ywAAAAAAQABAAACAUwAOw==

مرت الأدوية بتطورات متعددة على مستوى الفاعلية والشكل بمرور الزمن.. في الماضي كانت جميع الحبوب والكبسولات على شكل دائرة صغيرة ذات لون أبيض.

استمر ذلك حتى النصف الثاني من القرن العشرين، قبل إدخال كبسولات الجيلاتين اللينة والصلبة في الستينيات، لتنتشر بألوانها المختلفة وتبدأ صناعة العقاقير الطبية مرحلة جديدة من تسويقها وبيعها.

تضمنت الألوان الأولى للكبسولات والحبوب: الأحمر والأخضر والأصفر، أما اليوم تتوفر الأدوية بمئات الألوان.. لكن لماذا تختلف الألوان من عقار لآخر؟

هل لألوان الكبسولات الطبية دلالة على فاعلية الدواء؟

يظن بعض المرضى أن هناك علاقة بين ألوان الكبسولات والأقراص الدوائية وفاعليتها، ويربط كثيرون بين الألوان القاتمة على أنها أكثر فاعلية من غيرها.

وفي دراسة أُجريت وجد الباحثون أن الأقراص والكبسولات باللون الأحمر أو الأصفر أو البرتقالي ترتبط في أذهان البعض بأن الدواء له تأثير منشط، بينما اللونين الأزرق والأخضر يوحيان بأن العقار مسكن للآلام أو مهدئ للأعصاب، وفقًا لموقع “health”.

لماذا ألوان الكبسولات الدوائية مختلفة؟

تعتبر ألوان الأدوية ذات أهمية كبيرة لكل من المنتجين والمستهلكين لعدة أسباب.. يمكن استخدام اللون لتحديد منتج أو دواء معين، وفي سوق شديدة التنافسية فإن الشركات تسعى إلى أن تكون أدويتها ذات شكل ولون فريد مبتكر لتعزيز هوية منتجاتها.

تتطلب بعض التركيبات الطبية استخدام كبسولات معتمة لحمايتها من الضوء والأشعة تحت الحمراء وفوق البنفسجية، ما يحافظ على فاعلية الدواء لفترة أطول، وفقًا لموقع “bibalex”.

تفيد ألوان الكبسولات المرضى عندما يوصف لهم أكثر من دواء لعلاج مرض معين، ما يمنع اختلاط الأمر عليهم أو أخذ جرعات زائدة، لذلك فإن الترميز اللوني يجعل من السهل تحديد ما يتعاطونه.

تعود الفائدة أيضًا على الصيادلة.. تساعد الألوان المميزة أيضًا في منع الأخطاء الطبية حتى يتمكن مقدم الرعاية الصحية من التأكد من إعطاء الأدوية المناسبة للمرضى.

عند فحص الأدوية في الصيدلية، يمكن للصيدلي استخدام الألوان كمرحلة أخرى من الأمان الإضافي لمعرفة ما إذا كان هناك أي شيء غير صحيح قبل وضع العلامات وتوزيع العقاقير.



Source link

Leave a Comment

Scroll to Top