كيف أعرف أن زوجي يستخدم حبوب منشطة؟ وكيف أتعامل معه؟ رغم أن أغلب الرجال لا يعانون من الضعف الجنسي إلا أنهم يقومون بتناول المنشطات ظنًا منهم أنها تعمل على تحسين العلاقة؛ الأمر يعود على صحتهم بضرر كبير مما يدفع أغلب الزوجات نحو البحث عن حل، وهو ما نناقشه بشيء من التفصيل من خلال موقعنا.
كيف أعرف أن زوجي يستخدم حبوب منشطة
لا شك أن الزوجة تشعر بزوجها جيدًا في العلاقة الحميمة، وإن حدث له أي تغيير فإنها تلاحظ ذلك الأمر على الفور، وطرحت إحدى النساء تساؤل حول كيف أعرف أن زوجي يستخدم حبوب منشطة! نظرًا لأنها لاحظت تغير كبير جدًا في قدرة زوجها وفي قوة الانتصاب ومدة القذف.
أثبتت الدراسات والأبحاث الطبية أن من يقوم بتناول المنشطات الجنسية تظهر عليه بعض العلامات، ويمكن معرفة ما هي أعراض التعاطي من:
- الهلاوس بشكل كبير جدًا أثناء النوم.
- طول مدة العلاقة الزوجية عن المعتاد.
- المعاناة من قلة النشاط اليومي.
- النشوة الجنسية المفرطة والتي لا يمكن تحملها.
- المعاناة من الأرق.
- الصداع المزمن.
- الشعور بالغثيان.
- فرط التعرق.
- رجفة في اليدين والقدمين.
- ظهور التهابات وحكة في الجلد.
- ملاحظة اتساع حدقة العين.
- تغير صوت الزوج بحيث يصبح أعلى وأقوى.
- ظهور عروق اليد والوجه.
- زيادة الشهية بشكل كبير جدًا.
- المعاناة من الخمول والكسل في أغلب الأوقات.
- زيادة التصرفات العدوانية والاندفاعية.
- الانفعال الزائد عن حده.
كيف أساعد زوجي على ترك المنشطات؟
إن شعرت الزوجة أن زوجها يقوم بتناول الحبوب المنشطة وتأكدت من هذا الأمر، فيجب عليها التعامل معه بطريقة مُعينة حتى تحل المشكلة دون أن تسبب له أي حرج، أو أن تختلق المشاكل معه.
1- تعزيز ثقته في نفسه
أغلب الرجال الذين يقومون بتناول الحبوب المنشطة تجدين رغبتهم تكمُن في تلبية رغبات الزوجة ظنًا منهم أن قدرتهم الجنسية العادية غير كافية؛ لذا على الزوجة دائمًا تقديم الدعم النفسي لزوجها من خلال إخباره بأن قدرته دون تناول مثل تلك المنشطات مُرضية جدًا بالنسبة لها.
يجب الوضع في الاعتبار أن الزوج قد يشعر بأن زوجته تشفق عليه، وفي تلك الحالة لن يستجيب إلى حديثها، وبالتالي فمن الضروري ألا تُشعره بأنها تنصحه، ويمكن الاعتماد على أسلوب آخر في تعزيز ثقته بنفسه من خلال العلاقة الزوجية التي تُبين فيها أنها راضية جدًا ومستمتعة بالرغم من أنه لم يتناول أي حبوب منشطة.
2- توعيته بخطورة تناول الحبوب المنشطة
على الرغم من أن أغلب الرجال يعلمون أن الحبوب المنشطة ضارة جدًا بصحتهم، إلا أنهم لا يهتمون بهذا الأمر مقابل نتائجها التي يعتقدون بفعاليتها.
بالتالي يمكن أن تتحدث الزوجة إلى زوجها وتخبره بمدى خطورتها على المدى الطويل، مع الاستعانة بنماذج حقيقة واجهت خطورة صحية كبيرة من تناول مثل تلك الحبوب.
لا يجب ترك الزوج بمفرده لفترة طويلة.. حتى لا يفكر في أمر الحبوب المنشطة التي تصبح فيما بعد إدمان يعود على صحته الجسدية والنفسية بالعديد من المساوئ.
3- الاستعانة بالطبيب
في أسوأ الظروف من الضروري أن تقوم الزوجة بالاستعانة بأحد الأطباء المتخصصين في هذه الحالة؛ لكي يساعدها على حل المشكلة سواء بالعلاج الدوائي أو العلاج النفسي؛ حيث إن أغلب الرجال يصلون إلى مرحلة متأخرة جدًا تتشابه مع مرحلة الإدمان.
مع الوضع في الاعتبار أن تلك المرحلة قد تكون خطيرة جدًا؛ حيث يمكن أن يقوم الزوج بالتعامل مع الزوجة بشيء من العدوانية.. وبالتالي سوف يترتب على ذلك أذى كبير لها.
أغلب الرجال الآن يستخدمون الحبوب المنشطة على أنها عامل مساعد يساهم في تحسين العلاقة.. دون النظر إلى عواقبها.