3 أشياء جنسية ستواجهها مع الطرف الآخر.. استعد لها
في علم النفس هناك عبارة معروفة عن العلماء تسمى “الصدمة الجنسية” و هي عبارة عن هزة نفسية قوية سلبية ناتجة عن حادث أدى لتغيير نمط حياتي معين لنمط جديد غير متوقع، الصدمات الجنسية لا تأتي فقط من حالات الاغتصاب والاعتداء الجنسي والتحرش الجنسي، بل في الواقع تتعدد أسبابها، بعض هذه الصدمات الجنسية من المحتمل أن يتعرض لها أي شخص خصوصا من يجهلون أي معلومات في مجال “الحياة الجنسية”
في هذا المقال سنطرح أكثر الصدمات الجنسية شيوعاً بين الرجال والنساء، وكيفية التعامل معها :
عنة شهر العسل (أو عنة ليلة الدخلة)
هي حالة نفسية تصيب عدد كبير من الذكور والإناث حديثي الإرتباط، تحدث في أول إتصال جنسي بينهما، إذ خلالها يصاب أحد الطرفين بعجز جنسي حاد غير مبرر، مصاحب بالتوتر والقلق.
التوترات هذه تجعل الأوعية الدموية تتقلص، ما ينتج عنه ضعف في الدورة الدموية، وبالتالي عدم القدرة على تحقيق الانتصاب بالنسبة للذكور، والبرود الجنسي بالنسبة للإناث.
هذه الصدمة تحدث للأزواج في العالم العربي أكثر من غيرهم، طبقا لدراسات أجريت في السعودية ومصر، مقارنة مع باقي دول العالم.
البجماليونية Pygmalionism
هي صدمة جنسية تأتي للفرد عندما يبالغ بالإعجاب بالطرف الآخر لدرجة يصبح مُقدّساً لديه نتيجة تضخم حالة الإنبهار والإحترام،
الشخص الرومانسي تحديدا حين يلج عالم الجنس تكون له نظرة مسبقة لجسد المرأة على أنه حالة من الجمال المتكامل والمثالي ولهذا يفاجئ مع بدء الممارسة العملية بالكثير من الأشياء التي تصدمه وتبدو منفرة من وجهة نظره.. ( مثل تعرق جسد المرأة – الدورة الشهرية – وغيرها) مما يجعله ينفر من ممارسة الجنس .. هذا التأثير يسمى في علم النفس ( البجماليونية ) هو انحراف يحول بين الشخص وبين الاتصال الجنسي بحاجز وهمي.
المرأة الرومانسية كذلك تأتيها النزعة البجماليونية، إذا كانت تنظر للرجل بمثل هذه الرومانسية الخيالية.
علاج هذه الصدمة ينبني على معرفة الرجل والمرأة للحقائق البيولوجية الخاصة بالإنسان، وعدم التمادي في السلوك الرومانسي الذي يتحول لاحقا لأسلوب سلبي.
رهاب الشبق
رهاب الشبق هو مصطلح صاغه عدد من الباحثين في العقد 1970 والعقد 1980 يصف حالة الخوف من كل شيء يرتبط بالجنس والسلوكيات المتعلقة به، كالخوف من التعري، الخوف من التفكير في عملية جنسية، الخوف من الصور الجنسية، الخوف من مثليي الجنس، أو حتى الخوف من التثقيف الجنسي، أي فإن المصاب بهذا الرهاب من المفترض أن يخاف حتى من هذا المقال.
وخلال الإتصال الجنسي تزداد لديه معدلات ضغط الدم وضيق النفس والدوخة وجفاف الفم والتعرق والشعور بالعياء وخفقان القلب، أو الغضب وفقدان السيطرة.
هذه الصدمة لا يمكن علاجها إلا بخطة علاجية سلوكية من أطباء النفس.
متابعة وإعداد وكتابة:
محمد بزوّن
لمزيد من المقالات