعلاج حالة طبية، فيجب عليك استشارة طبيبك، كما يُشار إلى البوتوكس لعلاج الصداع النصفي والحالات الخطيرة الأخرى.

في حين أن نقص البيانات والدراسات ذات الصلة يترك مجالاً كبيراً للنقاش، فإن حقن توكسين البوتولينوم أثناء الحمل يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل التسمم الغذائي، وهي حالة خطيرة ينتشر فيها توكسين البوتولينوم خارج منطقة الحقن، مما يسبب أعراضاً تشمل: عدم وضوح الرؤية، تدلي الجفون، صعوبة في البلع، ضعف العضلات، صعوبة في التنفس، فقدان السيطرة على المثانة، صعوبة في التحدث.

يمكن أن يستمر هذا التسمم أيام أو حتى أسابيع حتى تظهر الأعراض ويمكن أن يكون قاتلاً عند النساء الحوامل، لذلك يوصى بتأخير حقن البوتوكس إلى ما بعد الولادة.

Source link

Leave a Reply

Scroll to Top