
وإيراداتها السنوية (1601,7 مليارات ين، أو 11,86 مليار دولار) التي انخفضت بنسبة 5,5 في المئة، كانت مدعومة تحديداً بمبيعاتها من الألعاب، في ظل النجاح الذي حققته ألعاب “بوكيمون سكارليت اند فايولت”، و”سبلاتون 3″ و”نينتندو سويتش سبورتس”، و”ماريو كارت 8 دولوكس”.
ومن ناحية أخرى، انخفضت مبيعات وحدة التحكم الخاصة بها “سويتش” بنسبة 22 في المئة على أساس سنوي، لتصل إلى 18 مليون نسخة. وعزت الشركة هذا الانخفاض إلى النقص الذي يطال أشباه الموصلات، وهي مشكلة أضرت بإنتاجها حتى الصيف الفائت، بالإضافة إلى أنّ الزخم الذي عادة ما كان يترافق مع المبيعات خلال أعياد نهاية العام أتى أقل مما كان متوقعاً.
وتتوقع الشركة تحقيق أرباح تشغيلية بـ450 مليار ين (-11 في المئة) ومبيعات بـ1,450 مليار ين (-9.5 في المئة)، مراهنةً على نسختها الحديثة من سلسلة ألعاب “زيلدا” المرتقب صدورها الجمعة.
ويشير المحلل لدى شركة “كانتان غيمز” سيركان توتو إلى أنّ النسخة الجديدة من اللعبة والتي تحمل عنوان “تيرز أوف كينغدم” ستكون “المساهم الأكبر في مبيعات نينتندو لهذه السنة المالية”.