Jounieh’s  great old market

Jounieh’s great old market

Jounieh’s old market is full of history and modernity, dating back to the 18th century, and it was located near the old port of Jounieh. It is one of the most important tourist attractions in Jounieh, with its historical buildings and alleys full of wonderful wooden shops, which sell all kinds of goods, most notably fabrics and fashion.

Jounieh Old Market has a wonderful location on the sea coast, and extends for more than 3 km. If you are thinking of traveling to Jounieh, the old Jounieh market must be included in your tourism program, as it is a wonderful experience that gives you the pleasure of shopping in the midst of tradition and the fragrant history.

Jounieh – جونيه

سوق جونيه القديم مليء بالتاريخ والحداثة، ويعود تاريخه إلى القرن 18، وكان يقع بالقرب من ميناء جونيه القديم. وهي من أهم المعالم السياحية في جونيه، بمبانيها التاريخية وأزقتها المليئة بالمحلات الخشبية الرائعة، والتي تبيع جميع أنواع السلع، وأبرزها الأقمشة والأزياء.
يتمتع سوق جونيه القديم بموقع رائع على ساحل البحر، ويمتد لأكثر من 3 كم. إذا كنت تفكر في السفر إلى جونيه ، فيجب تضمين سوق جونيه القديم في برنامجك السياحي ، فهي تجربة رائعة تمنحك متعة التسوق وسط التقاليد والتاريخ العطري.

جونيه، منطقة تقع في لبنان شمال بيروت وهي إحدى المناطق السياحية فيه في محافظة جبل لبنان وهي مركز قضاء كسروان.

 

التسمية

يقول فريحة أن أصل اسم جونية هي “كلمة سريانية من الجون وهو الخليج. وقد تكون من اليونانية “غونية” وتعني الزاوية. وقد جاء على ذكر هذه البلدة في معجم الياقوت والإدريسي”.[2] ويذكر في معجم “الصحاح في اللغة أن “الجَوْنُ: الأبيض. وأنشد أبو عبيدة: غَيَّرَ يا بِنْتَ الحُلَيْسِ لَوْنـي مُرُّ الليالي واختلافُ الجَوْنِ وسَفَرٌ كان قـلـيلَ الأَوْنِ قال: يريد النهار: والجَوْنُ: الأسود، وهو من الأضداد، والجمع جونٌ بالضم. والجَوْنُ من الخيل ومن الإبل: الأدهمُ الشديد السواد. والجَوْنَةُ: عين الشمس”[3]

منظر عام لميناء جونيه.

جاء في تعريف جونيه عند منتصف القرن التاسع عشر للمعلم بطرس البستاني في الجزء السادس من دائرة المعارف أن جونية موقع بساحل كسروان به مخازن ودكاكين ومصبغة، تأتيه السفن والقوارب بالغلال وغيرها وتجارة الحبوب فيه رائجة كثيراً. وبه سميت ناحية من نواحي القضاء المذكور. قراها صربا وغادير وحارة صخر وعدد سكانها 2500 نفس. وليس في جونيه بيوت للسكن، بل إنما هي أشغال يقوم به قوم من سكان القرى المجاورة.

ربطت جونيه بالمناطق المجاورة بطرق شقت للعربات، فاتصلت ببكركي وما فوقها في عهد داود باشا متصرف جبل لبنان وربطت بغزير بطريق كاروسة بين عامي 1867 و 1868 رغم معارضة وعصيان أهالي غزير، وربطت جونيه بطريق حتى جسر بيروت في عهد المتصرف رستم باشا (1873 – 1883) وشمالاً بطريق عربات حتى البترون في عهد واصا باشا (1883 – 1892، واتصلت ببيروت بواسطة خط حديدي، كان له محطات بين المدينتين منها 3 في جونية وضواحيها محطة صربا ومحطة جونيه ومحطة معاملتين نهاية هذا الخط مما سهّل نقل الركاب والبضائع من وإلى ولاية بيروت سنة 1896.

وصل عدد الدكاكين المكوّنة سوقها إلى أكثر من 300 دكاناً و 5 معامل حرير و 3 خانات ومطحنة ومعصرتين ومعمل ثلج اصطناعي، ومصرف عرف باسم صاحبه «بنك باغوص»، ومجموعة من ورش بناء السفن الشراعية الصغيرة.

جونيه شمالية
الزحف العمراني في جونيه على حساب الغطاء النباتي.
جونيه جنوبية

بسنة 1906 كان في جونيه، حسب كتاب دليل لبنان، لإبراهيم بك السود 2400 نسمة من الموارنة ومعمل حرير لصاحبه الخواجا نصر ومخنق دود قز لصاحبه موسى دي فرنج، ومعملا حرير لأصحابه ورثة رزق الله وعبد الأحد خضرا يحتويان على 190 دولاباً وكان إنتاجها من الشرانق 10 آلاف اقة ومن الحيوانات الداجنة 330 وعدد عرباتها 80 عربة

وفي سنة 1914 وحسب سجلات قائمقامية كسروان، كان يوجد في بلدة غادير 433 مؤسسة تجارية وعدد سكانها 1263 نسمة وفي بلدة صربا 213 مؤسسة تجارية وعدد سكانها 1714 نسمة وفي حارة صخر 165 مؤسسة تجارية وعدد سكانها 808 نسمة وفي ساحل علما 21 مؤسسة تجارية وعدد سكانها 187 نسمة، وكانت جونيه قد عرفت ازدهاراً ملحوظاً بعدما سمح لها بفتح ميناء للمراكب التجارية بدعم من فرنسا والبطريركية المارونية وبسعي من فعالياتها ليصبح (مع مرفأ النبي يونس على ساحل الشوف) مرفأ الرسمي لمتصرفية جبل لبنان.

في سنة 1913 وفي عهد الانتداب عرفت جونيه تراجعاً اقتصادياً وركوداً ناتجا عن التنظيمات الإدارية الفرنسية التي سلبتها قسماً من وظيفتها الإدارية لمصلحة العاصمة بيروت فضلاً عن خروجها من الحرب العالمية الأولى خائرة القوى بسبب ويلات المجاعة والضائقة الاقتصادية مما اضطر العديد من أبنائها إلى النزوح إلى العاصمة أو إلى الهجرة فخسرت بذلك خيرة أبنائها، وتوقف تطورها الاجتماعي والسكاني وضعف نمّوها الاقتصادي.

ويلاحظ ذلك في إحصاء 1932 حيث بلغ مجموع عدد منازل جونيه مع أحيائها 1286 منزلاً موزعة على صربا 371 بيتاً، غادير 434 بيتاً، حارة صخر 350 بيتاً، ساحل علما 131 بيتاً، وانعكس هذا الوضع الاقتصادي على قطاع البناء وظهر ذلك في سحلات البلدية التي كانت تسجل رخصاً محدودة جداً في هذا القطاع في الفترة الممتدة من سنة 1922 حتى سنة 1940، ولم يكن ناشطاً في تلك الفترة سوى قطاع التربية والمدارس والحرف الصغيرة وزراعة الحمضيات وقصب السكر والقلقاس والخضار.

واستمر هذا الوضع قائماً حتى مجيئ عهد الرئيس فؤاد شهاب الذي قام بتجهيز المدينة بكل مقومات المدن العصرية فاستيقظت من سباتها على طرق وإنارة ومشاريع فرز وضم وتخطيطات حديثة وملعب بلدي ومرفأ سياحي وسراي حكومي وبنى تحتية، وقد استعان الرئيس شهاب بعدد من الخبراء والمهندسين وعلى رأسهم المهندس الفرنسي إيكوشار فبدأ الحديث عن «مونتي كارلو الشرق» وبرزت جونيه كعروس الشاطئ اللبناني، وأخذت منذ 1959 تستقطب المصارف وأولها المصرف اللبناني للتجارة وفدرال بنك لبنان حتى وصل عدد هذه المصارف عشية حرب 1975 إلى 6 مصارف في حين بلغ عدد هذه المصارف اليوم 38 مصرفاً ماعدا مصرف لبنان الذي تأسسس سنة 1879

كما بدأت أسعار الأراضي بالارتفاع فبعدما كان متوسط سعر المتر المربع في مناطق جونيه في الفترة الممتدة من 1950 حتى 1960 بين 7 و 9 ليرات وصل إلى 25 و 30 ليرة في سنة 1965.

كما أخذ قطاع البناء بالنمو التدريجي انطلاقاً من منطقة صربا أولاً فغادير ثم حارة صخر وأخيراً ساحل علما، وأخذت بعض البنايات المحدودة تتوزع في أرجاء المدينة مع تراجع قطاع الزراعة الذي بقي محصوراً في سهول الكسليك وبعض البساتين في غادير وحارة صخر وساحل علما.

ومع حرب 1975، وتقسيم بيروت إلى منطقتين غربية وشرقية وتطور أعمال العنف، هرب الكثيرون إلى المناطق الآمنة وبدؤوا بتنظيم أوضاعهم تبعاً للظروف الأمنية.

ومن 1980 حتى 1990 عرفت جونيه نزوحاً كثيفاً إلى أرجائها وبالأخص من المسيحيين فانتقل قسم كبير من تجار بيروت إلى أسواقها واتسع النزوح إليها وأخذت البنايات تلتهم مساحاتها الخضراء وتتوزع في مناطقها وتتمركز المجمعات الساحلية الضخمة على شاطئها، فتبدلت معالمها وضربتها العشوائية رغم الانعكاس الإيجابي لاستعمال المرفأ السياحي كمرفأ تجاري.

وفي سنة 1990 ومع توقف الأعمال الحربية لم تعد جونيـه الصغيرة التي كانت تسمع هدير البحر وبيوتها القرميدية محاطة بالبساتين الحالمة، بل باتت مدينة ساحلية مكتظة بالسكان في غابات من الباطون دون أن يكون لها شاطئ ينبسط عليه الموج.

 

أفضل 5 أنشطة في مدينة جونية لبنان

من اهم وجهات السياحة في لبنان ، مدينة جونيـه Jounieh التي تقع شمال بيروت العاصمة اللبنانية وفي محافظة جبل لبنان. تتمتع المدينة بجغرافية مميزة حيث أن المدينة مُحاطة بالجبال المكسوة بالخضرة والنباتات، إلى جانب وقوعها على البحر الأبيض المتوسط

تضم جونية لبنان العديد من الأماكن الترفيهية أهمها تلفريك جونيه، كل هذه العوامل جعلت من جونيـه مدينة سياحية هامة حيث أُطلق عليها عروس الشاطئ اللبناني.

مدينة جونيه بلبنان

 

 أنشطة يمكنك القيام بها في مدينة جونيه بلبنان:

• تشتهر مدينة جونيـه بأسواقها المتعددة التي يمكنك زيارتها للتسوق وشراء المنتجات المختلفة من الملابس والأحذية والأطعمة أو لمشاهدة الأماكن التي تقع بها هذه الأسواق

من أهمها: شوق جونيـه القديم وهو أشهر الأسواق في لبنان ويقع على شاطئ البحر، سوق الذوق الذي يعود إلى القرن السابع عشر، وسوق الكسليك الذي يطل على البحر والجبل معاً.

 

مدينة جونيه بلبنان

• عليك أيضاً المرور على الأماكن السياحية الشهيرة بمدينة جونيـه، من أهم تلك الأماكن مغارة جعيتا وهي مغارة تكونت دون تدخل إنسان بفعل تسرب المياه إلى الصخور فكوّنت منحوتات وشعاب تستحق الزيارة

مدينة جونيه بلبنان

• أما عن الترفيه في مدينة جونيـه لبنان فيتمثل في شاطئ البحر الخلاب ومنتجعاته والتي تتيح لك فرصة الاسترخاء والاستمتاع بالمياه، أو القيام بالسباحة في المياه والقيام بالرياضات والألعاب المائية المتنوعة.

مدينة جونيه بلبنان

• ومن أهم الأشياء التي لابد لك تجربتها عند زيارتك لمدينة جونيـه هو تلفريك جونيـه الذي يأخذك في رحلة مدتها 9 دقائق على ارتفاع 550 متر يمكنك خلالها مشاهدة مدينة جونيـه من أعلى ومشاهدة أهم معالمها لا سيما الجبال والبحر المتوسط، رحلة ممتعة لابد أن تجربها.

مدينة جونيه بلبنان

• كما تنتشر بالمدينة عدد من الأماكن الترفيهية والمطاعم والمقاهي التي تقدم أطباقاً لبنانية وعالمية شهيرة لابد أن تقوم بتجربة بعضها أثناء زيارتك إلى جونيـه.

مدينة جونيه بلبنان

موقع جونيـه لبنان

 

متابعة وإعداد وكتابة:

محمد بزوّن

لمزيد من المقالات

أبراج    /   ثقافة عامة     /   منوعات    /    مطبخ

موضة وجمال   /   صحة وطب   /   المرأة

تكنولوجيا   /   تعليم   /   فرص عمل

Liberty Magazine

—————————————————————————————————–

Follow us

Facebook

Cinema Drama News                                   Turkish Drama                                              Lebanon 4 Seasons 

Lebanon Magazine                                                      The Magazine

Leave a Reply

Scroll to Top