بفضل حواسهم المتطورة للغاية ، يمكن للحيوانات أن تساعد في إنقاذ الأرواح. لا شك في أن بينهم مجموعة من الأكفاء. لكن هل تعلم أن بعض الحيوانات يمكنها بالفعل التنبؤ بالزلازل قبل أن تضرب؟
لطالما كانت قدرة الحيوانات على التنبؤ بالزلازل موضوعًا للكثير من التكهنات. بينما لا يوجد دليل علمي ملموس لدعم فكرة أن الحيوانات يمكن أن تتنبأ بالزلازل ، كانت هناك العديد من التقارير والدراسات العلمية على مر السنين تشير إلى خلاف ذلك.
هل يمكن للحيوانات توقع الزلازل؟
تكثر القصص عن السلوك غير المعتاد للأسماك والطيور والزواحف في الأيام أو الدقائق التي سبقت الزلزال بدقائق .
وتعود أولى الملاحظات على سلوك الحيوانات قبل وقوع الزلازل الكبيرة إلى سنة 373 قبل الميلاد في اليونان، وبحسب ما ورد غادرت الجرذان، وحيوانات ابن عرس، والثعابين، جحورها إلى أماكن بعيدة قبل أيام من الزلزال.
الكلاب
وجدت دراسة أجرتها جامعة كولومبيا البريطانية في فانكوفر ، كندا ، أن بعض الكلاب يمكنها استخدام حاسة السمع الشديدة لديها لاكتشاف الزلازل.
يعتقد الباحثون أن الكلاب قادرة على رصد الزلازل لأنها تسمع ترددات عالية جدًا ، مما يسمح لها بسماع صوت عالٍ من احتكاك الصخور ببعضها البعض تحت الأرض ، وهو ما يحدث قبل وقوع الزلزال.
القطط
عند اقتراب حدوث زلزال، تحاول القطط مغادرة المنزل بحثًا عن مأوى في الهواء الطلق.
البقرة
في عام 2020 ، أجرى باحثون في معهد ماكس بلانك للبحوث السلوكية في ألمانيا ومركز الأبحاث المتقدمة في السلوك الجماعي بجامعة كونستانز دراسة متعمقة للحيوانات يمكنها التنبؤ بالزلازل.
في مكان ما في شمال إيطاليا المعرض للزلازل ، تم تزويد ست بقرات وخمسة أغنام بأجهزة استشعار صغيرة ، لذا قام الباحثون بالتحقيق لعدة أشهر لمعرفة ما إذا كانت الحيوانات يمكنها بالفعل التنبؤ بالزلازل.
الطيور
في عام 2016 ، ضرب زلزال أوكلاهوما في شمال شرق أوكلاهوما بالولايات المتحدة الأمريكية في الساعة 7:03 صباحًا يوم 3 سبتمبر.
بعد الزلزال ، وجد الباحثون أن صور الرادار أظهرت زيادة كبيرة في عدد الطيور الطائرة في 15 دقيقة قبل الزلزال ، مما يشير إلى أنهم كانوا على علم بقرب الزلزال.
نمل الخشب الأحمر
وجدت الدراسة أن هذه المخلوقات الصغيرة غيرت روتينها المعتاد قبل الزلزال، وأصبحت أقل نشاطًا أثناء النهار وأكثر حيوية في الليل.