في يومه العالمي.. الذئبة الحمراء لا يشبه السرطان

في يومه العالمي حذرت وزارة الصحة السعودية، من مرض الذئبة الحمراء، الذي يسبب التهاب في أنسجة الجسم المختلفة، ويؤثر في أي جزء من الجسم وهنا تكمن الخطورة.

وقالت الوزارة، إن التشخيص المبكر مهم بعد ظهور الأعراض؛ لتفادي أي مضاعفات، موضحة أن التدخلات الطبية وتغيير نمط الحياة يمكن أن تساعد في السيطرة على المرض.

ما هو مرض الذئبة الحمراء

حسب وزارة الصحة السعودية، الذئبة الحمراء هو مرض مناعي ذاتي مزمن، يمكن أن يتلف أي جزء من الجسم مثل الجلد، المفاصل، والأعضاء، كما أنه غير معدٍ.

ويحتفي العالم باليوم العالمي للذئبة الحمراء في 10 مايو من كل عام، للتوعية بالمرض وتأثيره في حياة المصابين به في جميع أنحاء العالم، وأسبابه، وتشخيصه المبكر، وعلاجه؛ لتحسين خدمات الرعاية الصحية الخاصة بالمرضى.

واستعرضت وزراة الصحة أبرز المعلومات عن المرض وأسبابه وطرق العلاج وبعض المفاهيم الخاطئة بشأنه كالتالي:

معلومات عن الذئبة الحمراء

يؤثر مرض الذئبة الحمراء على النساء أكثر من الرجال، وقد تعاني النساء أيضًا من أعراض أكثر حدة في أثناء الحمل ومع فترات الحيض.

قد يسبب مرض الذئبة مضاعفات في الحمل، وبالتالي عليك استشارة الطبيب قبل التفكير في الحمل لتفادي المخاطر وتغيير الأدوية إذا لزم الأمر.

لا ينصح باللقاحات في حالة الذئبة النشطة، أما غير النشطة فيمكن الحصول على بعض أنواع اللقاحات بعد الرجوع إلى الطبيب.

أنواع الذئبة الحمراء

• الذئبة الحمامية الجهازية (المجموعية) هي الأكثر شيوعًا إذ يكون المرض خفيفًا أو حادًا، ويمكن أن يؤثر في أجزاء كثيرة من الجسم.
• الذئبة الحمامية الجلدية (القرصية) وتظهر على شكل طفح جلدي، ويمكن أن تحدث في أي جزء من الجسم، ولكنها تظهر عادة عند التعرض لأشعة الشمس.
• الذئبة الحمامية بسبب الأدوية وتحدث نتيجة بعض الأدوية، وتختفي الأعراض عادة في غضون 6 أشهر بعد إيقاف الدواء. وهي نادرًا ما تصيب الأعضاء الرئيسية.
• الذئبة الحمامية الوليدية (نادر الحدوث) وهي تؤثر في الرضع حديثي الولادة، بسبب اكتسابهم الأجسام المضادة من الأم المصابة بالمرض.

أسباب الإصابة بالذئبة الحمراء

حتى الآن لا يوجد سببًا واضحًا للإصابة بالذئبة الحمراء، وقد تكون مرتبطة بالعوامل البيئية والوراثية والهرمونية، ويظهر المرض عند ظهور محفزات وتشمل:

• أشعة الشمس.
• بعض الأدوية مثل: (أدوية ضغط الدم، والأدوية المضادة للصرع والمضادات الحيوية).
• العدوى.

مفاهيم خاطئة عن المرض

• ممارسة النشاط البدني للمصابين بالذئبة الحمراء قد تكون ضارة، لكن التمارين الخفيفة إلى المعتدلة مفيدة للمصابين وقد تساعد على تخفيف تصلب المفاصل وآلام العضلات.
• الذئبة الحمراء لا يشبه السرطان، فهو مرض مناعي ذاتي؛ لكن قد تشمل بعض العلاجات لمرض الذئبة الأدوية المثبطة للمناعة، والتي تستخدم أيضًا في العلاج الكيميائي.

عوامل الخطورة

• الجنس (أكثر شيوعًا لدى النساء بنسبة تصل إلى 9 أضعاف عن الرجال).
• العمر (تؤثر الذئبة في جميع الأعمار، إلا أنها غالبًا ما تشخص بين عمر 15 – 45 سنة).
• التاريخ العائلي.
• الضغوط النفسية.
• الإجهاد البدني.

أعراض الإصابة بالذئبة الحمراء

قد تظهر العلامات والأعراض فجأة أو تتطور ببطء، وقد تكون خفيفة أو شديدة، وقد تكون مؤقتة أو دائمة، ويعاني معظم المصابين بها النوبات، وتسوء الأعراض والعلامات لفترة، ثم تتحسن أو تختفي تمامًا، كما تعتمد العلامات والأعراض على أنظمة الجسم المتأثرة، والتي تشمل:

• آلام تصلب وتورم المفاصل.
• ألم الصدر وضيق التنفس.
• جفاف العين.
• الصداع وفقدان الذاكرة.
• الشعور بالإرهاق الشديد.
• قرح في الفم والأنف.
• طفح جلدي (على شكل فراشة).
• ضعف وظائف الكلى.
• حساسية من الضوء.
• تحول أصابع اليدين أو القدمين إلى اللون الأبيض أو الأزرق أثناء البرد، أو الضغط النفسي.

علاج الذئبة الحمراء

• مسكنات الألم.
• الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية.
• الأدوية المثبطة للمناعة.
• الكورتيزون.

إرشادات للمصابين بالذئبة الحمراء

• تناول غذاء صحي ومتوازن.
• الحصول على قسط كافٍ من الراحة.
• ممارسة الأنشطة البدنية بانتظام.
• الاسترخاء والحد من الإجهاد.
• الوقاية من الشمس.
• التوقف عن التدخين.