شروط إذا توفرت فيك فأنت أصبحت مؤهلا للزواج، تعرف عليها
الزواج هو العلاقة الأكثر أهمية في مسار وحياة كل إنسان، وهو قائم على مجموعة من المسؤوليات، فالزواج لا يتوقف على سن ومرحلة عمرية محددة، بل على عوامل تتكرز حول النضج الفكرى والعاطفى للإنسان، وهي ما تحدد ما إذا كان الزواج ناجحا أم لا،
فمرحلة النضج الفكرى غالبا تبدأ عند بلوغ سن 27 في المتوسط حيث يُعتبر الشاب حينها بكامل حيويته ونضجه، وبعد ذلك يبدأ المعدل في الهبوط، والسن عموما ليس مقياسا للنضج، فممكن أن يكون الشخص بالغا من الناحية الفسيولوجية لكن نضجه الفكرى والعاطفى متدن، وهذا التدنى يكون من الأسباب المباشرة لفشل زواجه.
يتجلى النضج الفكري في معرفة أخلاقيات الحياة الزوجية البسيطة ومعرفة معنى المسؤولية بشكل عام، وكيف يمكن الحفاظ على الحياة مستقرة بعيدا عن الأشياء التي تبتعد عن الوسطية.
أما النضج العاطفي فهو يتجلى في عُمق الشخص وقدرته على احتواء انفعالات شريك الحياة ومن ثم الصبر عليه وتقبل أعذاره، النضج العاطفي منفصل عن النضج الفكري، فالشخص الناضج عاطفيا يجمع بين الرومانسية والواقعية، بين المسامحة والعقاب، ويستطيع أن يتحكم في غيرته وانفعالاته. يأتي النضج العاطفي غالبا بعد تجارب عديدة في الحياة.
بمقابل كل هذا هناك علامات صريحة في حياة الشخص تبين جهوزيته للزواج، نذكر منها :
1) التعلق عاطفياً بالطرف الآخر والتأكد من تلك المشاعر، وأنه يمكن استكمال بقية الحياة معه.
2) يصبح الطرف الآخر جزءا من الخطط المستقبلية، وتتم مشاركته في كل القرارات بما فيها الأمور المصيرية (مثل شراء العقار أو المنزل…)
3) لم تعد فكرة التعارف ومواعدة كل شخص أمرا مسليا كما في الماضي
4) احترام الأشخاص المتزوجين والنظر إليهم بإعجاب وإلهام
5) عدم الخوف من المستقبل الوظيفي والإطمئنان على الحياة المهنية
متابعة وإعداد وكتابة:
محمد بزوّن
لمزيد من المقالات