تعرفي على أعراض التهاب المعدة والأمعاء وطرق تجنّبها

متابعة-جودت نصري

 

التهاب المعدة والأمعاء الحادّ هو عدوى معدية معوية. وهو التهاب يصيب الجهاز الهضمي في أغلب الأحيان بسبب فيروس (فيروسات معدية). ولكن يمكن أن يكون أيضاً بكتيرياً، غالباً أثناء الإقامة خلال السفر حيث يكون مستوى النظافة غير كافٍ؛ في هذه الحالة، يمكن أن يكون بسبب بكتيريا الإيكولا، السلمونيلا، الشيغيلا على سبيل المثال. كما يمكن ربط التهاب المعدة بطفيلي، غالباً أثناء السفر أيضاً.
اكتشفي المزيد حول التهاب المعدة والأمعاء والأعراض وطرق تجنّب العدوى والأطعمة التي يجب تناولها خلال فترة الإصابة، في الموضوع الآتي:

ما هي أعراض التهاب المعدة والأمعاء؟

يتجلى التهاب المعدة والأمعاء في الإسهال الحادّ المفاجئ. وهناك علامات تميز الإصابة بالمرض، وهي:
– زيادة في تكرار البراز بأكثر من ثلاث حركات أمعاء خلال 24 ساعة؛
– تغيير في قوام البراز، حيث يصبح ليناً أو مائياً (الإسهال)؛
– عادة ما يصاحب الإسهال غثيان و/ أو قيء وآلام في البطن (آلام في المعدة) وحمى معتدلة (38 درجة مئوية)، وأحياناً ظهور وجود دم أحمر في البراز (نزيف دموي).

ما هو وقت حضانة المرض؟ وكيف يتم التقاط العدوى؟

لدى الجهاز الهضمي فترة حضانة متغيرة حسب المريض. تشير التقديرات إلى أن ظهور المرض عند البالغين يستغرق ما بين 24 و72 ساعة.
إن انتقال الفيروسات أو البكتيريا أو الطفيليات المسؤولة عن التهاب المعدة والأمعاء يتم عن طريق:
– الاتصال المباشر بين شخص وآخر مريض بالفعل؛
– طعام ملوث من قبل شخص مريض (معجنات، لحم مفروم، وجبات جاهزة، محار، منتجات ألبان غير مبسترة، إلخ) أو مياه ملوثة: نتحدث عن تسمم غذائي؛
– ملامسة الأشياء التي استقرت عليها جزيئات البراز الدقيقة من المرضى.
ويختلف زمن العدوى المعدية من مريض لآخر. ما نعرفه هو أنه شديد العدوى، وينتقل عن طريق السوائل: اللعاب والقيء والبراز. لذلك يوصي الأطباء بالتوقف عن العمل لمدة ثلاثة أيام، ولكن يجب أن يتكيف ذلك مع أهمية الأعراض وطول أمدها.

طرق الوقاية من الإصابة و/ أو نقلها إلى أحبائك:

– اغسلي يديك كثيراً بالماء والصابون، خصوصاً بعد الذهاب إلى المرحاض وقبل الطهي أو تناول الطعام؛
– إذا كانت ملابسك أو أغراضك (المرحاض، المغسلة، إلخ) ملوثة بالإسهال أو القيء، فاغسليها على الفور بمبيض الكلور؛
– تجنّب مشاركة أدوات المائدة أو الطعام مع شخص مصاب بالتهاب المعدة والأمعاء؛
– عدم مشاركة المناشف أو فرشاة الأسنان؛
– تجنّب الاتصال مع شخص مصاب بالتهاب المعدة والأمعاء قدر الإمكان؛
– ارتداء قناع عند الإصابة بالتهاب المعدة والأمعاء، خصوصاً إذا كنت تحملين طفلك.

ماذا نأكل عند الإصابة بالتهاب المعدة والأمعاء؟

– شرب كميات صغيرة (لتجنّب التقيؤ) ما لا يقل عن لترين من المشروبات المحلاة أو المالحة (مرق الخضار، أو شاي النعناع أو الشاي الأسود)، أو أكثر في حالة الإسهال المائي الشديد، من أجل استبدال الماء و الأملاح المفقودة أثناء الإسهال. مع ضرورة تجنّب المشروبات الغازية (بسبب خطر الانتفاخ المؤلم).
– إذا لم تكن لديك شهية للطعام، فلا تجبري نفسك (تذكري أن تشربي بشكل خاص). من ناحية أخرى، بمجرد عودة شهيتك، ابدئي في تناول الطعام مرة أخرى لمساعدة جدار الأمعاء على التعافي، ولكن بكميات قليلة لتجنّب الغثيان.
– اختيار الأطعمة التي تبطئ العبور مثل الأرز المسلوق المطبوخ جيداً (مع النشا) أو الجزر المطبوخ وكذلك الفاكهة المطبوخة أو المطهية. يُسمح فقط بالفاكهة الطازجة: الموز، الذي يعوّض عن فقدان البوتاسيوم.
– تجنّب الأطعمة الدهنية بأي ثمن. إذا كنت تأكلين اللحم فاختاري اللحم قليل الدهن (الأبيض). ولا تنسي الزبادي الذي يحتوي على الخميرة اللبنية والمفيد جداً للأمعاء.
– التخلي عن الخضار والفواكه الطازجة. ينصح فقط بالموز (مصدر البوتاسيوم). ويفضل تناول الفاكهة المطبوخة أو المطهية.

Source link

Leave a Reply

Scroll to Top