الإنطباعات الأولية تدوم في مخيلة من تحبه لفترة طويلة، وهذه 3 طرق بسيطة لتحقيقها

بمجرد أن يأخذ شخص ما انطباعاً أولياً عنك، فمن الصعب جداً أن يغيره، سواء كان هذا الإنطباع إيجابياً أو سلبياً، ومن هنا تكمن أهمية الإنطباعات الأولية عموما، فهي قد تكون لها نتائج إيجابية أو مدمرة على المدى البعيد في بعض الأحيان.

في علم النفس الإنطباعات الأولية تعتبر الجزء الأهم من أي مقابلة بين شخصين، بحيث بعد دقائق معدودة يحدد المحاور انطباعه عن الشخصية التي أمامه، وبمجرد تكوّن هذا الانطباع سيكون من الصعب تبديله خلال باقي المقابلة.

في نفس السياق، إليك 3 أمور بسيطة ممكن أن تقوم بها، من أجل إعطاء أفضل الإنطباعات الأولية:

1) المصافحة :

قبل أي تفاعل اجتماعي، تعتبر المصافحة الطريق الأول التي تحسن التأثير الإيجابي وتجعل الشخص الآخر يقترب منك، فالمصافحة الذكية تجنبك التأثير السلبي للتجاهل والتهرب،

وعموما ينصح الخبراء باعتماد المصافحة التي تكون ثابتة وحازمة لأنها دائما ما تترك إنبطاع أولي جيد.

2) الإفتراض بأن الآخر يحبك :

بمجرد الظن بأن الطرف الآخر يحبك أيضاً، سيجعلك هذا متفائلاً، مما سيؤثر نفسياً عليك أثناء النقاش بشكل إيجابي، فعموما الأشخاص المتفائلون اجتماعياً الذين يتوقعون بأن الناس يتقبلونهم، يكونون عفويين وأكثر انفتاحا في الحوار، وبالفعل يتقبلهم الناس، أما المتشائمون اجتماعياً الذين يتوقعون رفض الناس لهم، يؤدي بهم ذلك إلى التصرف بسلوك مصطنع بارد وربما دفاعي، مما يقود في النهاية إلى رفض الناس لهم بالفعل.

3) تقديم الطعام :

عندما تشارك الطعام الذي في يدك مع هذا الشخص، سيترك ذلك الفعل البسيط انطباع كبير عليك قد لا ينساه الطرف الآخر.

فقد أشارت إحدى الدراسات الأولية إلى أن الأشخاص يميلون إلى عدم نسيان الأشخاص الذين يقدمون لهم الطعام بدون مقابل، خاصة الأطعمة التي تحتوي على رائحة مميزة، كالمخبوزات أو القهوة.

Leave a Comment

Scroll to Top