5 صفات للأغنياء والقادة، وقد تحدد مصيرك بشكل كبير، هل تتوفر فيك ؟
الجميع لديه فرص للنجاح لأن كل شخص له مواهبه الفريدة، لكن الحياة قد تدفع الكثيرين ليكفوا عن التحليق في سماء الأحلام ويهبطوا بتوقعاتهم إلى أرض الواقع، لكن العظماء فعلا كسروا هذه الذهنية التي يفرضها المجتمع، فهم يسيرون وراء أحلامهم دائما ويحققون عظمتهم بينما يقف الآخرون متفرجين ومشاهدين.
وهؤلاء العظماء في الحقيقة لهم صفات مشتركة، فكل من غير وجه العالم وأحدث فيه فرقاً، تميز بهذه الصفات :
صفات للأغنياء والقادة
عدم العيش حياة متوازنة :
يبالغ الكثير من الناس في أهمية تحقيق توازن بين العمل والحياة، لكن في الواقع قد لا يحتاج المرء إلى إجازة، بل إلى مهنة ينذر لها نفسه ويكرس جهده لها ويتفانى فيها، فمتى ما وجد الشخص هذه المهنة. عندئذٍ لن يرغب أصلاً باستقطاع وقت للإجازات، لأن عمله سيغدو جنته.
تخيُّل النجاح دائما كأنه قريب :
من أصعب تفاصيل هذه الصفة الإيمان المطلق بقدرتك على تحقيق هذا الخيال، لأن الشك كثيراً ما يتسرب إلى الناس، لكن المثابرة المصحوبة بالعمل الدؤوب والتدريب تصنع وتحول الخيال إلى حقيقة.
طرح أسئلة رائعة :
كل العظماء الذين مروا يعرفون أن كل مشكلة يواجهونها لها حل طالما أنهم يطرحون الأسئلة بشكل صحيح، في حين معظم الناس يصابون بشلل في التفكير عندما يقعون في مأزق، وقد يستسلمون لليأس ويتحطمون. فمن يطمح للمجد فعلا. دائما ما يستمر في طرح الأسئلة الصحيحة على نفسه.
التواضع خارجيا وداخليا
الكثير من الأشخاص يتظاهرون بالتواضع، لكن في دخيلة أنفسهم متكبرون مغرورون وشديدو الإعجاب بأنفسهم، لأنهم يشعرون بأنهم يستحقون حياة أفضل مما هم فيه الآن، المشكلة أن هؤلاء لا يكدحون سعياً وراء تحسين حياتهم.
أما العظماء، فحتى داخلياً هم متواضعون، بجانب أنهم مثابرون في العمل والتدريب. ويتعلمون كل ما يلزم تعلمه والإلمام به حول صنعتهم.
عدم الإيمان بالفشل أبداً :
كل زلة أو سقطة أو غلطة يرتكبها العظماء، يعتبرونها مجرد تجربة يخرجون منها بنتائج واستنتاجات وأبحاث قابلة للاختبار، هذا هو المنطق الذي يسيرون فيه دائما، فهم لا يعرفون معنى الفشل أبداً، ولا يؤمنون به في قاموسهم. حتى إن لم تخرج التجربة التي مروا منها بالنتائج المرغوبة فهذا لا يعتبرونه فشلاً، بل يعني ببساطة أن فرضيتهم غير مصوغة بطريقة سليمة ويلزمها تعديل بناء على مخرجات التجربة الحالية.