Audi A8 2021: المواصفات والمميزات والعيوب والأسعار

Audi اودي A8 هي الطراز الثالث على قائمة أفضل سيارات فخمة لدى موقع US News العالمي، وذلك يعود إلى ما تتمتع به من مقصورة قد تكون الأجمل في فئتها، إضافة إلى تجربة ركوب في قمة الراحة.

Audi A8 2021: المواصفات والمميزات والعيوب والأسعار

التصميم

audi - اودي
audi – اودي

تبهرنا اودي A8 بتصميمها المتميز عبر خطوطها الانسيابية الراقية من خلال الشبك الأمامي السداسي ومصابيح LED النحيفة التي تتخذ شكل شبه المنحرف رباعي الأضلاع بشكل حاد، وصولاً إلى المصابيح الخلفية الجذابة المتصلة ببعضها عبر شريط LED بارز، وذلك إلى جانب وجود اثنين من منافذ العادم الخلفية وعجلات ذات تصميمات راقية.

audi - اودي
audi – اودي

المقصورة والتقنيات

audi - اودي
audi – اودي

أما المقصورة، فهي كما هو متوقع ذات قدر عالي للغاية من الفخامة والرفاهية والتقنيات الحديثة، حيث أنها ستنقلك إلى مستوى جديد من العصر الرقمي عبر تخليها عن الأزرار واعتمادها على الشاشات اللمسية بشكل شبه أساسي، حيث نجد 3 شاشات داخلية تتضمن واحدة خلف المقود تعرض نظام العدادات الافتراضية وشاشتين أعلى بعضهما البعض بالكونسول الوسطي لأجل مختلف المهام المتعلقة بنظام الترفيه المعلوماتي والمكيف مع استخدام خامات عالية الجودة ودعم كامل لكل من آبل كار بلاي وأندرويد أوتو والشحن اللاسلكي.

audi - اودي
audi – اودي

كما تحصل اودي A8 على تقييم ممتاز من حيث الراحة بالمقاعد الأربعة لكافة الركاب، وذلك بفضل عدة خصائص تتضمن نظام التعليق المتكيف مع مختلف الطرق بشكل مذهل، في حين يمكن تعديل وضعية المقاعد في 22 اتجاه مختلف مع دعم أنظمة التدفئة والتهوية والتدليك بأنماط مختلفة بجانب وجود مساحة فائقة الاتساع لكافة الركاب أيضاً، رغم أن سعة حقيبة الأمتعة 354 لتر فقط ولكن مع عزل صوتي ممتاز.

الأمان

لم تخضع اودي A8 لأي اختبارات تصادم نظراً لسعرها الباهظ، ولكن من المؤكد أنها توفر لكافة الركاب أعلى درجات الحماية الممكنة، خاصة أنها تأتي مع عدد هائل من تقنيات الأمان ومساعدة السائق، والتي تشمل أبرزها كل من التنبيه من الاصطدامات الأمامية مع مكابح طوارئ أوتوماتيكية، كاميرا محيطية، مراقب للبقع العمياء، مثبت سرعة متكيف، مساعد البقاء بالمسار ومساعد رؤية ليلي.

الأداء

تأتي اودي A8 مع محرك V6 تيربو سعة 3 لتر بقوة 335 حصان وعزم 500 نيوتن.متر بدفع رباعي وناقل أوتوماتيكي 8 سرعات ونظام دفع رباعي بقف تفاضلي، مع القدرة على التسارع من 0 إلى 100 كم/س خلال 5.6 ثانية مع نظام هجين بسيط 48 فولت لتدعيم أنظمة السيارة المختلفة، حيث تقدم بشكل عام أداء يركز على الراحة والرفاهية بدلاً من الأداء مع سرعة قصوى 250 كم/س.

العيوب

أهم عيوب اودي A8 هو أنها تأتي بسعر مرتفع للغاية، لكنها في الوقت ذاته لا تقدم التجربة الرياضية التي توفرها منافسيها بجانب تجربة الركوب المريحة للغاية، وفوق ذلكن فهي تقدم لك أيضاً صندوق أمتعة صغير مما يحد من عمليتها، إضافة لتوفير كفاءة وقود منخفضة.

 

 

follow us:

Facebook:     Cinema Drama News   Turkish Drama   Lebanon 4 Seasons   Last summer    Movies & Series show

Instagram:    Cinema Drama News    Turkish Drama   Lebanon 4 Seasons  Last summer    Movies & Series Show 

Twitter:                                      Cinema Drama News                     Lebanon 4 Seasons

 – مزيد من المعلومات عن سيارات أودي : المصدر ويكيبيديا

أودي إيه جي (Audi, NSU): هي إحدى الشركات الألمانية التي تنتج سيارات فاخرة تحت اسم أودي.

تلفظ /ˈaʊdi/ وهي جزء من مجموعة فولكس واجن. وجاء الاسم أودي من الترجمة اللاتينية للقب المؤسس أوغست هورش، وهي تنعني بالألمانية “استمع”! يقع المقر الرئيسي لشركة أودي في مدينة إنغولشتات، بافاريا، بألمانيا.

كان تاريخ شركة أودي معقدا ويعود إلى أوائل القرن الماضي والشركة التي أسسها “أوغوست هورش” . واندمجت مع شركتين آخرتين أحدهما دي كي دبليو والأخرى واندرر فيما يسمى “اتحادالسيارات” Auto Union في عام 1932. في الحرب العالمية الثانية دمرت مصانع NSU وكادت ان تشهر إفلاسها إلا أن شركة أودي اتحدت معها مكونة شركة أودي أن إس يو . وبدأ عهد شركة أودي في الستينيات من القرن الماضي بعدما اقتنت شركة فولكس واغن اتحاد السيارات Auto Union من دايملر بنز.

وبعد إنعاش اسم أودي في عام 1965 بتقديم مجموعة سيارات Audi F103 ادمجت شركة فولكس واغن شركة إن إس يو ” NSU Motorenwerke في عام 1969 وأحبحت شركة أودي التي نعرفها اليوم.

وكانت الشركة مملوكة بالكامل بنسبة (99.55 ٪) لمجموعة فولكس واجن (فولكس فاغن إيه جي) منذ عام 1964. وأعادت مجموعة فولكس واجن إطلاق ماركة أودي من خلال تقديم السيارة أودي 60/72/75/80 سوبر 90 في عام 1965 (وكانت تباع في أسواق تصدير محددة باعتبارها سيارة “أودي”)، وذلك بعد فترة وجيزة من استحواذ شركة فولكس واجن على أصول اتحاد السيارات من مالكها السابق، دايملر بنز. ولكنها تعاني الآن من ضغوطات ماليه أدت للعديد من المشاكل للشركه الأم.

مولد الشركة واسمها:

تعود جذور الشركة إلى رجل الاعمال أوغست هورش في عام 1899. أنتجت أول سيارة هورش في عام 1901 في مدينة تسفيكاو. وفي عام 1909، اضطر هورش للخروج من الشركة التي قام بتأسيسها.[5] ثم أنشأ شركة جديدة في مدينة تسفيكاو وواصل استخدام العلامة التجارية هورش، رفع شركائه السابقون دعوى ضده لتعديه على العلامات التجارية، وصرحت إحدى المحاكم الألمانية بأن العلامة التجارية هورش تنتمي إلى شركته السابقة.

ومنع أوغست هورش من استخدام اسم عائلته في مجال أعماله الجديد الخاص بالسيارات، وبالتالي فلقد دعا لعقد اجتماع في شقة فرانز فيكينتشير للوصول إلى اسم جديد لشركته. وفي خلال هذا الاجتماع، كان ابن فرانز يدرس اللغة اللاتينية بهدوء في ركن الغرفة. وكان يبدو أنه كان على وشك أن يقول شيئا عدة مرات ولكنه يبتلع الكلمات ويستمر في العمل، حتى قال أخيراً، audiatur et altera pars… إنها ستكون فكرة جيدة إذا سميناها أودي بدلا من هورش؟ “. “هورش”! هي تعني بالألمانية “إصغ!” أو “اسمع”، وهي “أودي” باللاتينية (قارن audible). وافق الحاضرون على الفكرة بحماس.

كان أحياناً يعتقد خطأ بأن كلمة أودي هي الاسم المختصر الذي يرمز إلى “اتحاد السيارات بمدينة انغولشتادت بألمانيا”، وذلك لا يعتبر الأصل الحقيقي لاسم الشركة.

بدأت أودي بطراز 2,612 سينتيمتر مكعب (2.6 لتر) ذات أربع أسطوانات،[بحاجة لتوضيح] وتلاه طراز 3564 سم مكعب (3.6 لتر)، فضلا عن موديلات 4680 سم مكعب (4.7 لتر) و5720 سم مكعب (5.7L). حققت هذه السيارات نجاحاً كبيراً في المناسبات الرياضية. ظهر أول طراز سداسي الأسطوانات[بحاجة لتوضيح] وسعة 4655 سم مكعب (4.7 لتر) في عام 1924.

ترك أوغست هورش شركة أودي في عام 1920 ليشغل منصباً رفيعاً في وزارة النقل، ولكنه ظل في شركة أودي بصفته عضو في مجلس الأمناء. وفي سبتمبر 1921، أصبحت شركة أودي أول مصنع ألماني للسيارات يعرض سيارة أودي فئة كيه التي يوجد بها كرسي القيادة في اليسار.  وانتشر كرسي القيادة الأيسر خلال العشرينات، لأنه يقدم رؤية أفضل للسيارات القادمة، مما يجعل تجاوز المناورات أكثر أمنا.

عصر اتحاد السيارات:

وفي شهر أغسطس عام 1928، استحوذ يورغن راسموسن صاحب شركة دي كاي دبليو على أغلبية أسهم شركة Audiwerke. وفي السنة نفسها، اشترى راسموسن ما تبقى من شركة Rickenbackerالأمريكية لصناعة السيارات، بما في ذلك صناعة معدات المحركات ذات الأسطوانات الثمانية. واستخدمت هذه المحركات في طرازي أودي تسفيكاو وأودي درسدن التي تم إطلاقهما في عام 1929. وفي الوقت نفسه، تم صناعة سيارات سداسية ورباعية الأسطوانات (مرخصة من شركة بيجو). وكانت سيارات أودي في ذلك العصر من السيارات الفاخرة المجهزة بهيكل خاص.

وفي عام 1932، اندمجت شركة أودي مع شركة هورش، ودي كاي دبليو، وشركة وانديرار، لتشكيل اتحاد السيارات. وخلال تلك الفترة، قدمت الشركة السيارة أودي فرونت التي كانت أول سيارة أوروبية تعمل بمحرك سداسي الأسطوانات (باستخدام وحدة مشتركة مع واندرار) والدفع الأمامي.

وقبل أندلاع الحرب العالمية الثانية، استخدم اتحاد السيارات الحلقات الأربع المترابطة التي تتشكل منها شارة الأودي اليوم، لتمثل تلك الماركات الأربعة. واستخدم اتحاد السيارات هذه الشارة في سباقات السيارات خلال تلك الفترة، في حين استخدمت الشركات الأعضاء الأسماء والشعارات الخاصة بهم. أصبح التطور التكنولوجي أكثر تركيزاً، كما تم استخدام محركات هورش أو واندرار في بعض طرازات أودي. حيث لا يمكنك شراء سيارة أودي تعمل بجر الديوك.

فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية

وكما حدث لمعظم الصناعات التحويلية الألمانية، تم تجهيز مصانع اتحاد السيارات في بداية الحرب العالمية الثانية للإنتاج الحربي، وتعرضت مباشرة للقصف الكثيف طوال فترة الحرب، مما أدى إلى تدميرها جميعاً.

ومن خلال إدارة الجيش الروسي، تم تفكيك اتحاد السيارات كجزء من إصلاحات الحرب في عام 1945 بناءً على أوامر الإدارة العسكرية للإتحاد السوفياتي.وفي أعقاب ذلك، تمت مصادرة أصول الشركة بأكملها من دون تعويض. وفي يوم 17 أغسطس 1948، حُذف اتحاد السيارات من السجل التجاري. أدت هذه الإجراءات إلى تصفية اتحاد السيارات الألماني. أصبح ما تبقى من مصنع أودي بمدينة تسفيكاو تابعاً لشركة(People Owned Enterprise) وAutomobilwerk بمدينة تسفيكاو، وAWZ (التي تترجم إلى الإنجليزية بمصنع سيارات تسفيكاو).

واستأنف مصنع أودي تسفيكاو سابقاً تجميع موديلات ما قبل الحرب في عام 1949. وتم إعادة تسمية موديلات DKW هذه لتصبح إيفا إف 8 وإيفا إف 9، وقد كانا مماثلان لإصدارات ألمانيا الغربية. وتم تجهيز موديلات ألمانيا الغربية والشرقية بمحركات DKW التقليدية ثنائية الشوط.

اتحاد السيارات الجديد:

أطلق اتحاد سيارات جديد في ألمانيا الغربية بمدينة إنجول شتات، ببيفاريا بقروض من حكومة ولاية بافاريا، وخطة مارشال للمساعدات.[9] أطلقت الشركة بعد إصلاحها في الثالث من سبتمبر عام 1949، واستمرت في إتباع تقليد DKW لإنتاج سيارات ذات دفع أمامي ومحرك ثنائي الشوط.[9] وشمل ذلك إنتاج دراجة نارية صغيرة وثابتة بسعة 125 سم مكعب وسيارة نقل DKW، DKW F 89 L.

وبعد فترة امتلاك دايملر بنز، استحوذت مجموعة فولكس فاجن على مصنع انجوشتاد وحقوق العلامة التجارية لإتحاد السيارات في عام 1964. أصبحت المحركات ثنائية الشوط أقل شعبيةً في منتصف الستينيات، حيث انجذب العملاء للمحركات الرباعية الأكثر راحة.وفي شهر سبتمبر 1965، حصل الموديل F102 DKW على محرك رباعي، وبعض التغييرات في التصميم الأمامي والخلفي. تخلت فولكس فاغن عن العلامة التجارية DKW لأنها ارتبطت بتكنولوجيا المحركات الثنائية، ثم باعتها تحت اسم “أودي” بعد أن صنفت هذا الموديل داخلياً تحت اسم F103.وسميت التطورات اللاحقة لهذا الطراز حسب تصنيف قدرتها الحصانية وبيعت باسم أودي 60، و75، و80، وسوبر 90، حتى عام 1972.

وفي عام 1969، اندمج اتحاد السيارات مع شركة NSU، والتي مقرها مدينة نيكارسولم، قرب مدينة شتوتغارت. وخلال الخمسينيات، أصبحت شركة NSU أكبر شركة لتصنيع الدراجات النارية في العالم، بالإضافة إلى إنتاج سيارات صغيرة مثل NSU برينز، والTT، والTTS التي لا تزال مشهورة بسيارات السباق العتيقة. ثم ركزت شركة NSU على المحركات الدوارة الجديدة استناداً إلى أفكار فيليكس وانكل. وفي عام 1967، كانت السيارة الجديدة NSU Ro 80 سيارة معمرة، وذلك بسبب تفاصيلها التقنية مثل الديناميكا الهوائية، وخفة الوزن، والسلامة.

ولكن مشاكل المحركات الدوارة وضعت حد لاستقلال شركة NSU. وتستخدم اليوم مصانع نيكارسولم لإنتاج أكبر موديلات أودي A6 وA8. كما كان مصنع نيكارسولم ينتج الquattro GmbH، وكان ذلك الفرع مسؤول عن تطوير وإنتاج سيارات الأودي ذات الأداء العالي: R8 و”RS”.

وكانت السيارة المتوسطة الحجم K70 التي عملت عليها شركة NSU منتجة أصلاً لتكون بين موديلات البرينز التي تعمل بمحركات جر خلفية وطراز NSU Ro 80 المستقبلي.ومع ذلك، أخذت شركة فولكس واجن السيارة K70 لصالحها، مما يعني نهاية شركة الNSU كعلامة تجارية مستقلة.

العصر الحديث

وكانت الشركة الجديدة المدمجة تعرف باسم اتحاد سيارات أودي إن سي يو، كما شهدت ظهور مجموعة أودي كعلامة تجارية منفصلة للمرة الأولى منذ فترة ما قبل الحرب. قدمت شركة فولكسفاغن ماركة أودي في الولايات المتحدة وذلك من خلال طراز عام 1970.

وكان موديل أودي 100 لعام 1968 أول سيارة جديدة من هذا الطراز.ثم جاء الموديل أودي 80/فوكس (التي شكلت أساس موديل فولكس فاغن باسات عام 1973) في عام 1972 وموديل أودي 50 (الذي تم إصداره لاحقاً تحت اسم فولكس فاجن بولو) في عام 1974. وكان تصميم طراز أودي 50 مؤثر من نواح كثيرة، لأنه كان أول تجسيد لمفهوم الجولف/بولو الذي أدى إلى نجاح هذه السيارة في العالم.

كانت صورة الأودي في هذا الوقت متحفظة، ومن ثم تم الموافقة على اقتراح قدمه المهندس جورج بينسينجر [10] لتطوير تكنولوجيا الدفع الرباعي في السيارة العسكرية إلتيس من شركة فولكس واجن للوصول إلى أداء السيارة أودي وسيارات السباق. سميت سيارة الأداء التي أنتجت في عام 1980 “أودي كواترو”، وهي سيارة كوبيه وتوربو وأول سيارة ألمانية تستخدم تكنولوجيا الدفع الرباعي من خلال ترس تفاضلي.

ويشار إليه أيضاً “باليو آر كواترو” (و”يو آر” تعني بالألمانية “أصلي” وتنطبق أيضا على الجيل الأول من أودي S4 وسيارات الS6 السيدان الرياضية، مثل سيارات “UrS4″ و”UrS6”)، وقد تم إنتاج عدد قليل من هذه المركبات (أنتجها فريق واحد)، ولكن حقق هذا الطراز نجاحاً كبيراً في السباقات. وأثبتت تلك النجاحات البارزة جدوى جميع سيارات السباق رباعية الدفع، وأصبح اسم أودي مرتبطاً بتقدم تكنولوجيا السيارات.

وفي عام 1985، انتهى عصر اتحاد السيارات والNSU، حيث استخدمت الشركة اسم أودي ايه جي.

وفي عام 1986، بدأت سيارة أودي 80 المعتمدة على الباسات في تطوير نوع من أنواع “سيارة الجد”، وبالتالي تم إنتاج الطراز 89. وحققت تلك السيارة الجديدة مبيعات كبيرة للغاية. ومع ذلك، أثبت المظهر الخارجي الحديث والديناميكي انخفاض أداء محركها الأساسي، ولا تحتوى الحزمة الأساسية على إمكانات ترفيهية (حتى أن المرآة الجانبية للركاب كانت اختيارية). وفي عام 1987، طرحت شركة أودي طراز جديد وأنيق جدا: أودي 90 الذي كان يتكون من مزايا قياسية كثيرة. وفي وقت مبكر من التسيعينيات، بدأت مبيعات سلسلة سيارات أودي 80 في التراجع، كما بدأت تظهر بعض المشاكل الأساسية.

لم يساعد تقرير البرنامج التلفزيوني 60 دقيقة في الولايات المتحدة على تحسين تراجع المبيعات، وكان يهدف التقرير إلى إظهار معاناة سيارات الأودي من “تسارع غير مقصود”. واعتمد تقرير برنامج ال60 دقيقة على تقارير العملاء حول تسارع السيارة عند الضغط على دواسة الفرامل. استنتج المحققون المستقلون أن سبب ذلك هو وضع دواسة البنزين بالقرب من دواسة الفرامل (على عكس السيارات الأمريكية)، والعجز عن التمييز بين الدواستين في بعض الأحيان. (وفي سيارات السباق،

في حالة التحويل اليدوي إلى سرعة أقل والفرملة السريعة، لابد من استخدام دواسة البنزين من أجل المساواة بين عدد لفات الموتور في الدقيقة بشكل صحيح، ولذلك يجب أن تكون الدواساتان قريباتان من بعضهما البعض حتى يتمكن السائق من الضغط عليهما بالقدم اليمنى، وهو أسلوب قيادي يسمى كعب وإصبع القدم. إن نتائج تغيير مكان الدواسات التكنولوجي الحديث باستخدام كرة القدم للضغط على الفرامل وحافة القدم الخارجية للضغط على دواسة البنزين، ولكن في الأصل يستخدم كعب القدم على الفرامل والكرة على دواسة البنزين). لم تكن هذه مشكلة في قارة أوروبا، ربما بسبب خبرة السائقين الأوروبيين في كيفية نقل الحركة يدوياً.

حطم التقرير من مبيعات شركة أودي، وقامت الشركة بإعادة تسمية الموديل المتضرر (5000 ليصبح 100/200 في عام 1989، كما كان في أي مكان آخر). وفكرت شركة أودي في الانسحاب من السوق الأمريكي حتى بدأت مبيعاتها في الانتعاش في منتصف التسعينيات. وأصبح بيع الA4 الجديدة في عام 1996 نقطة تحول بالنسبة للشركة، بالإضافة إلى إصدار سلسلة A4 / A6 / A8 التي تم تطويرها بالاشتراك مع شركة فولكس فاجن وماركات أخرى (تسمى بال”منصات”).

وفي أوائل القرن الواحد والعشرين، اشتركت شركة أودي في سباقات ألمانية للحفاظ على العديد من الأرقام القياسية العالمية، مثل Top Speed Endurance.وكان هذا الجهد متزامناً مع تراث الشركة بداية بالسهام الفضية وعصر السباقات خلال فترة الثلاثينيات

تشهد مبيعات شركة أودي نمواً كبيراً في أوروبا. كما شهد عام 2004 الزيادة الحادية عشر في المبيعات على التوالي، حيث باعت 779.441 سيارة على مستوى العالم. وسُجِّلت الأرقام القياسية على 21 سوق تجاري من أصل حوالي 50 سوق.وجائت زيادة أكبر المبيعات من أوروبا الشرقية (+19.3 ٪)، وإفريقيا (+17.2 ٪)، والشرق الأوسط (+58.5 ٪). وفي شهر مارس من عام 2005، تعاقدت شركة أودي مع اثنبن من الوكلاء في الهند في أعقاب الزيادة الكبيرة لمبيعاتها في المنطقة.

تم إصدار مبيعات عام 2007 حيث تم بيع 964.151 سيارة، ومن ثم تسجيل رقم قياسي جديد لهذه العلامة التجارية. وفي عام 2008، حققت شركة أودي رقمها القياسي السنوي على التوالي متجاوزة الواحد مليون وحدة، حيث تم بيع 1.003.400 سيارة.

Leave a Comment

Scroll to Top