حالة شاذة غير متوقة.. دراسة تكشف أقذر الأماكن في المطبخ

متابعة- بتول ضوا

لا يتوقف البحث أبداً عن محاولة معرفة أي جزء من المطبخ هو الأكثر خطورة.

في اكتشاف جديد، قام باحثون بتكليف من دائرة سلامة الأغذية والتفتيش التابعة لوزارة الزراعة الأمريكية بتجنيد 371 شخصاً لإجراء دراسة تبحث في كيفية تلوث الأطعمة المختلفة لمطابخنا.

بشكل حاسم ، اعتقد هؤلاء المشاركون أنهم كانوا يختبرون وصفات جديدة. إلا أنهم يشاركون في دراسة التلوث المتبادل وفقاً لآخر مراجعة علمية من قبل وكالة معايير الغذاء.

وأوضحت الدراسة أن الطبخ في درجات حرارة آمنة والنظافة الشخصية من بين العوامل الرئيسية في انتشار عدوى نوروفيروس والتهاب الكبد أ والشيجيلا.

اكتشف العلماء ميكروبات على أسطح الطهي مثل مقابض السكاكين وألواح التقطيع والمقالي ومقابض الأدوات الكهربائية وأسطح الأحواض والخرق والإسفنج ومقابض الصنابير وموزعات الصابون ومقابض الثلاجة وأغطية علب القمامة والمزيد.

أما المفاجأة أن التلوث وصل إلى “جرة التوابل” ، يعتقد الباحثون أنها كانت حالة شاذة غير متوقعة.

أظهرت النتائج أن برطمانات التوابل لم تكن فقط السطح الأكثر تلوثاً في المطبخ، بل كانت أيضاً الأكثر تلوثاً، أكثر من أغطية علب القمامة والسكاكين وحتى الأحواض.

خلصت الدراسة إلى أن المستهلكين قد لا يفكرون بالضرورة في مسح أو إزالة التلوث من حاويات التوابل بعد الطهي لأنها غير مدرجة عادةً كهدف عالي الخطورة للتلوث المتبادل في حاويات التوابل الملوثة للمستهلكين. ثم وضع إصبعك بطريق الخطأ في فمه ، لأن هذا يمكن أن يؤدي إلى ابتلاع مسببات الأمراض والأمراض اللاحقة.

وتجدر الإشارة إلى أن الدراسة تؤكد على الحاجة إلى تعقيم برطمانات التوابل في كل مرة تلمس فيها اللحوم النيئة بسبب إمكانية إيواء مسببات الأمراض ، بناءً على أساس “لا تغسل يديك أبدًا بالماء والصابون”.

Source link

Leave a Reply

Scroll to Top