هل أنت سوسيوباثي؟

15 علامة تُظهر أنك سوسيوباثي

الشخص السوسيوباثي “Sociopathy”هو شخص يعاني من اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع. ويعرف السوسيوباثي على انه شخص لديه ميول وتصرفات غير اجتماعية، والمقصود بغير اجتماعية ليس الخجل أو عدم حب الاختلاط مع الناس، بل المقصود أن تصرفاته تكون مرفوضة اجتماعيا وعدوانية أحيانا.

هذا الإضطراب يصاب به كلا الجنسين لكن معظم الذين يتم تشخيصهم بهذا الاعتلال هم ذكور. وينصح الخبراء المرأة بعدم الإرتباط بهذا النوع من الرجال المصاب بالإضطراب السوسيوباثي، ذلك لأنه سيسبب لها مشاكل نفسية واجتماعية كثيرة تصل لحد الإكتئاب.

السوسيوباثي له صفات وسلوكات معينة بعضها يبدوا عادي في المجتمع، لذلك قام مجموعة من الخبراء بتحديد بعض السلوكات التي يقوم بها السوسيوباثي :

(ليس كل شخص فيه الصفات التالية هو سوسيوباث لكن إذا كانت جميعها بدون استتناء في الشخص وتتكرر باستمرار، فهي عادة ما تشير للإضطراب السوسيوباثي)

السوسيوباثي في العادة يكون وسيما، ومهتم بمظهره الخارجي كما باقي الأشخاص. وفي الغالب السوسيوباثي لا يرتدي نظارات شمسية وتكون لديه شوارب مميزة وغريبة أحيانا.

السوسيوباثي يستطيع جذب انتباه الاخرين ويحصل على المديح من معظم معارفه، وحتى مع الاطفال يكون مرحا، لهذا يكون من الصعب إقناع محيطه أو عائلته أو معارفه أنه عدواني أو مؤذي أو أنه يهدد الفتاة.

السوسيوباثي في العادة يكون ناجح في حياته ولديه عمل جيد ومكانة اجتماعية، أيضاً يُظهر معرفة بأشياء كثيرة ومهارات اجتماعية جيدة.

السوسيوباثي يبقى هادئا دائما حتى في أوقات شديدة أو مخيفة التي توتر معظم الأشخاص العاديين.

السـوسيوباثي تكون له تصرفات غير مسؤولة قد تصل لحد الإجرام مثل السرقة أو تخريب ممتلكات الآخرين.

السـوسيوباثي في العادة يلاحق الفتاة المرتبط معها في أماكن كثيرة ويدعي أنها مصادفة. ويريد دائما معرفة كل التفاصيل والمعلومات عن الفتاة.

السـوسيوباثي لا يفهم معنى الرفض، فقد تخبره الفتاة مثلا أنها مشغولة أو متعبة ومع ذلك تجده أمام منزلها أو في مكان عملها. وهذا السلوك يتكرر عند السـوسيوباثيين بطرق غير مريحة.

السـوسيوباثي لا يشعر بالذنب أو بالندم أبداً، فقد يصرخ ويشتم ثم يتصرف وكأن شيئا لم يحدث، الشعور بالذنب منعدم لديه، على عكس الناس العاديين الذين قد يراجعون أنفسهم إذا ما تسببوا بإيذاء أحد.

السـوسيوباثي تكون لديه قدرة كبيرة على الاقناع وتحطيم المعنويات، فبحسب الخبراء السـوسيوباثي قد يُحطم معنويات الفتاة لأقصى درجة ويشعرها بأنها لا شيء.

السـوسيوباثي لا يوجد عنده الشعور بالعيب، فقد يهين الفتاة ويشتمها في مكان عام وأمام الناس.

السـوسيوباثي يكون هدفه الأسمى هو التحكم بالأشخاص لتحقيق مراده فقط واحتياجاته.

السـوسيوباثي رغم مهاراته الاجتماعية ومعارفه إلا أن أصدقائه المقربون يكونون منعدمين أو ينحصرون بواحد أو إثنين على الأكثر.

السـوسيوباثي نادر جدا أن يكون خجولا، فهو يملك ثقة عالية في نفسه تصل لحد الأنانية والعجرفة.

السـوسيوباثي يفشل دائما في تحمل تبعات تصرفاته السيئة، ولا يستطيع إصلاحها.

السـوسيوباثي غير قادر على الشعور بالحب اتجاه الطرف الآخر، فرغم إظهاره الحب إلا أنه في الواقع لا يحب إلا نفسه فقط.

يقول الخبراء الإجتماعيين أن الشخصية السـوسيوباثية غالبا ما تكون تعاني من تأخر في نمو الدماغ وفي بعض الأحيان تكون البيئة والتربية التي عاشت فيها من ضمن العوامل المسببة لهذه الشخصية. ويكون العلاج عند الأخصائيين النفسيين هو الحل الذي يجب اتباعه.

متابعة وإعداد وكتابة:

محمد بزوّن

لمزيد من المقالات

أبراج    /   ثقافة عامة     /   منوعات    /    مطبخ

موضة وجمال   /   صحة وطب   /   المرأة    

تكنولوجيا   /   تعليم   /   فرص عمل   

Liberty Magazine

—————————————————————————————————–

Follow us

Facebook

Cinema Drama News      Turkish Drama      Lebanon 4 Seasons 

   Lebanon Magazine      The Magazine

Leave a Reply

Scroll to Top