ما هو الشعور بالاكتئاب الليلي وكيف يتم علاجه؟
الاكتئاب الليلي هو شعور بالحزن، والاكتئاب، والقلق، والعزلة، واليأس، يحدث في الليل ويؤثر على النوم والحياة اليومية.
ما هو الاكتئاب الليلي
الاكتئاب الليلي هو حالة مرضية يعاني منها الكثيرين، ويزداد تفاقمها خلال الليل مما يصعب على المصاب النوم يمكن أن يسبب الاكتئـاب الليلي العديد من الأعراض المزعجة، مثل القلق، والإحساس بالعزلة، وحتى اليأس.
يعتبر الشباب أكثر عرضة للاكتئـاب الليلي نظرًا لحساسية عيونهم للضوء، وغالبًا ما يشعرون بالوحدة خلال الليل.
وتشير الدراسات إلى أن الإنارة المنخفضة في غرف النوم أثناء النوم يمكن أن تسبب أعراض الاكتئاب لكبار السن.
ومن الأعراض الأخرى التي يمكن أن تظهر في الاكتئـاب الليلي: مشاكل النوم، والأكل المفرط، والحزن المستمر.
لذلك، ينبغي على المرضى الإنصات لأجسامهم وملاحظة الأعراض المذكورة والبحث عن العلاج المناسب للتغلب على هذه الحالة.
وعادة ما يتضمن العلاج تغيير بعض العادات السيئة مثل التفكير السلبي وقلة النشاط البدني وتقليل السهر خلال الليل، إلى جانب تطبيق برامج الاسترخاء والاستشارة لمعرفة الخطوات الملائمة للقضاء على الاكتئـاب الليلي.
أسباب الاكتئاب الليلي
– الإجهاد والقلق في العمل
– القضايا العائلية
– الصدمات النفسية
– الأمراض الجسدية الطويلة الأمد
أعراض الاكتئاب الليلي
تختلف أعراض الاكتئـاب الليلي من شخص لآخر، وتشمل:
– صعوبة النوم
– الاستيقاظ المتكرر في الليل
– الشعور بالحزن والاكتئاب
– القلق والتوتر
– الضعف الجسدي والتعب
كيف يمكن علاج الاكتئاب الليلي؟
– العلاج الدوائي: يمكن أن توصف المضادات الاكتئابية والمهدئات العصبية لمساعدة الشخص على النوم وتخفيف الإجهاد على العقل والجسم.
– العلاج النفسي: يمكن للمريض أن يحصل على علاج نفسي يساعد على التغلب على أسباب الاكتئاب وعلى تحسين حالة النوم.
– العلاج الإضافي: يمكن استخدام تقنيات الاسترخاء والتأمل والتدريب على التنفس لمساعدة الشخص على الاسترخاء في الليل.
كيف يمكن الوقاية من الاكتئاب الليلي؟
– الحفاظ على نمط حياة صحي، بما في ذلك النظام الغذائي والرياضة اليومية
– الحفاظ على نمط حياة خالٍ من الإجهاد والضغوط النفسية
– الحفاظ على علاقات اجتماعية متينة وصحية والتخلص من العزلة
– البحث عن المساعدة من المتخصصين في إدارة الاكتئاب الليلي
إذا كان الشخص يعاني من الاكتئـاب الليلي لفترة طويلة والأعراض لا تتحسن، يجب عليه مراجعة الطبيب المختص لتقييم الحالة وتوصيل العلاج اللازم.
متابعة وإعداد وكتابة:
محمد بزوّن
لمزيد من المقالات