بهذه الطريقة تعرف أن شخصا ما يفكر فيك ويحبك
تقول فلوريس خبيرة العلاقات وأخصائية علم النفس الإكلينيكي: رغم عدم وجود طريقة مضمونة لمعرفة ما إذا كان شخص يحبك ويفكر فيك حقًا أم لا، إلا أن هناك بعض العلامات التي يمكن أن يظهرها هذا الشخص والتي قد تكشف عن شعوره.
وفيما يأتي بعض هذه العلامات التي يمكن أن يظهرها هذا الشخص :
باهتمام ينظر إليك :
وجد ”زيك روبين” المختص في علم النفس في جامعة هارفارد وجود علاقة وثيقة بين الاتصال البصري والشعور بالحب، إذ اكتشف أن الأزواج الذين يكنون لبعضهم البعض حبًا قويًا ينظرون لبعضهم بنسبة تفوق 70% أثناء التحدث، أما الأشخاص العاديون فينظرون لبعضهم البعض بنسبة 30% إلى 60% فقط من الوقت أثناء الحديث، وقد نشرت هذه الدراسة في مجلة الشخصية وعلم النفس الاجتماعي عام 1970م.
يعرف أيامك المهمة :
سوف يتذكر هذا الشخص أيامك الهامة والتفاصيل التي تهمك وتميزك وتحبها؛ مثل عيد ميلادك مثلا أو تواريخ أخرى تهمك أو تجمعكما معًا، كما أنه سيتذكر تفاصيلك الصغيرة مثل وجبتك المفضلة أو لونك المفضل، وسيحاول أن يفاجئك ويقوم بالأشياء التي تحبها لكي تعرف أنه مهتم بك.
يتواصل معك باستمرار :
سيتواصل معك هذا الشخص بشكل مستمر، وسيحاول دائمًا أن يخصص وقتًا لك في جدوله، ولن يرفض عرضك أبدًا حول رغبتك في التحدث له ومقابلته،
حتى لو كان مشغولًا سيحاول أن يقدم لك البديل المناسب، وسوف يحاول أن يجعلك تتأكد أنه يمكنك الاعتماد عليه كلما اتصلت به، وكل هذا يكون علامة على أهمية وجودك في حياته.
لا يحاول تغييرك
حينما يحبك هذا الشـخص حقًا سوف يتقبلك كما أنت ولن يحاول تغييرك ولن يفرض عليك الحب المشروط، بل سيقبل اختلاف أفكارك ومشاعرك ويعتبرها جزء لا ينفصل عن هويتك، وحينما تختلفان في شيء سيدخل معك في نقاشٍ راقٍ ومحترم، وسيهتم بمعرفة وجهة نظرك وسيراعيها ويحاول فهمها بدلًا من التمسك بوجهة نظره فقط، ولن يتحكم في اختياراتك وسلوكك أو يصمم على رأيه بأنانية.
يتابعك على مواقع التواصل الاجتماعي :
الشـخص الذي يحبك ويفكر فيك بشكل مستمر سوف يتابعك على مواقع التواصل الاجتماعي، ولن يتوقف عن مراسلتك من خلال برامج الدردشة الخاصة بكما، لاسيما وأن الكلام المكتوب سيجعله أكثر حرية في التعبير عن مشاعره اتجاهك خاصة إذا كان يتسم بالخجل في شخصيته، وستلاحظ أنه يقوم بالإعجاب على كل صورك ومنشوراتك حتى القديمة التي قمت بنشرها منذ فترة طويلة، وهذا يعني أنه يتصفح ملفك الشخصي كاملًا.
متابعة وإعداد وكتابة:
محمد بزوّن
لمزيد من المقالات