4 علامات تدل على أنك مُدمن على شخص ما ولستَ واقعاً في غرامه فقط
الإدمان له عدة أشكال. وإدمان شخص ما يعتمد بشكل أساسي على الهوس، والحيرة والارتباك واليأس والأمل، والانتظار…
بحسب خبراء الإجتماع “إدمان العلاقات” شيء سام وقوي للغاية.
فعندما تكون على علاقة بشخص ما ولا تدمنه، فإنك تعلم أنه سوف يكون متاحاً دائماً عندما تحتاجه، وليس عليك أن تتعجب أو تنتظر أو حتى تعيش في حالة من الاضطراب خلال لقاءه والحديث معه.
العلاقات الصحية لا تنطوي على الدراما الدائمة ومشاعر الحنين التي لا تتوقف.
أول خطوة للتجاوز هي المواجهة الحقيقية، أن تعترف بأن هذا الشخص سام، وبأنه لا يختلف في شيء عن المخدرات، وقبل أن تتمكن من الإقلاع عن أي مُخدّر، فإنك سوف تكون في حاجة إلى معرفة نفسك والاعتراف بأنك تعيش في أزمة، لأن الإقرار هو الحل.
فيما يلي 4 علامات تدل على أنك مُدمن على شخص ما :
1 ) الرغبة في البقاء معه طوال الوقت :
إذا وجدت نفسك تتوسل إلى من تحب لكي يكون معك، وتطلب منه الالتقاء بك في مواعيد مهمة، ما يضعك في مأزق في حياتك العملية، أو تتخلى عن موعدك مع أصدقائك لأنك تريد أن تكون رفقته، رغم علمك أن هذا الأمر سوف يؤثر سلباً على علاقتك بأصدقائك.
الأطباء النفسيون يؤكدون أن الإدمان لا يتعلق باستمتاعك بشيء ما فعلا، ولكن عدم القدرة على التوقف عن القيام بشيء ما يمنحك بعض الملذات، ولكنه يتسبب في مرورك بالعديد من المشاكل.
2) تضع قواعد ثم تكسرها :
الشوق إلى من تُحب والرغبة الشديدة في أن يكون معك أمر طبيعي، ولكن إذا قمت بكسر روتينك الخاص، وتخليت عن مواعيدك الهامة، وقررت الذهاب إلى المكان الذي يتواجد به هو من أجل رؤيته رغم أنه منشغل بدوره أيضاً في أمور حياته، فأنت بذلك ودون أدنى شك في حالة إدمان.
3) تنفق المال لكي يتواجد بقربك :
الرغبة في شراء الهدايا له ومساعدته في دفع فواتيره أمر جيد، لكن القيام بذلك طوال الوقت، ووضع نفسك في مأزق مادي من أجل مساعدته،
قد تكون إشارة إلى أن الطرف الآخر يعتمد عليك بشكل أساسي وتام، وهي دليل على الإدمان أيضاً.
4) الخوف الشديد من الوحدة :
إذا كنت تخشى من الوحدة ولا تستطيع البقاء بمفردك، ويصبح الطرف الآخر السبب الوحيد الذي يجعلك تشعر بالسعادة، وتفقد شعورك بالفرحة والراحة إذا لم يكن بجانبك،
وإذا شعرت بأنك فارغ تماماً داخلياً عندما تكون بعيداً عن الطرف الآخر، وتعجز عن قضاء وقت من الزمن بعيداً عنه.
فهذا يعني أنك أصبحت مُدمناً له.
متابعة وإعداد وكتابة:
محمد بزوّن
لمزيد من المقالات