صفة واحدة إذا كانت فيك فهي تُنبئك بمستقبل مشرق للغاية .. اكتشفها
أن تقود الناس سواء في حياتك الإجتماعية أو المهنية هو أمر ليس بالسهل، فالقدرة على تحريك الناس نحو هدف معين يحتاج في الحقيقة إلى العديد من الصفات والخصال، لكن هناك صفة واحدة بارزة أظهرتها النتائج يتمتع بها كل القادة سواء في المجال الإجتماعي أو المهني أو السياسي وه وهي كالتالي
الوعي التام والكلي بالظروف المحيطة بك :
أصدر مركز جالوب للدراسات تقريرا مفصلا حول هذه الصفة واعتبرها هي النواة للشخصية القيادة في المجتمع..
في البداية يجب التفريق بين كون الشخص واعياً ومدركاً لطبيعة مجتمعه سواء في الأمور الإجتماعية أو السياسية أو الدينية، وكون الشخص يعمل فقط على التقاط ما يحدث حوله طيلة الوقت، فالقائد الناجح بطبعه يفهم طبيعة مجتمعه جيدا ويطلع على المجتمعات الأخرى بكل توجهاتهم الفكرية، فيتسع مجال تفكيره وتحليله، ما يكشف له المشاكل التي تواجه الأفراد في محيطه وفي كل مكان. فتكون رؤيته شاملة ومن زاوية تختلف عن الجميع في محيطه، وبالتالي يكتسب فن التعامل مع المحيط ثم التأثير عليه، وبذلك يستطيع تدبير الإختلاف بين الأفراد بشكل فعال ومقنع.
كذلك تصبح رؤيته الفكرية ثاقبة وتتفق مع المواقف التي يكون فيها لممارسة دوره القيادي.
ويزداد بضبط النفس و يتحلى بالنضج الإنفعالي الذي يخول له القدرة على الإنصات لجميع الأفكار ثم يمارس الإقناع بلباقة وحسن التعبير.
التقرير الذي أصدره مركز جالوب أشار إلى أن جميع الشخصيات الفكرية والسياسية البارزة في التاريخ كانت تتوفر على هذه الصفة، أبرزهم القادة السياسيين هتلر وتشي جيفارا.
متابعة وإعداد وكتابة:
محمد بزوّن
لمزيد من المقالات