متابعة-جودت نصري
البواسير الخارجية هي البواسير التي تصيب الأوردة خارج فتحة الشرج؛ حيث توجد تحت الجلد المحيط بالشرج، ومن الممكن أن تؤدي إلى الإصابة بالنزيف أو التشقق أو الحكّة.
وعادة ما تحدث الإصابة بالبواسير الخارجية نتيجة الضغط أثناء التبرز بسبب الإمساك، أو بسبب الجلوس الطويل على المرحاض؛ حيث تحدث زيادة في الضغط على الأوعية الصغيرة التي تتكون منها البواسير؛ مما يؤدي إلى انتفاخها واحتقانها بالدم، وهو ما ينتج عنه زيادة حجمها.
وعادة ما يرتبط الحمل بتورم البواسير؛ إذ تؤدي زيادة ضغط الرحم المتضخم على المستقيم والشرج، إلى انتفاخ البواسير؛ إضافةً إلى أن التغيّرات الهرمونية أثناء الحمل، والتي قد ينتج عنها ضعف العضلات التي تدعم المستقيم والشرج.
ولا تحتاج البواسير الخارجية علاجاً محدداً، إلا إذا نتج عنها إصابة بجلطة أو تورُّم كبير وأصبحت مؤلمة، وفيما عدا ذلك، يختفي ألم البواسير تلقائياً في غضون أيام قليلة، ولكن في حالة استمرار الإصابة، يمكن أن ينتج عنها الشعور بألم وحكة وعدم راحة. سنطلعك على أبرز أعراض وطرق علاج البواسير الخارجية، في الآتي:
أعراض البواسير الخارجية
1- نزيف غير مؤلم من منطقة الشرج.
2- ألم في منطقة الشرج.
3- حكة الشرج.
4- تورم والشعور بوجود كتلة في فتحة الشرج.
علاج انتفاخ البواسير في المنزل
1- حمام دافئ للمنطقة.
2- وضع كمادات ثلجية مغطاة بالقماش لتقليل التورم.
3- تنظيف فتحة الشرج بلطف بعد التبرز، باستخدام مناديل مبللة أو ضمادات قطنية.
4- استخدام المراهم مثل الكريمات التي تحتوي على الهيدروكورتيزون؛ للمساعدة في تخفيف الحكة.
5- تناول مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية مثل: الأسيتامينوفين، أو الأيبوبروفين؛ لتخفيف الألم.
علاج البواسير بالاستئصال الجراحي
يُمكن علاج البواسير الخارجية المنتفخة بالاستئصال الجراحي، وهناك نوعان من الجراحة للبواسير الخارجية، وهما:
– النوع الأول: ويعتمد على إجراء قطع صغير في البواسير الخارجية المخثرة وتصريف الدم من الجلطة، ويمكن للطبيب إجراء هذه الجراحة تحت تأثير التخدير الموضعي؛ لأنه لن يزيل البواسير نفسها.
– النوع الثاني: هي جراحة تعتمد استئصال البواسير، وهذا الإجراء يزيل البواسير بالكامل، ويتطلب تخديراً عاماً.
طرق الوقاية من الإصابة بالبواسير الخارجية
1-زيادة كمية الألياف الغذائية في النظام الغذائي اليومي؛ لتصل إلى 25-30 جراماً، وذلك بتناول الكثير من الفواكه الطازجة والخضروات والحبوب وخبز الحبوب الكاملة.
2- شرب الكثير من الماء يومياً؛ بحيث يصبح لون البول أصفر باهتاً.
3- الحرص على القيام بنشاط بدني منتظم، من خلال ممارسة التمارين أو المشي أو الجري؛ لتعزيز الحركة الطبيعية للأمعاء.
4- استخدام الحمام بانتظام، وعدم التأخير لفترة غير ضرورية؛ لتسهيل عملية التبرز.
5- الحرص على عدم قضاء وقت طويل في الجلوس على كرسي المرحاض.