ووجدت الدراسة أن الأطفال الذين تعرضوا للقطط كانوا أقل عرضة للإصابة بالحساسية من البيض والقمح وفول الصويا، في حين أن أولئك الذين تعرضوا للكلاب كانوا أقل عرضة للإصابة بالحساسية من البيض والحليب والمكسرات.
لا تزال الآلية الدقيقة غير واضحة، لكن الخبراء يقولون إن التعرض للحيوانات الأليفة قد يقوي ميكروبيوم أمعاء الرضيع، إما بشكل مباشر أو غير مباشر على الرغم من التغيرات في ميكروبيوم الوالدين أو المنزل.
وعلى الرغم من أن الباحثين في الدراسة الجديدة أخذوا في الحسبان عدة عوامل يمكن أن تؤثر على خطر إصابة المشاركين بحساسية الطعام، بما في ذلك عمر الأم وتاريخ الإصابة بأمراض الحساسية وحالة التدخين ومكان الإقامة، إلا أنهم يقولون إنه من الممكن أن تكون هناك عوامل أخرى أثرت في النتائج.