هواء المنزل أكثر تلوثا من الخارج.. إليك طرق التهوية المثالية

متابعة -زهراء خليفة

وفقًا لمنظمة الصحة العالمية ، يموت حوالي 4.2 مليون شخص قبل الأوان كل عام بسبب تلوث الهواء الداخلي ، معظمهم من النساء والأطفال ، والطهي والتنظيف

من المصادر الرئيسية للتلوث المنزلي. ينتج عن الطبخ أكاسيد النيتروجين والجسيمات ، وهي نفس الملوثات التي نجدها في الهواء الطلق. في حين أن جميع

أشكال التلوث ضارة بالصحة ، فإن تلوث الهواء الداخلي ضار بشكل خاص لأن الناس يقضون معظم وقتهم في الداخل.

وفقًا لوكالة حماية البيئة الأمريكية ، فإن مستويات ملوثات الهواء في الأماكن المغلقة عادة ما تكون أعلى بثلاث مرات من الهواء الطلق.

مصادر التلوث في البيوت

تتعدد أسباب تلوث الهواء الداخلي، ويمكن التعرف على بعضها بسهولة بسبب رائحتها، لكن العديد منها لا يتم اكتشافها، وفي ما يلي بعض الأنشطة التي تؤدي إلى تلوث الهواء داخل المنازل:

الطاقة المنزلية ما يقدر بنحو 3 مليارات شخص في جميع أنحاء العالم لا يزالون يطهون بالنيران المكشوفة أو المواقد البسيطة التي تعمل بالكيروسين أو الفحم أو الكتلة الحيوية ، والتي تولد كميات كبيرة من التلوث الداخلي. ولكن حتى المواقد الحديثة يمكن أن تشكل مخاطر صحية.

الطهي

يعد الطهي أحد المصادر الرئيسية لتلوث هواء المنازل، فربة المنزل تكون أكثر تعرضا لجزيئات التلوث الخطيرة عند استنشاقها أثناء طهي عجة -مثلا- في مطبخك مقارنة بالوقوف على جانب طريق عادي. والشواء كذلك يمكن أن ينتج مستويات أعلى من الملوثات التي قد تتعرضي إليها في شوارع دلهي (أحد أكثر المدن تلوثا في العالم).

الروائح المنزلية

الغرض الوحيد من الروائح المنزلية هو جعل رائحة الهواء لطيفة. وفي المقابل، فنحن نطلق عمدا مزيجا من المواد الكيميائية في بيئة داخلية ونخفض جودة الهواء الذي نتنفسه؛ حيث تنبعث أكثر من 100 مادة كيميائية مختلفة من معطرات الجو التي لا نعرف مكوناتها تحديدا.

Source link

Leave a Reply

Scroll to Top