خلال أيام الشتاء الباردة يزداد الخوف من الإصابة ببعض أنواع الميكروبات الأكثر شيوعًا المرتبطة بمشاكل الأنف والأذن والحنجرة وبالمثل تزداد حالات التهاب الحلق خلال أشهر الشتاء والتي تشهد عادةً انتشار البكتيريا والالتهابات.
التهاب الحلق هو التهاب أو خشونة تحدث في أنسجة الحلق بسبب عدوى بكتيرية أو فيروسية تؤدي الإصابة إلى ألم وتورم واحمرار في منطقة الحلق.
تأتي هذه الالتهابات مع أعراضها المزعجة مثل السعال والمخاط الملون وصعوبة البلع وجفاف الحلق وتضخم الغدد الليمفاوية في اللوزتين وصعوبة التحدث أحيانًا وبالتالي، يصبح من المهم فهم طرق البقاء في مأمن من الإصابة بالفيروس.
النظافة
مثل معظم الالتهابات الفيروسية والموسمية، فإن الطريقة المهمة لعلاج التهاب الحلق هي الحفاظ على النظافة الشخصية والمجتمعية الأساسية.
يعد غسل يديك بشكل متكرر وفي الوقت المناسب وتجنب لمس وجهك خطوات مهمة لتجنب انتشار العدوى أو الإصابة بها، فضلاً عن ضمان بقاء البيئة المحيطة نظيفة.
ارتداء الكمامات الواقية
بالرغم من تخفيف الإجراءات الاحترازية في الأماكن العامة لا يزال من الضروري ارتداء أقنعة الوجه لوقف انتشار العدوى الفيروسية الموسمية.
ارتداء الكمامات الواقية يقي من الفيروسات والبكتيريا التي تنتقل عبر الهواء بالإضافة إلى الملوثات التي توجد في الهواء.
ترطيب الهواء المحيط
هواء الشتاء يفتقر إلى الرطوبة إذا كان الشخص حساسًا للتغيرات في البيئة والهواء المحيط فقد يؤدي ذلك إلى الخوف من العدوى أو نوبات الحساسية.
يسبب الهواء الجاف التهابات في الحلق ويشعر المرء بتهيج في الحلق يؤدي إلى التهابات يساعد استخدام المرطب في زيادة محتوى الرطوبة وتقليل جفاف الهواء المحيط بك.
تعزيز المناعة
لمحاربة التهابات الحلق الشائعة خلال فصل الشتا، عليك بناء مناعة قوية في الجسم.
يجب أن يكون الجسم مستعدًا لأي هجوم فيروسي وشيك خلال فصل الشتاء وتناول الأطعمة الصحية واستهلاك الكثير من السوائل للحفاظ على الجسم رطبًا.