تعرف على الفرق بين الوذمة الشحمية والسيلوليت

متابعة – علي معلا

يعتبر السيلوليت والوذمة الشحمية حالتين تؤثران بشكل شائع على مظهر الجلد، وبالرغم من أن هذه الحالات قد تبدو متشابهة، إلا أنهما حالتان مختلفتان تماماً.

حيث يختلف التأثير الناتج عن السيلوليت على الجلد عن نظيره الناتج عن الوذمة الشحمية، ومع ذلك، هناك عدد قليل من الاختلافات الرئيسية بين هاتين الحالتين، وتشمل:

الوذمة الشحمية

تعد الوذمة الشحمية حالة مرضية ينتج عنها تراكم الدهون بشكل غير طبيعي إما في الجزء السفلي للجسم “الساقين والأرداف”، أو النصف العلوي “الذراعين”، إلا أنها لا تؤدي إلى تراكم الدهون في اليدين أو القدمين.

السليوليت

السليوليت من الحالات الجلدية الشائعة للغاية، وخاصة لدى النساء، والتي تحدث نتيجة تراكم الدهون في الطبقة الموجودة أسفل سطح الجلد مباشرة، ما يؤدي إلى ظهور تكتلات في الفخذين والأرداف، بسبب تشكل روابط صلبة مع الأنسجة الأخرى.

ما الفرق بين الوذمة الشحمية والسيلوليت؟

من حيث الأسباب، تعتبر الوذمة الشحمية هي تراكم وترسب غير طبيعي للخلايا الدهنية، في حين أن السيلوليت هو الأنسجة الدهنية والضامة الموجودة تحت الجلد.

أما من حيث الأعراض، فتؤدي الوذمة الشحمية إلى تورم الساقين أو الذراعين، أو الجلد الإسفنجي، أو البشرة حساسة للمس، وسهولة الإصابة بالكدمات، في حين لا يسبب السيلوليت عادة أي أعراض إضافية، ولكنه قد يؤدي لظهور دمامل صغيرة في الجلد.

ومن ناحية العلاج، فيمكن علاج الوذمة الشحمية بإدارة الوزن وعلاج الضغط وشفط الدهون، أما السيلوليت فعن طريق تغييرات نمط الحياة، العلاج بالترددات الراديوية، والعلاج بالليزر.

ويمكن أن تؤدي الوذمة الشحمية إلى أعراض خطيرة إذا تركت دون علاج، حيث تميل إلى إحداث تغييرات أكثر وضوحًا داخل الجلد، بما في ذلك تورم الأطراف، وخاصة في الجزء السفلي من الجسم، إضافة إلى الألم المزمن وعدم القدرة على المشي أو التحرك بسهولة، ويجب أن يتم علاج الوذمة الشحمية دائماً تحت إشراف الطبيب.

أما السيلوليت، في بعض الحالات، قد يكون خفيفاً بحيث لا يلاحظه الشخص، حتى إذا تُرك دون علاج.

Source link

Leave a Reply

Scroll to Top