في يومه العالمي.. كيف تحمي نفسك من الإصابة بالسرطان؟

يصيب السرطان أعدادًا هائلة من البشر حول العالم سنويًا، ويتسبب في وفاة الملايين من الذين لا تستطيع أجسادهم مقاومة الورم الخبيث الذي يستهدف أعضاء الجسد كافة.

بحسب تقديرات منظمة الصحة العالمية، فإن الممارسات الخاطئة التي يعتمدها بعض البشر في حياتهم، تكون سببًا في الإصابة بالسرطان، ومن بينها التدخين والسمنة والأكل غير الصحي، والتي تتسبب وحدها في ثلث الوفيات الناجمة عن المرض.

ومن المهم للوقاية من المرض الخبيث، إصلاح تلك الممارسات والبدء في وضع قواعد سليمة للعيش الصحي وتجنب الإصابة بالسرطان، ومن بين تلك القواعد ما تورده جامعة هارفارد.

تجنب التدخين

يتسبب التدخين في الإصابة بعدد من أنواع السرطان، بينها الرئة والفم والحلق بما يحتويه من مواد كيميائية قاتلة.

وبحسب مجلة جامعة هارفارد للصحة العامة، فإنه من المتوقع أن يقل عدد المصابين بالسرطان خلال الـ 15 سنة المقبلة، بسبب قلة عدد المدخنين.

العلاج من السمنة

تأتي السمنة ضمن أبرز الأسباب المؤدية إلى السرطان، إذ تتسبب وحدها في الإصابة بـ 13 نوعًا من السرطان، وفق جامعة هارفارد.

ويظهر ذلك في البلدان التي يتمتع شعبها بمستوى اجتماعي عال، فيزيد فيها عدد الأشخاص المصابين بالسمنة، ومن ثم ترتفع نسبة الإصابة بالسرطان، كما في الولايات المتحدة الأمريكية التي يعاني 39.5% من سكانها من السمنة المفرطة.

تجنب الأكل غير الصحي

يعد الأكل غير الصحي ضمن مسببات السرطان الأشهر، إذ تتسبب الوجبات الجاهزة التي لا يعرف مصدرها أو لا يؤخذ في الاعتبار الأمان الصحي أثناء إعدادها، في الإصابة بأنواع عدة من السرطان.

من المهم للوقاية من المرض الخبيث، تجنب الأطعمة الملوثة والدهنية، والاعتماد أكثر على الأكل الصحي، الغني بالفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والبقوليات، مع مراعاة الإقلال قدر الإمكان من السكريات واللحوم المصنعة.

العلاج من الأمراض المؤدية للسرطان

تنتهي بعض الأمراض بالإصابة بالسرطان حال استفحالها وعدم علاجها في بداية ظهورها بشكل مناسب.

ومن بين تلك الأمراض الواجب الانتباه لها، فيروس الورم الحليمي البشري والتهاب الكبد من النوع ب، كما يجب الالتزام بممارسة الرياضة باستمرار.

الوقاية من الشمس

قد يتسبب التعرض للشمس في أوقات خاطئة في الإصابة بسرطان الجلد، لذا من الضروري معرفة كيفية التعامل مع أشعة الشمس حتى لا يصيبك الضرر منها.

ويفضل تجنب الشمس وقت الظهيرة مع وضع واق شمسي حين الخروج في ذلك التوقيت، وهو من 10 صباحًا حتى 4 عصرًا، أو التزام مناطق الظل حينها.

يسهم تجنب أشعة الشمس الضارة خلال الظهيرة في الوقاية من سرطان الجلد - مشاع إبداعي

ومن أهم الأسباب التي تفيد في الوقاية من خطورة السرطان، الكشف الدوري عنه، حتى إذا ما أصيب الشخص به يستطيع تداركه في مراحله الأولى، ما يزيد من نسبة الشفاء بشكل كبير.

Source link

Leave a Reply

Scroll to Top