4 نصائح فعالة للتخلص من الحب العنيد، اطلع عليها
الحب شعور جميل يأخذك إلى عالم آخر، عالم رومانسي حالم، قد تتألم بسببه تارة، وتبهج به تارة أخرى، والحب هو غذاء روحك وسر راحة نفسك، ولكن هل كل حب يعد كذلك ؟ وهل كل حب يسبب السعادة ويحقق لك الهدوء والاستقرار وراحة البال فعلا ؟
الحقيقة أن الحب الهادئ المستقر الذي يحقق لك سلامة المشاعر، ويحقق السعادة لطرفيه، هو الحب الذي يجب الحفاظ عليه، ولكن يوجد نوعاً من الحب هو الحب العنيد حب لا يجلب سوى التعاسة والحزن، وهو الحب الذي يجب خسارته لأن خسارته تعد مكسب.
لذا، إذا كنت تعاني من الحب العنيد في علاقة رومانسية سيطر عليها الألم والحزن والتعاسة، يجب عليك الفرار من هذه العلاقة والتخلص من الحب العنيد، ففي خسارته مكسب لك، لأنك تكسب نفسك، ومشاعرك، وتحفظ كرامتك، فكيف تتخلص من الحب العنيد دون أي سلبيات أو ضرر يحدث لك ؟
في ما يلي ذكر لأهم النصائح التي تفيد الشخص في التخلص من الحب العنيد، عليك تطبيقها لسلامة مشاعرك :
1 حاول أن تنسحب :
بكل ما تستطيع ابدأ في الانسحاب تدريجياً من هذه العلاقة السامة، التي تسيطر عليك وعلى مشاعرك، وذلك من خلال تقليل التواصل مع الطرف الآخر تدريجياً، ابدأ ذلك والبقية تأتي، لأن كسر التعود خطوة مهمة في تحقيق الخلاص من الحب العنيد، ثم عليك بالانشغال في ممارسة نشاطات تحبها وتحقق لك السعادة، وابحث عن نشاطات اجتماعية تقوم فيها بمساعدة الآخرين والاستفادة من مشاعرك المرهفة.
2 عود نفسك على البعد :
يجب عليك تقليل المقابلات مع الطرف الآخر حتى وقت غير معلوم للتخلص من الحب العنيد بسهولة، وتقييم مشاعرك خلال هذه الفترة، ففي الكثير من الأحيان يكون التعود هو السبب في عدم قدرتك على التخلص من الحب العنيد، لذا عود نفسك على البعد، وحافظ عليها من الآثار المدمرة لمشاعرك وسلامك الداخلي.
3 ابحث عن بديل :
البديل لن يكون طرفاً آخر تجبر نفسك على حبه لنسيان الحب العنيد، ولكن البديل هنا قد يكون مرافقة صحبة جديدة، أو إحياء علاقات صداقة كادت أن تحتضر بسبب انشغالك مع الحـب العنيد، والانخراط معها، وتعزيز علاقتك بها، ومنحها الوقت والتركيز.
4 سافر :
اختر وجهة تمنحك الراحة والهدوء، وتوجه إليها على الفور، وانعم بها، وضع خطة جيدة للاستمتاع بالسفر، ولا تتردد في إقامة علاقات اجتماعية ناجحة هناك، لأن رؤيتك لأشخاص جدد وانخراطك معهم سيعرفك بهم أكثر، وبأنواع عديدة من الناس، ولذلك دور مهم في تعلمك واتساع مجال خبرتك، خاصة بالناس وحقيقة مشاعرهم.