جونزاليس.. لاعب الكرة الذي رحل بطريقة بشعة

جونزاليس.. لاعب الكرة الذي رحل بطريقة بشعة

 

هو خوان دييجو جونزاليس من مواليد 22 سبتمبر 1980 بميديلين في كولومبيا، لاعب كرة قدم كولومبي في مركز الدفاع، لعب مع العديد من الأندية منها ألماجرو وأونس كالداس وإنديبندينتي ميديلين وإنديبنديينتي سانتا وغيرها من الأندية.
وربما كانت مسيرته مسيرة عادية بالنسبة للاعب كرة قدم يلعب في قلب الدفاع، ولم يحصل على نجومية كاسحة، سجل في مسيرته الاحترافية 9 أهداف غالبيتها من ضربات الرأس مستغلا طوله البالغ 183 سم، وربما أنت تعرفه لأول مرة، لكن نهايته جعلته واحد من أشهر لاعبي كرة القدم، لكن من حيث النهايات الماسأوية.

 وفاته

في شهر فبراير سنة 2020، وُجد جسد خوان دييجو جونزاليس بالقرب مسقط رأسه في مدينة ميديلين مقتولا في حالة صعبة للغاية، ووفقا لتقارير الشرطة الكولومبية وجدت جثة اللاعب بإحدى المدن على بُعد 18 كيلومترا من ميديلين مقطوعة في أكياس مع جثة أخرى بالقرب من نهر ميديلين، تحديدا في 27 فبراير 2020.

وتم التأكد من هوية اللاعب عن طريق البصمات، وخضع أصدقاء وأفراد عائلة اللاعب للتحقيق للتعرف على أسباب قتله، لكن حتى هذه اللحظة قيدت القضية ضد مجهول ولم يتم معرفة سبب قتل لاعب قبل أن يحتفل بعيد ميلاده الأربعين، ومن هي الشخصية التي كانت معه.

ليصبح الفتي الذي لم يبلغ عامه الأربعين واحد من أشهر حالات الوفاة في الوسط الرياضي التي يحوم حولها الغموض حتى وقتنا هذا وستظل طويلا بسبب إغلاق الشرطة الكولومبية التحقيقات في القضية لعدم كفاية الأدلة، ليرحل جونزاليس دون أن نعرف سبب رحيله، ولا من الذي أرسله إلى حتفه، وبعد شهور تم التعرف على الجثة الثانية وهي لشاب في التاسعة عشر اسمه ديبر جاليانو، وهو في التاسعة عشر من عمره.

 القائمة تطول

لينضم جونزاليس إلى كتيبة من اللاعبين المقتولين، مثل مواطنه أسكوبار، الذي دفع حياته ثمنا لهدف سجله بالخطأ في مرماه في الواقعة الشهيرة، ولوسيانو سيكوني، لاعب لاتسيو الإيطالي قُتل في روما عام 1977 عن عمر ناهز 28 عامًا، عندما تظاهر بأنه يقوم بسرقة صديقه صاحب محل المجوهرات، فما كان من الأخير إلا أن رفع مسدسه الخاص وأطلق عليه النار من مسافة قريبة فقتله، والكولومبي البيرو بالومو أوزورياغا الذي قتله مجهولون، وألبيرت إيبوسي المحترف الكاميروني في صفوف شبيبة القبائل الجزائري، والذي رحل بعد تعرضه للرشق بالحجارة من أنصار الفريق أصابت واحدة منها رأسه، ونُقل على وجه السرعة إلى المستشفى، لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة قبل وصوله إلى هناك.

 

لمزيد من المقالات 

منوعات

أخبار الفن العربي

LIBERTY MAGAZINE

————————————————————————————————————-

Leave a Reply

Scroll to Top