كيف تصبح إنسانيًا إيجابيًا في 8 خطوات.. احذف الأشخاص السلبين من حياتك
يمكن تحقيق تفكير الإنسان لإيجابي من خلال عدد قليل من التقنيات المختلفة التي أثبتت فعاليتها، مثل الحديث الذاتي الإيجابي ومشاهدة الصور الإيجابية.
فيما يلي بعض النصائح التي قد تساعدك للبدء في تدريب عقلك على كيفية التفكير بشكل إيجابي:
ركز على الأشياء الجيدة
المواقف الصعبة والعقبات هي جزء من الحياة، فعندما تواجه أحدًا، ركز على الأشياء الجيدة بغض النظر عن مدى صغرها أو عدم أهميتها بنظرك. فيتوجب عليك إدراك أن رب ضارة نافعة حتى وإن لم يكن الأمر واضحًا أمامك.
فعلى سبيل المثال، إذا ألغى شخص ما خططه معك، ركز على كيفية توفر الوقت من أجل متابعة برنامجك التلفزيوني أو أي الاستمتاع لأي نشاط آخر.
مارس الامتنان
لقد ثبت أن ممارسة الامتنان يقلل التوتر، ويحسن احترام الذات، ويعزز المرونة حتى في الأوقات الصعبة للغاية. فكر في الأشخاص أو اللحظات أو الأشياء التي تجلب لك نوعًا من الراحة أو السعادة وحاول التعبير عن امتنانك مرة واحدة على الأقل يوميًا، كأن تشكر زميلك الذي ساعدك في مشروع ما، أو والدتك لغسلها الأطباق، وأمور أخرى.
احتفظ بدفتر لكتابة الأمور التي تشعرك بالامتنان
لقد وجدت الدراسات أن تدوين الأشياء التي تشعرك بالامتنان حتى في أحلك لحظات حياتك، يمكن أن تحسن من تفاؤلك وشعورك بالرفاهية.
تقبل الفكاهة
لقد وجدت الدراسات أن الضحك يقلل من التوتر والقلق والاكتئاب، كما أنه يحسن مهارات التأقلم والمزاج واحترام الذات.
كن منفتحًا للفكاهة في جميع المواقف، خاصة الصعبة منها، وامنح نفسك الإذن بالضحك؛ فهو يعمل على تحسين مزاجك ويجعل من الأمور والمشاكل تبدو أقل وطأةً على النفس. وإن كنت تشعر أنك لست في المزاج المناسب للفكاهة تظاهر وأجبر نفسك على الضحك.
اقضِ الوقت مع أشخاص إيجابيين
لقد ثبت أن السلبية والإيجابية معديان.؛ لذلك ضع في اعتبارك الأشخاص الذين تقضي الوقت معهم. فهل لاحظت كيف يمكن لشخص ما في حالة مزاجية سيئة أن يطيح بكل شخص في الغرفة تقريبًا؟ الشخص الإيجابي له تأثير معاكس على الآخرين.
ولقد ثبت أن التواجد حول أشخاص إيجابيين يحسن احترام الذات ويزيد من فرصك في الوصول إلى الأهداف. أحط نفسك بأشخاص سيرفعونك ويساعدونك على رؤية الجانب المشرق.
تدرب على الحديث الإيجابي مع النفس
نحن نميل إلى جلد أنفسنا على الاستمرار وانتقادها، وبمرور الوقت، قد يتسبب ذلك في تكوين رأي سلبي عن نفسك يصعب التخلص منه. لإيقاف هذا، يجب أن تكون منتبهًا للصوت الداخلي الذي يعبث في رأسك وأرسل إليه بعض الرسائل إيجابية والذي يعرق بـ”الحديث الذاتي الإيجابي”.
تظهر الأبحاث أنه حتى التغيير البسيط في الطريقة التي تتحدث بها مع نفسك يمكن أن يؤثر على قدرتك على تنظيم مشاعرك وأفكارك وسلوكك تحت الضغط.
إليك مثال على الحديث الإيجابي عن النفس: بدلاً من التفكير في “لقد أفسدت ذلك حقًا”، جرب “سأحاول مرة أخرى بطريقة مختلفة.”
حدد مناطقك السلبية
ألق نظرة فاحصة على المجالات المختلفة في حياتك وحدد المجالات التي تميل إلى أن تكون فيها أكثر سلبية، إن كنت لا تعرف الطريقة وغير متأكد؛ حينها اسأل صديق أو زميل موثوق به. من المحتمل أن يتمكنوا من تقديم بعض التحليل الدقيق لشخصيتك.
قد يلاحظ زميل في العمل أنك تميل إلى أن تكون سلبيًا في العمل،قد تلاحظ زوجتك أنك تصبح سلبيًا بشكل خاص أثناء القيادة، حينها تعامل مع كل منطقة وعالجها على حدا.
اصنع طقسًا تبدأ فيه كل يوم بشيء إيجابي، إليك بعض الأفكار:
– أخبر نفسك أنه سيكون يومًا رائعًا أو أنك ستحظى بالكثير من المرح، أو أنك ستصادف شيئًا جميلًا، أي فكرة إيجابية تزرعها في الصباح.
– استمع إلى أغنية أو قائمة تشغيل مبهجة وإيجابية.
– شارك بعض الإيجابية من خلال المجاملة أو القيام بشيء لطيف لشخص ما.
5 أسباب تجعلك تقلع عن التدخين فوراً، حسب أحدث الدراسات العلمية