5 أمور إذا كنت تفعلها فهذا يعني أنك شخص مبدع وتمتاز بعقل مُبتكر

الإبداع يوصف على أنه القدرة عل خلق شيء ما إلى الوجود من العدم إلى الواقع المحيط. فلحظات الابداع يمكن أن تظهر بأعجوبة في مواقف وسياقات محددة، بينما يمكن ايضا أن تختفي عندما يحتاج إليها الإنسان فعلا.

ومن خلال دراسة قام بها أطباء الأعصاب من الولايات المتحدة، أكدوا الابداع أن قد يتولد في فص المخ الأيمن المسؤول عن العواطف والاحاسيس، في حين أن الفص الايسر الذي يعتمد على المنطق و العقلانية والنظريات التحليلية ممكن أيضاً أن يكون له عامل مؤثر في الإبداع، فالأطباء لم يوضحوا حتى الان تحديدا التغيير الذي يطرأ على المسارات العصبية لحظة إبداع فكر الإنسان.

ورغم ذلك، بناءا على التقييم النفسي توجد سمات شخصيه محددة يمكنها أن تحدد الشخص المبدع. يقول الباحث “باري سكوت كفمان” أن الصفة الغالبة التي تميز الاشخاص المبدعين من الاشخاص العادين انهم أكثر تعقيدا وذي خيال واسع، فهم يمتلكون “عقل فوضوي”

ففي الواقع هناك علامات مميزه وخواص يمكنها ان تصف الشخص المبدع، وهي :

أحلام اليقظة :

أحلام اليقظة تلازم المبدع من وقت للأخر. وعلى النقيض مما يقوله بعض الأشخاص عن هذه الاحلام بأنها سلبية،  فإنها تسمح للشخص أن يكون مؤثر بالدرجة التي تمكنه من إبداع افكار هادفه غير متوقعه او مخطط لها سابقا، فإذا كنت من الأشخاص الذين ينغمسون في أحلام اليقظة من وقت للأخر غالباً سيكون عقلك مهيأ بالشكل المطلوب للوصول إلى الإبداع

حب العزلة :

سواء كان هذا الحب عن عادة مكتسبة أو فطرة في الاساس، فهو يعتبر من أكثر التلميحات على أن الشخص مبدع عن غيره، فهذا الوقت الذي ينفرد فيه الشخص بنفسه يفتح له ممرات للوصول الى لحظات ملهمة مبدعة، وعندما ترتبط العزلة بأحلام اليقظة حتما ستكون هناك أفكار مبدعة. لأن الوحدة مع هذه الاحلام يكملان بعضهما الاخر. وكلاهما يسمحان للمبدعين بالتقرب من ذاتهم والتعبير عن انفسهم.

هذا الأمر يوضح لماذا كثير من الفنانين و الادباء المشهورون عرفوا بوحدتهم.

المرونة :

يصف الطبيب النفسي “كوفمان” ان المرونة في التفكير متطلب أساسي لنجاح الابداع. فكل شخص يبدع في حياته لابد له أن يفشل عدة مرات قبل أن يحقق نجاحه. المغزى هنا هو ان يواصل الفرد وألا يأخذ سقاطاته وفشله على محمل ويحبط من قدراته حتى يجد ما هو الاصلح.

مواجهة صدمات الحياة والتغلب عليها :

قد أثبت علم النفس أن الإبداع نموذج يحتذى به سواء كان على المستوى الفردي او مقياسا جماعيا، فالمبدع غالبا ما يواجه كثير من صدمات الحياه وآلام ويستطيع أن يحول هذه الاوجاع الى أمور مؤثرة شبيهة بالدراما، ويتمكن من رؤية نفسه بإمكانيات جديده في أضواء مختلفة.

السير عكس التيار :

عندما يكون الشخص يسير خلف التيار بشكل مستمر ولا يوافق على أي شيء بسهولة، فهو يشجّع نفسه على اتخاذ خطوات جريئة، ويحث على اقتحام الصعاب، كما يوسّع أفق تفكيره. على هذا الأساس يزداد ذكاءه بشكل عام وحتى إبداعه في الحياة

Leave a Reply

Scroll to Top