متابعة- بتول ضوا
التهاب اللثة هي مرض التهابي بكتيري مزمن يتسبب في تدمير اللثة والعظام التي تحيط بالأسنان وتدعمها. وإهمال علاحها يؤدي إلى فقدان الأسنان ومشاكل صحية أخرى.
وبعيداً عن الأدوية يمكن علاج التهاب اللثة من خلال مجموعة من الأعشاب الطبيعية التي اثبتت فعاليتها
في ذلك:
يحتوي على تركيز عالٍ جدًا من مضادات الأكسدة التي تسمى بوليفينول والتي لها تأثير قتل جيد على مسببات الأمراض عن طريق الفم.
يُعرف الصبار بخصائصه المضادة للبكتيريا والمهدئة ، ويمكن أن يساعد تطبيق هلام الصبار موضعياً على الجيوب اللثوية الناتجة عن الالتهاب في تحسين الحالة وتقليل عمق جيوب اللثة، وهي المسافات التي تتطور بين اللثة وأسنان.
أظهرت تجربة سريرية لمحلول البابونج بنسبة 1٪ يُستخدم كغسول للفم بعد تنظيف الأسنان بالفرشاة في الصباح والمساء لمدة 15 يومًا في المرضى الذين يعانون من التهاب اللثة الذين ارتدوا المصففات انخفاضًا في نزيف اللثة، وانخفاض كمية البلاك د، والذي قد يكون بسبب خصائص البابونج المضادة للالتهابات ومضادة للبكتيريا.
للتطبيق الموضعي لزيت شجرة الشاي على اللثة آثار مفيدة للغاية في علاج التهاب اللثة المزمن. ماذا
يبدو أن البيبيرين في الفلفل الأسود (بايبر نيغروم) والفلفلل الطويل لهما خصائص قوية مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات. أظهرت العديد من الدراسات العلمية أن البيبيرين يقلل من فقدان عظام الأسنان وكذلك درجة التهاب الغضاريف.