إذا لاحظت هذه العلامات فأنت واقع في حبّ الشخص الخطأ
العلامات التي سنعرضها في هذا المقال قد لا تُنهي علاقتك بالطرف الآخر ، لكنها تنذرك بضرورة إنهائها، تفادياً للضغط النفسي والمشاكل النفسية التي من المحتمل أن تعيشها في سبيل علاقتك.
فهذه العلامات بمثابة دلالات غير مرتبطة بشخصية الشريك، بل بمشاعره الباردة نحوك، لذلك يجب الحذر منها وعدم التأقلم معها بأي شكل من الأشكال :
1) محاولة الهروب من الكلام العاطفي :
إذا لاحظت أنك في كلّ مرة تقول مصطلحات عاطفية لهذا الشخص وتعبر عن مدى حبّك له، وتجده بارداً في تعابيره، ويصرّ على عدم استخدام أي مصطلح شجاع يقوي العلاقة. كمثلا الاكتفاء بالشكر أو الابتسامة أو الاطراءات السطحية التي لا تعبّر واقعياً عن شعوره… فهذا قد يكون دليلا على وقوعك في حب الشخص الخطأ.
هذا النوع من العلاقات يزداد عند أولئك الذين يوافقون على الإرتباط فقط من أجل مصلحة شخصية أو مادية أو فقط لتنفيذ رغبة عائلية..
2) التحفّظ حيال القرارات المصيرية :
عندما لا تحس بالأمان مع الطرف الآخر، ولا يعطيك أجوبة صريحة عن مستقبل علاقتكما. فذلك يؤكّد أنه غير جاد وغير مستعد للتضحية معك،
فإحساس الشريك بالأمان والسلام هي من الضروريات الأولية لأي علاقة عاطفية ناجحة.
3) وضع حدود لطريقة التعامل معك :
وتتجلى في منعك من معرفة تفاصيل معيّنة عن حياته، بحيث يصرح لك باستمرار أنه يحق له بمساحة خاصة بعيداً منك، ومن ثم يتذرع بضرورة الغياب دون وجود أسباب واضحة وجلية.
هذا العامل يؤشر الى ضرورة الانفصال في أسرع وقت. لأن الاستمرار في الارتباط قد تكون له نتائج كارثية ينجم عنها أكثر من مجرّد مشكلات عابرة.
4) نسيان الأحداث الجميلة :
الشخص الذي يحبك، سيبقى يتذكر أحداث كثيرة جمعتكما ولن ينساها بسهولة، فإذا لاحظت أنك في كل مرة تبادر الى تذكيره بتلك الأحداث، وتجده لا يتذكرها.
في هذه الحالة ستعيش قصّة حب من طرف واحد، حتى في أحداثها التي تتحول إلى مصطنعة، بدل أن تكون حقيقية.
5) التغاضي عن المناسبات المحورية :
نسيان المناسبات المحورية كأعياد الميلاد وتاريخ التعارف أو الخطوبة.. أمر ينذر بالقلق، وقد يدل صراحة على عدم مبالاة صريحة، سواء كانت مقصودة أم غير مقصودة.
ما يعني أن مستقبل العلاقة محكوم بانتكاسات عدة، خاصة إذا أقنعت نفسك أن ما يحصل عادي وأن التضحية في سبيل الحب هي العنصر الأهم.