9 مسببات للإكتـئـاب فـي حياتك اليومية حـاول أن تتجنبها قدر المستطاع
قد يروادك في يوم واحد أكثر من شعور، منه ماهو إيجابي، ومنه ما هو سلبي، ولكن في حالات معيّنة قد يدوم شعورك بإحساس معين وغالبا ما يكون هذا الإحساس سلبيّاً مثل الاكتئاب.
في هذا الموضوع سنطرح لك 9 مسببات للإكتـئـاب فـي حياتك اليومية حـاول أن تتجنبها قدر المستطاع باستمرار:
1) حاول أن تقم عن الأريكة :
حاول أن تخرج من المنزل أكثر من مرة في الأسبوع، وأن تقوم بتمارين رياضية بشكل منتظم، وتجنب الجلوس لفترات طويلة على الأريكة أو الحمام، فهذا هو الأسلوب الأكثر استعمالا للمكتئبين.
2) مواجهة ضوء الشمس :
يجب أن تفتح نوافذ بيتك نهاراً، وأن توجه سريرك إلى ضوء الشمس، فمن المفضل أن يكون السرير غير داكن وثخين، كما يجب أن تتجنب الجلوس كل المساء على ضوء حاسوبك فقط.
3) ترتيب منزلك :
على المنزل أن يكون مرتب. فعندما تكون محاطا بالعديد من الأشياء الغير مرتبة يزيد هذا الأمر من اكتئابك ويرفع ضغط دمك.
4) تجنب الكحول والتدخين :
أكبر دليل إلى عالم الاكتئاب هو الكحول. يجب ألا تتناوله طبعا خصوصا إذا كنت بمفردك وبكميات كبيرة. وتجنب تناول البيتزا الباردة أيضا وتدخين السجائر الثقيلة.
5) لا يجب التفكير في الأمور السيئة كثيرا :
لا يجب التفكير في أحلامك التي كنت تطمح لها منذ صغرك، كأن تصبح رائد فضاء أو ممثلا مشهورا أو كاتبا، فهذا الأمر يزيد من تشاؤمك وقد يعرضك لدوامة من الإحباط
6) حاول ألا تأخد القروض :
عندما تنتظر أن تدفع القرض أو الرهن سيجعلك هذا الأمر لا تنام في الليل وسيصيبك بالأرق في الفراش، لهذا حاول دوما أن تجنب هذا الوضع.
7) عدم تناول الوجبات السريعة والحلويات فقط :
كلما زادت نسبة الغذاء السيء في جسمك كلما ساعد هذا في اكتئابك، حيث يشعرك بعدم الراحة والإقياء والقرف فتصبح بدينا وتكره نفسك بأسرع وقت.
8) التخطيط لشيء ما :
حاول أن تفكر بشيء إيجابي قادم، فكر مثلا في رحلة إلى بلاد دافئة حيث ستجد نصفك الثاني وستعيش حياة طويلة وسعيدة، فالمخططات طويلة الأمد تساعد على تجنب الشعور بالاكتئاب.
9) اترك عملك الذي لا تطيقه وتكره :
إذا كنت لا تطيق عملك كليا، وتفكر في الاستقالة، فافعل هذا ولا تترد، لأن البقاء في ذلك العمل يمدد من اكتئابك مدى الحياة. فالخبراء النفسانيين يوصون بعدم تحمل المتاعب مقابل الراتب مهما كان حجمه، ويؤكدون أن الاستمتاع بالنفس والرضى عنها هو أغلى راتب قد يحصل عليه أي شخص.
متابعة وإعداد وكتابة:
محمد بزوّن
لمزيد من المقالات