هل هناك من يفكر بك؟.. علم الطاقة يؤكد ذلك بهذه العلامات

“رفرفة العين” فأل خير، “حك باطن اليد” قبض أو إنفاق للمال وأيضاً “حك الحواجب والأنف” سلام أو حدوث مشاكل وخلافات.. جمل توارثناها لأجيال ربطت بحياتنا الواقعية بشكل أو بآخر دون التأكد من مدى صحتها.

إلا أن التساؤل يبقى هل هناك ما يمكن أن يخبرنا أن شخصاً ما يفكر بنا؟ وللإجابة على ذلك السؤال، نستعرض بعض العلامات من علم الطاقة الجاذبة تؤكد أن هناك من يفكر بك

قد يكون العطس المتكرر محيراً، خاصةً عندما لا يكون هناك سبب واضح لذلك. وفي الثقافة الأسيوية فإن العطس غير المبرر يشير إلى تفكير شخص بك.

فوفقاً لعلم الطاقة فإنه غندما يفكر شخص ما فيك، فإن أفكاره تعبر الكون ويمكن أن تسبب ظواهر فيزيائية مثل العطس العشوائي. وتشير العطسة الواحدة إلى أفكار ودية، بينما تشير عطستان إلى أن الشخص يفتقدك.

إذا لاحظت أن عينيك ترتعشان بشكل لا إرادي أو ترمشان بشكل متكرر ، فقد يكون ذلك علامة على أن شخصًا ما يفكر فيك. هذا صحيح بشكل خاص إذا كنت لا تعاني من أي ضغط نفسي أو عصبي. شدة الشوق تتناسب طرديا مع وتيرة ارتعاش العين. إذا كانت العلاقة بينك وبين الشخص الذي يفكر فيك قوية ، فقد تشعر أيضًا بإحساس بالوحدة في وقت واحد.

إذا وجدت نفسك غير قادر على إبعاد شخص ما عن أفكارك ، فمن المحتمل أن يكون هذا الشخص يفكر فيك أيضًا. يُعرف هذا باسم “المعاملة بالمثل”، فعندما تفكر في شخص ما، فإن أفكارك تمتد إلى العالم من حولك وتخلق اتصالاً روحياً يزداد هذا الاتصال قوة كلما فكرت في هذا الشخص. لذلك، إذا كان هناك شخص ما يدور في ذهنك باستمرار، فمن المحتمل أنه يفكر فيك أيضاً

أحد المؤشرات على انشغال شخص ما بك هو أنك تحلم به دون تفسير. هذا مشابه لما قد يخطر ببالك شخص ما بشكل متكرر، حيث أن أفكاره مرتبطة بأفكارك.

ومن الغريب أنك قد تبدأ في الحلم قبل التفكير فيها بوعي. هذا يرجع إلى حقيقة أنه عندما تكون نائماً، يكون عقلك أقرب إلى العالم الروحي منه عندما تكون مستيقظاً. مما يجعل من الأسهل اكتشاف الإشارات الدقيقة التي يرسلها الشخص إليك قبل أن تصل إلى عقلك الواعي.